بلينكن يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه يجب العمل المشترك لضمان وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، والشعب الفلسطيني، سواء كانت بحرًا أو جوًا أو عبر البر، لافتًا إلى أن إيصال المساعدات هي مسؤولية الجميع باتخاذ خطوات لتذليل العقبات.
أنتوني بلينكن: يجب على إسرائيل الانسحاب من قطاع غزةوأضاف بلينكن، خلال كلمته على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، أنه يجب على إسرائيل الانسحاب من قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات وسلامة العاملين من المنظمات الأممية في القطاع، وأن يكون هناك اتصال وتنسيق أكثر فاعلية، وتذليل العقبات أمام توفير الغذاء والدواء، وإعادة إعمار محطات المياه.
وأوضح أنه يجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات مهمة لخفض عدد القتلى المدنيين، وحماية المستشفيات والمدارس والمنشآت الإنسانية، والمنشآت التي تستخدمها الفصائل للاختباء واستخدامها كدروع، متابعًا:«أعلم أنه ليس هناك وقت لتضييعه وهناك عشرات الآلاف من الفلسطينيين يُعانون بشكل يومي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال بلينكن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة یجب على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرةأكدت الأمم المتحدة ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا، مشيرةً إلى أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع، جاء ذلك فيما أكدت الحكومة الانتقالية في سوريا أن حفظ السلم الأهلي هو أولوية، مؤكدةً التزامها بحماية المواقع الدينية والتاريخية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في سوريا، في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى كل المحتاجين في البلاد.
وأضافت، أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع.
وفي سياق آخر، أكد وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية في سوريا محمد العمر، أمس، أن حفظ السلم الأهلي أولوية الحكومة الجديدة.
وقال وزير الإعلام، إن ما وصفها بأنها «أيادٍ خفية» تسعى لإثارة الفتن الداخلية وسيتم التعامل معها بحزم، مشدداً على أن الحكومة ملتزمة بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية.
بدورها، كشفت وزارة الداخلية في سوريا، أمس، أن فيديو اعتداء مسلحين على مقام ديني في منطقة «ميسلون» بمدينة حلب، هو فيديو قديم.
وأوضحت الوزارة: «انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخراً».
وأضاف البيان: «نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم أقدمت عليه مجموعات مجهولة، أن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية».
في غضون ذلك، أحرقت السلطات السورية كميات كبيرة من المخدّرات، منها نحو مليون من حبوب «الكبتاغون»، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان أمس.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عن سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين في تركيا إلى بلدهم، بشكل طوعي ومشرف.
وقال كايا في تصريحات صحفية: «السوريون الراغبون في العودة إلى بلادهم يمكنهم أن ينقلوا معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم، ويمكنهم تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني لرئاسة إدارة الهجرة، وأخذ موعد في اليوم نفسه».
وأضاف، أن «الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر تعليمات بخصوص السماح لشخص من كل أسرة بالمغادرة إلى سوريا، والعودة منها 3 مرات خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته».
وأعلن وزير الداخلية التركي عن إنشاء مكتب لإدارة الهجرة بسفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب لتسهيل أمور عودة السوريين، مشيراً إلى عودة أكثر من 25 ألف شخص في آخر 15 يوماً.