مركز “ويلسون”: اليمن قلب حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمانيون/ تقارير
مركز “ويلسون” الأميركي يقول إنّه وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأميركية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات اليمن قد فشلت حتى الآن.
ذكر مركز “ويلسون” الأميركي أنّ تصعيد القوات المسلحة اليمنية ضد “إسرائيل” في البحر الأحمر لا يزال مستمراً على الرغم من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة.
ووفقاً للمركز، فإنّ هذا التطور غير المتوقع يسلّط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأميركية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات اليمن “قد فشلت حتى الآن”، كما أنّه “ليس لديها احتمال كبير للنجاح”.
وختم المركز حديثه بالقول إنّ ظهور قدرة القوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة “قلبت الحسابات الأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.
يُذكر أنّ القوات المسلّحة اليمنية تواصل عملياتها الداعمة لغزة في البحر عبر استهداف السفن التابعة للعدوان الإسرائيلي – الأميركي – البريطاني، وتلك التي تنتهك قرار حظر السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
كما استهدفت أم الرشراش، “إيلات” أكثر من مرة، دعماً لغزة مقاومة وشعباً، ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن”.
وكان المتحدّث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أكّد، مطلع أيار/مايو الماضي، دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.
ُ#أمريكا#السفن الحربية الأمريكية#العدوان الأمريكي البريطانيً#اليمن#مركز ويلسونالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت الشركة اليمنية للغاز، الأحد، تغطية احتياجات السوق المحلية من الغاز المنزلي، مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك، في بيان للشركة حول الوضع التمويني لمادة الغاز المنزلي، و ما نشر مؤخراً، في وسائل الإعلام حول تهريب مادة الغاز إلى الخارج، وتخزينه والاتجار به بطرق غير مشروعة.
وأشارت الشركة، إلى “أنها مستمرة في متابعة ومراقبة الطرق والمنافذ الحدودية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين والتصدي لأي عمليات تهريب لمادة الغاز قد تؤثر على استقرار السوق التمويني للغاز المنزلي”.
وقالت “إنها ضاعفت الجهود المبذولة لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الغاز المنزل، وضمان استقرارها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك”.
واهابت الشركة بالجهات المختصة القيام بالتعاون مع الشركة وممثليها ومندوبيها في المحافظات المحررة في تفعيل الرقابة والتفتيش والنزول الميداني وإثبات أي مخالفات تتعلق بتموين مادة الغاز أو تسويقه وبيعه ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة.
وأوضحت الشركة، أنها تقوم بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المحددة، لجميع المحافظات
وفيما يخص نشاط احتكار مادة الغاز وبيعه في السوق السوداء في المحافظات (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، قالت شركة الغاز إن مسؤولية مكافحة ذلك ليس ضمن اختصاص الشركة، بل يقع ضمن اختصاص أجهزة الدولة الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.
والأسبوع المنصرم، قال وزير النفط اليمني، سعيد الشماسي، إن اليمن لديه احتياطيات من الغاز الطبيعي تبلغ 20 تريليون قدم مكعبة، بالإضافة إلى بنية تحتية للتصدير من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز المسال.
ويمتلك اليمن 3 مليارات برميل من النفط الخام و17 تريليون قدم مكعبة من الغاز، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وبلغ إنتاج النفط في اليمن ذروته عند 450 ألف برميل يوميًا في عام 2001، لكنه انهار منذ ذلك الحين، إذ انخفض الإنتاج إلى 197 ألف برميل يوميًا في عام 2013، وفقًا لشركة بي بي البريطانية.