تسريح العمال في التكنولوجيا يستمر: مايكروسوفت وجوجل تقودان الموجة الجديدة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يونيو 11, 2024آخر تحديث: يونيو 11, 2024
المستقلة/- لا تزال موجة تسريح العمال في صناعة التكنولوجيا تُلقي بظلالها على عام 2024، حيث بدأت شركات كبرى مثل مايكروسوفت وجوجل جولات جديدة من عمليات التسريح في الأسبوع الأول من يونيو. على الرغم من التخفيضات الكبيرة في القوى العاملة التي شهدها عام 2023، تشير المؤشرات إلى استمرار اتجاه تقليص الوظائف هذا العام، مع فقدان أكثر من 1400 وظيفة في الأسبوع الأول من يونيو فقط.
مايكروسوفت:
أعلنت مايكروسوفت عن جولة جديدة من عمليات تسريح العمال تؤثر على ما يقرب من 1000 موظف. تشمل التخفيضات بشكل أساسي أقسام الواقع المختلط (HoloLens 2) ومشروع Azure Moonshots. تأتي هذه التخفيضات كجزء من إعادة هيكلة أوسع نطاقًا داخل قسم الواقع المختلط، بعد إلغاء أكثر من 10000 وظيفة العام الماضي. تهدف التغييرات إلى تحويل تركيز الشركة نحو أجهزة الكمبيوتر الشخصية ووحدات Azure السحابية.جوجل:
بدأت جوجل أيضًا عمليات تسريح العمال، مستهدفة مئات الموظفين في وحدة السحابة سريعة النمو. تؤثر التخفيضات على فرق المبيعات والاستشارات واستراتيجية “الذهاب إلى السوق” والعمليات والهندسة. تأتي عمليات التسريح مع تركيز جوجل المتزايد على الذكاء الاصطناعي، وإعادة توجيه الموارد نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي.اتجاهات أوسع:
تُعد عمليات التسريح في كل من مايكروسوفت وجوجل جزءًا من اتجاه أوسع يشمل صناعة التكنولوجيا بأكملها. أعلنت سبع شركات تقنية عن تخفيضات في الوظائف في الأيام الستة الأولى من يونيو، مما أثر على 1410 موظفًا. تشمل الشركات المتضررة Indee و Toshiba و TikTok و Walmart. تأتي عمليات التسريح وسط ظروف اقتصادية صعبة، بما في ذلك ارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة. تتكيف الشركات مع هذه الظروف من خلال إعادة الهيكلة وإجراءات خفض التكاليف.التأثير:
تُلقي عمليات تسريح العمال هذه بظلالها على آلاف الموظفين وعائلاتهم. تُثير قلقًا بشأن مستقبل صناعة التكنولوجيا والاقتصاد ككل. تُسلط الضوء على التحولات الجارية داخل صناعة التكنولوجيا، مع تركيز متزايد على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.مستقبل غير مؤكد:
يبقى من غير الواضح ما إذا كانت موجة تسريح العمال هذه ستستمر أم لا. قد تعتمد التطورات المستقبلية على الظروف الاقتصادية وأداء الشركات الفردية. من المهم مراقبة التطورات في هذا المجال للحصول على تحديثات حول عمليات التسريح في صناعة التكنولوجيا. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: صناعة التکنولوجیا تسریح العمال
إقرأ أيضاً:
أسعار البتكوين.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـالاستثمار الخطير وهل يستمر؟
يشهد سعر "البتكوين" ارتفاعا غير مسبوق، مع وصوله في تعاملات الجمعة، إلى 99028 دولاراً، مما أثار تكهنات بشأن مستقبل العملة الرقمية، وما إذا كانت سلسلة الأرقام القياسية ستستمر، خاصة أنها تعد من الاستثمارات عالية المخاطر.
وفي تحليل للارتفاع المستمر في سعر البتكوين، أوضح الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، أبو بكر الديب، في حديث إلى موقع "الحرة"، أن "عزم رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية، غاري جينسلر، ترك منصبه في يناير المقبل، لعب دوراً في تعزيز الثقة بسوق العملات المشفرة، خصوصاً أنه تبنى سياسة صارمة في مراقبة هذا القطاع".
كما اعتبر أن الديب أن فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، "أعطى دفعة قوية للأسواق، مع تراجع أسعار الذهب والنفط مقابل قوة الدولار".
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية، بجعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة".
ومن خلال دعمه العملات المشفرة، اتخذ ترامب موقفا معاكسا لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تعتبر مؤيدة لتنظيم صارم للقطاع المثير للجدل، والذي لا يخضع إلى حد كبير لسيطرة المؤسسات.
