زاخاروفا تنصح واشنطن بمراجعة الخارجية الروسية للاستفسار عن صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
جددت متحدثة الخارجية الروسية التأكيد على ضرورة تنفيذ الشق الروسي من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، ونصحت واشنطن بمراجعة الخارجية الروسية للحصول على معلومات أوفى.
وأكدت ماريا زاخاروفا موقف روسيا المتمسك بتنفيذ الشق الروسي من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وذكّرت بأن كافة بنود الاتفاق صادق عليها الأمين العام للأمم المتحدة.
ولفتت إلى أنه "في حال كانت المعلومات على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية غير كافية، فيمكن لممثل السفارة الأمريكية الاتصال بالخارجية الروسية للحصول على توضيحات إضافية".
وكان رئيس مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية جيمس أوبراين، قد طالب روسيا بتوضيح مطالبها لعودتها لاتفاق الحبوب.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطّل حركة الصادرات الروسية، واضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق ومنع السفن من دخول أو مغادرة الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران