خبير عسكري يؤكد أهمية تحرير أرتيموفكا للجيش الروسي والعين على خاركوف وكوبيانسك
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد الخبير العسكري المقدم المتقاعد بجمهورية لوغانسك أندريه ماروتشكو أن تحرير قرية أرتيموفكا يقلل من شدة القصف الأوكراني على مدينة سفاتوفو ويساعد في التقدم نحو تحرير مناطق أخرى.
وقال ماروتشكو لوكالة "تاس": "إن تحرير قرية أرتيموفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية على أيدي الجيش الروسي سيسمح لهم بتقليل شدة القصف على سفاتوفو ومواصلة التقدم نحو كوبيانسك وخاركوف".
وبحسب ماروتشكو، فإن السيطرة على أرتيموفكا "جعلت من الممكن تحريك خط الجبهة بعيدا عن سفاتوفو".
وأضاف: "أي أن المسلحين الأوكرانيين لن يقوموا بعد الآن بقصف المنطقة ذات الكثافة السكانية بصورة شديدة، كما أن فرصتهم في متابعة القصف عليها ستكون أقل بكثير يمكننا القول إن تحرير أرتيموفكا وتيمكوفكا، سيؤمن في المقام الأول حماية جزء من سكان لوغانسك في الأراضي المحررة".
وثانيا، يسمح هذا التحرير بفتح مساحات عملياتية للحركة في اتجاه خاركوف. من الطبيعي أن العين قريبا هي على كوبيانسك.
وبين الخبير العسكري أن الجيش الروسي يتقدم بصورة نشطة على اتجاه كوبيانسك، ويحرر المناطق المأهولة بالسكان تدريجيا.
واختتم: "يظهر تحرير أرتيموفكا وتيمكوفكا أنه - رغم كل الدعاية الأوكرانية - أنهم تمكنوا من تحقيق الاستقرار في الجبهة، إلا أننا ما زلنا نتقدم للأمام".
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم عن تحرير أرتيموفكا في جمهورية لوغانسك وقرية تيمكوفكا في مقاطعة خاركوف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف كييف لوغانسك وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
اسبوع الوقف الصحي يؤكد أهمية الشراكة لدعم واستدامة الخدمات الطبية
العُمانية: اختتمت مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، فعاليات أسبوع "الوقف الصحي"، وهو من أبرز صور العطاء وأسمى أشكال التكافل الاجتماعي، ودوره في تعزيز الاستدامة وتطوير الخدمات الصحية، الذي شهد مشاركة واسعة من المؤسسات الصحية والخيرية والمجتمع المدني، وذلك في مدينة العرفان بمحافظة مسقط.
وقال الدكتور أحمد بن علي الكعبي، مدير عام الأوقاف والأموال وإعمار المساجد ومدارس القرآن بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في كلمة له تناول فيها الوقف كأداة تنموية تُضيء المجتمعات وتلبي حاجات الشعوب عبر العصور، وإلى الدور الحضاري للأوقاف، وإدراجها ضمن أولويات "رؤية عُمان 2040"، من خلال محورين رئيسين: حماية ورفاهية المجتمع، وتعزيز حوكمة الموارد والمشاريع الوقفية.
وأشار إلى تعزيز الوزارة للثقة بين المجتمع والمؤسسات من خلال إصدار التشريعات المنظمة للأوقاف، واعتماد أدلة الحوكمة، وتطوير نظام إلكتروني متكامل لإدارة الأوقاف وضمان الشفافية، ما أسهم في ارتفاع عدد المؤسسات الوقفية إلى 57 مؤسسة، كما تضاعفت قيمة الأصول الوقفية من 2.8 مليون ريال عُماني (2017 - 2022) إلى 14.7 مليون ريال عُماني في عام 2024، ما يعكس نجاح نموذج الوقف الصحي في البلاد.
من جانبه، أكد هلال بن حمد الصارمي، المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية "أثر"، أن الوقف الصحي يُعد استثمارًا دائمًا في صحة المجتمع، حيث يتجاوز حدود التبرع العابر ليُسهم في إنشاء المراكز الصحية وتوفير الأدوية والمعدات الطبية، إضافةً إلى دعم البحث العلمي وبرامج التدريب الطبي، داعيًا الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في تأسيس وتطوير أوقاف صحية تسهم في استدامة الخدمات الصحية في سلطنة عُمان.
واستعرض الصارمي أبرز إنجازات المؤسسة خلال العامين الماضيين، شملت بناء مجمع "حي السلام" بالمعبيلة الجنوبية ومرتفعات العامرات، وتجهيز عيادات الأسنان في مناطق مختلفة، وشراء سيارة إسعاف وجهاز أشعة ماموجرام لمجمع نزوى الصحي وعمليات استبدال الركب بالتعاون مع أحد المستشفيات الخاصة، وغيرها من المشاريع، حيث تجاوز مجموع ما تم وقفه والتبرع به لهذه المشاريع يصل إلى 3 ملايين ريال عُماني، إلى جانب ذلك تم اعتماد مشاريع وقفية جديدة لعام 2025م بقيمة تصل إلى 4 ملايين ريال عُماني، في انتظار دعم المجتمع ومساهمته لتحقيق الأهداف المرجوّة.
وفي نهاية الحفل قام راعي المناسبة تدشين موقع المؤسسة المحدث والاجهزة اللوحية، وتكريم الجهات المشاركة والداعمة.
شهد أسبوع الوقف الصحي تنظيم ندوات توعوية، ومبادرات مجتمعية، وحلقات نقاشية متخصصة، بمشاركة المؤسسات الصحية من مختلف محافظات سلطنة عُمان. وركزت الفعاليات على أهمية الوقف الصحي في دعم الخدمات الطبية، وتعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وضمان توفير الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا، كما عززت الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما شهدت منصة "أصدقاء أثر"، المعنية بالصدقات الجارية الشهرية، زيادة في عدد المشاركين، ما يعزز مفهوم العطاء المستدام.
أكد المشاركون في ختام الأسبوع الذي جاء تحت رعاية حفل الختام معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بحضور معالي هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين، أن الوقف الصحي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصحية المستدامة، حيث يسهم في تمويل بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية، والتخفيف من الأعباء على القطاع الصحي الحكومي عبر الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم الأبحاث الطبية والابتكار في المجال الصحي.