وأشار الديب إلى أن المستثمرين "أصبحوا يتجهون نحو الأصول عالية المخاطرة مثل البتكوين، متفائلين بأن إدارة ترامب ستكون أكثر مرونة تجاه العملات المشفرة، مما ساعد العملة الرقمية على تحقيق زيادة تجاوزت 40 بالمئة منذ إعلان نتائج الانتخابات".
سعر غير مسبوق.. "البتكوين" تسجل رقما قياسيا جديدا سجل سعر عملة البتكوين الرقمية، الجمعة، رقما قياسيا جديدا بارتفاعها بنسبة واحد بالمئة إلى 99099 دولارا.وأكد في تصريحاته للحرة، أن "التاريخ الاقتصادي الإيجابي لترامب يعزز ثقة المستثمرين بالبتكوين كأصل بديل، خاصة مع توقعات بتخفيف اللوائح التنظيمية".
ومن بين أسباب الارتفاع في سعر البتكوين، أشار ديب إلى مشروع قانون مقترح من السناتور الجمهورية سينثيا لوميس، "لتدشين مخزون استراتيجي للبتكوين، يتضمن شراء مليون عملة مشفرة، مما يمثل حوالي 5 بالمئة من البتكوين المتوفر عالمياً".
ورأى الخبير أن هذا المشروع "قد يؤدي إلى زيادة هائلة في الطلب على العملة الرقمية، ورفع قيمتها السوقية بشكل أكبر".
سعر البتكوين يحطم حاجز 95 ألف دولار للمرة الأولى تخطى سعر عملة البتكوين الرقمية الخميس عتبة الـ 95 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قرب عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والتوقعات بإقراره تشريعات أكثر مرونة في مجال العملات المشفرة.كما نوه بأن الاتجاه نحو العملات المشفرة، "يعكس تغييرات في تفضيلات المستثمرين، حيث يتم إنتاج 900 بتكوين يومياً، بينما تصل طلبات صناديق الاستثمار المتداولة حديثاً إلى 2800 بتكوين يومياً، مما يزيد من الضغط على العرض المحدود".
من جانبه، توقع الخبير في مجال العملات الرقمية، أحمد سيم، في مداخلة سابقة مع قناة "الحرة"، أن "يتم رسميا تبني عملة البتكوين، وأن معظم البنوك المركزية في 2025 ستستخدم هذه العملات في المدفوعات المالية، مما سيختصر الكثير من الوقت".
ولفت أيضا إلى أن أصحاب البنوك من خلال استخدام هذه العملات، "سيتمكنون من توفير 120 مليار دولار" التي تصرف سابقا على الرسوم ونفقات المعاملات.
"نقض نظرية الذهب الرقمي"ورغم الارتفاعات الكبيرة، لفت ديب إلى أن طبيعة أن البتكوين تعتمد على العرض والطلب، وأن السوق يشهد موجة طلب استثنائية حالياً مدفوعة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية.
لكنه حذر من احتمال حدوث تقلبات، مشيراً إلى أن ارتباط البتكوين المتزايد بالأسواق المالية "يقوض النظرية التي تصفها (العملة) بأنها ذهب رقمي".
ليبيا.. اعتقال مجموعة تدير معملا لتعدين البتكوين بينهم صينيون أعلن مكتب النائب العام في ليبيا إلقاء القبض على ليبيين و10 أشخاص صينيين يديرون معملا لتعدين عملة "البتكوين" في ضواحي مدينة مصراتة شرقي طرابلس.في النهاية، شدد ديب على أن البتكوين "ليس استثماراً خالياً من المخاطر، حيث يظل عرضة للتقلبات الحادة والتأثيرات السياسية والاقتصادية العالمية".
وشهدت عملة البيتكوين عدة ارتفاعات تاريخية في قيمتها، كان أحد أبرزها في ديسمبر 2017، عندما وصلت قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، حيث ارتفعت بفضل الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية والحديث الإعلامي الواسع عنها.
وفي نهاية عام 2020، عادت البيتكوين لتحقق رقما قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت حاجز الـ 29 ألف دولار، مما مهد لموجة صعود كبيرة في 2021.
وفي نوفمبر 2021، سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق بقيمة تجاوزت 68 ألف دولار، مستفيدة من تبني شركات كبيرة مثل "تسلا" و"مايكروستراتيجي" لها واستثمارها بمبالغ كبيرة فيها، بالإضافة إلى استخدام البيتكوين كأصل للتحوط ضد التضخم من قبل بعض المؤسسات المالية الكبيرة.
ومع ذلك، انخفضت قيمتها بشكل كبير في 2022، بسبب ظروف السوق وتقلباته.