محافظ أسيوط يوجه اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بتكثيف حملات التوعية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اللجنة التنفيذية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة، بتكثيف حملات وبرامج التوعية لحث المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني والشركات الناشئة للمشاركة في المبادرة في دورتها الثالة وتقديم المشروعات على المنصة الالكترونية، وذلك تنفيذًا لقرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتفعيل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات الجمهورية والمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية في إطار فعاليات المبادرة التي اطلقتها الحكومة المصرية ضمن الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تحت رعاية ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
وحيث عقد مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط لقاءًا بمقر مديرية التضامن، مع مسئولي الجمعيات الأهلية وإدارات التضامن الاجتماعي بالمديرية بمشاركة محمود فوزي عضو اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة، لتكثيف الجهود لحث الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة على المشاركة وتقديم المشروعات على المنصة الالكترونية بعد إستيفاء كافة الأوراق المطلوبة، كما تطرق الاجتماع إلى شرح لأهم معايير وشروط تقديم المشروعات ومعايير تقييم المشروعات وخطوات تقديم المشروعات على المنصة الالكترونية
وجدد محافظ أسيوط، مناشدته للشباب وأصحاب المشروعات وكافة مؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية والجهات الحكومية والشركات الناشئة بالمشاركة في المبادرة وتقديم المشروعات المتعلقة بالبيئة والمشروعات الحضراء الذكية وفقًا للمعايير والشروط التي تم الإعلان عنها، للفوز بإحدى جوائز المسابقة فضلًا عن مشاركة أصحاب المشروعات الفائزة بمؤتمر المناخ COP29 في نوفمبر 2024 بدولة اذربيجان والحصول على جوائز مالية مُقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وربط المشروعات الفائزة بجهات تمويلية واستثمارية مختلفة وتلقى استفسارات المواطنين والرد عليها من خلال أعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة ومقررها محمد بشير مدير المكتب الفني للمحافظ
ووجه محافظ أسيوط الشكر لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وللدكتور محمود محي الدين رائد المناخ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل وللسفير هشام بدر المنسق الوطني للمبادرة لمجهوداتهم في دعم المبادرة التي تحظى برعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى إنه شارك في العديد من الفعاليات والندوات التعريفية واللقاءات الجماهيرية لتوعية المواطنين وحثهم على المشاركة والتقديم في المبادرة الوطنية التي تم إطلاقها للعام الثالث على التوالي، معلنًا عن دعمه الكامل للمبادرة التي اطلقتها الحكومة وتعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة له
والجدير بالذكر أن المبادرة يتم من خلالها اختيار ستة مشروعات خضراء ذكية يتحقق من خلالها تلك الرؤى، من خلال لجنة تنفيذية تم تشكيلها على مستوى المحافظة وفقًا لمعايير اختيار المشروعات الخضراء الذكية حيث تنقسم تلك المشروعات إلى 6 فئات هي المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح وذلك على أن تستهدف المشروعات المقدمة المجالات الآتية مشروعات تقوم على ممارسات الأعمال المراعية للبيئة والتي تؤدى إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث وتعزيز كفاءة الطاقة والموارد والحد من فقدان التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث والسيطرة عليه وتتضمن معايير المبادرة أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة وتم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة وأن يتضمن مكون تكنولوجي ومكون يرتبط بالاستدامة البيئية أخضر وأن يتقدم المشروع في الفئة الخاصة به