عاهل الأردن يقلد الأونروا وساما لدورها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عمان- منح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الثلاثاء 11يونيو2024، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وساما تقديرا لدورها في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن "الملك عبدالله منح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى" للأونروا ... تقديرا لجهودها الموصولة في تقديم المساعدات الإنسانية ورعاية اللاجئين وتوفير الخدمات الأساسية لهم".
وسلم الملك الوسام للمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، خلال لقائه به على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، المنعقد في السويمة، على بعد نحو 50 كلم غرب عمان.
وأكد الملك "أهمية مواصلة دعم الأونروا، لتمكينها من القيام بمهامها الإنسانية، وفق تكليفها الأممي، محذرا من العواقب السلبية لعرقلة عمل الأونروا في غزة على نحو مليوني لاجئ فلسطيني".
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء في كلمته في المؤتمر العالم إلى "الوقوف صفا واحدا من اجل حماية الأونروا في مواجهة هجمات شائنة لاهوادة فيها".
وقال غوتيريش ان "دور الأونروا سيبقى حاسما ليس فقط خلال النزاع بل بعد إنتهائه".
في كانون الثاني/يناير، وجهت إسرائيل الى عدد من العاملين مع وكالة الأونروا اتهامات بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ودفعت هذه الاتهامات دولاً عدة أبرزها الولايات المتحدة، الى تعليق دعمها للوكالة الأممية، ما قوّض قدرتها على إيصال المساعدات الى القطاع الفلسطيني المحاصر. الا أن بعض هذه الدول استأنفت التمويل بعد ذلك.
ونهاية نيسان/أبريل خلصت مجموعة تقييم مستقلة إلى أن إسرائيل لم تقدم "دليلا" على الاتهامات المزعومة، مشددة على أن الأونروا تواجه مشكلات تتصل بالتزام "الحياد" في غزة.
وطالت الاتهامات الإسرائيلية نحو 12 موظفاً من أصل 13 ألفاً يعملون مع الوكالة التي تأسست في العام 1949، ويعمل معها نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أرملة حلمي بكر تتحدث عن الجنازة الصادمة: حاولوا اختطاف جثمانه
#سواليف
أثارت سماح القرشي، أرملة #الموسيقار#الراحل #حلمي_بكر، جدلًا واسعًا بتصريحاتها عن أحداث غير متوقعة رافقت جنازته والعزاء.
وخلال استضافتها في برنامج “سابع سما”، نفت سماح بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليها، بما في ذلك منعها زيارة الموسيقار الراحل أو التسبب في أذيته قبل وفاته.
ووصفت الاتهامات التي وجهتها إليها الفنانة نادية مصطفى بأنها مجرد “بروباغاندا” تهدف لتشويه صورتها والاستفادة من اسم حلمي بكر وتاريخه الفني الكبير.
مقالات ذات صلةمحاولة اختطاف الجثمان
وكشفت سماح تفاصيل صادمة بشأن تأخر دفن الجثمان، مشيرة إلى أن أحد أفراد عائلته حاول اختطافه أثناء نقله إلى المنزل.
وأضافت: “موكب الجثمان تعرض لهجوم من أشخاص حاولوا اختطافه، مما أجبرني على طلب تدخل الشرطة المصرية لتأمين الجنازة. قمت بتسليم الجثمان للشرطة لحمايته من أي اعتداء قد يلحق به، ولتفادي الاتهامات التي يمكن أن تُوجَّه لي”.
وصية الراحل
وأوضحت سماح أن الموسيقار الراحل كان يشعر بالخوف من تعرض جثمانه للإهانة بعد وفاته، وطلب منها عدم تسليمه لأي شخص.
وقالت: “هذه كانت وصية حلمي بكر لي. كان يخشى الإهانة بعد وفاته، وأنا راضية تمامًا عن قراري بتسليم الجثمان للشرطة حفاظًا على كرامته وتأمين مراسم الدفن”.