وتقديم إقرار كتابي بعدم حصول المشروع على أية جائزة أخرى ضمن الدورة الأولى والثانية للمبادرة بالإضافة إلى إقرار كتابي بالملكية الفكرية للمشروع والمسئولية الكاملة عن أي دعاوى أو مخالفات تنتج عن غير ذلك وفي حالة المشروع الذي يتم تقديمه وشارك فيه عدة جهات أو أفراد يجب تقديم موافقة كتابية من جميع المشاركين على المشاركة في المبادرة ولا يجوز لأعضاء اللجان التنفيذية بالمحافظات أو أعضاء لجان التحكيم ترشيح مشروعات خاصة بهم أو بذويهم كما يشترط للتأهيل لنيل مكافأة الجائزة قيام الشخصية القانونية للمشروع قبل إعلان النتيجة على أن تتم عمليات تقييم المشروعات خلال الدورة الثالثة للمبادرة وفقًا لمعايير من ضمنها التأثيرات البيئية وكفاءة استخدامات الطاقة والطاقة المتجددة والجدوى الاقتصادية والتأثيرات الاجتماعية ودرجة الابتكار واستخدامات التكنولوجيا الذكية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وقدرة المشروعات على التوسع والتكرارية بالإضافة لآليات استدامة نتائج المشروع فضلًا عن معايير إضافية لفئة مشروعات المرأة تتضمن التمكين وتكافؤ الفرص وغيرها
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يفتتح “قرية النخيل” كوجهة ثقافية وسياحية لتعزيز التنمية الزراعية والسياحة الوطنية
المناطق_واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء أمس، مشروع قرية النخيل بالمحافظة، الذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور على مساحة تزيد عن 50 ألف م2، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، وعددٍ من المسؤولين والمهتمين في القطاعين الزراعي والسياحي.
واطّلع سموه، خلال جولته على المشروع ومكوناته التي تشمل ساحات عرض للمنتجات، ومواقع للفعاليات التراثية، ومجسمات تعريفية، إضافة إلى مناطق مخصصة للزوار والعائلات، وعددٍ من المطاعم والمقاهي.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة “أنثر أثر” 22 أبريل 2025 - 12:42 مساءً محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 29 مارس 2025 - 9:39 مساءًونوه سموّه بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة -حفظها الله-؛ لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أهمية استثمار المقومات الطبيعية والثقافية للمملكة؛ لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنوع الاقتصادي، خاصة في قطاع النخيل والتمور.
وأوضح سمو محافظ الأحساء، أن مشروع قرية النخيل؛ يهدف إلى توفير بيئة مبتكرة تجمع بين الزراعة والسياحة والفعاليات الثقافية والتراثية، ليكون مركزًا إستراتيجيًا لدعم صناعات النخيل والتمور في الأحساء، التي تعد واحدة من أكبر الواحات الزراعية في العالم، مؤكدًا أهمية المشروع في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي، وتحفيز الاستثمار في قطاع السياحة الزراعية، مما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بالمحافظة.
وأشاد سمو الأمير سعود بن طلال بجهود المركز الوطني للنخيل والتمور في تهيئة وإقامة مشروع “قرية النخيل”، مثمنًا دعم جميع الجهات المعنية في إنجاح هذا المشروع الوطني.
يذكر أن قرية النخيل تتضمن فعاليات ومنطقة مخصصة للحرفيين وورش العمل، والتي تصادف عام الحِرف اليدوية 2025م، الذي أقره مجلس الوزراء احتفاءً بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية وإبراز ما يميزها من صناعة إبداعية، ومن المتوقع أن تستقبل القرية نحو 5 آلاف زائر يوميًا، حيث توفر بنية تحتية مستدامة لعرض منتجات النخيل والتمور، إضافة إلى فعاليات متنوعة على مدار العام، كما تمثل هذه المبادرة جزءًا من جهود المملكة لتنشيط قطاع السياحة الزراعية، وتحقيق التكامل بين الثقافة والزراعة.
وتهدف قرية النخيل إلى أن تكون حاضنة لصناعات النخيل والتمور في الأحساء، ووجهة سياحية متميزة من خلال فعاليات ثقافية وتراثية مستمرة، ومركزًا معرفيًا؛ لتحقيق الاستدامة والتطوير في هذا القطاع، ومحركًا اقتصاديًا لدعم المزارعين والمشاريع المحلية، مع إيجاد فرص استثمارية ووظيفية جديدة.