مؤرخ يحذر من مغبة الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة.. أنصار ترامب جاهزون
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شدد مؤرخ فرنسي على أن محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تسبب في هز آخر قلاع سيادة القانون والسلطة القضائية في "بلاد العم سام"، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة "سوف تضع رجلا ثمانينيا هشا وهو جو بايدن في مواجهة مدان مهدد بالسجن".
وقال المؤرخ ومؤلف كتاب "فوضى الديمقراطية الأمريكية.. ما تكشفه أعمال الشغب في الكابيتول"، ران هاليفي، إن الاستقطاب الأيديولوجي جعل الأمريكيين ينسون إرث الآباء المؤسسين، حتى إن مسألة بالغة الأهمية مثل عزل الرئيس، لا يتم تحديدها من خلال خطورة الأفعال المنسوبة إليه، بل من خلال حساب الانتماءات الحزبية في مجلسي النواب والشيوخ.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن إدانة الملياردير الجمهوري بـ34 تهمة جنائية الشهر الماضي، في محاكمة مثيرة للجدل بسبب أسباب قانونية، هزت آخر قلاع سيادة القانون والسلطة القضائية بالولايات المتحدة.
واعتبر المؤرخ أن "الاستقطاب في الولايات المتحدة يجعل تعيين القضاة والمدعين العامين يتم على نحو مثير للريبة، لأن تفضيلاتهم السياسية تؤثر في انتخابهم، حتى ولو كانت العدالة الأمريكية ترغب في اتباع روح الآباء المؤسسين".
ولفت إلى أن ترامب علق على إدانته بأسلوبه المعتاد المتمثل في استهداف التشهير ونظريات المؤامرة، وقال متبعا نفس الخطاب التحريضي الذي سبق أعمال الشغب في الكابيتول: "ماتت العدالة، أنا أقاتل من أجل بلدي، أنا سجين سياسي".
وأوضح هاليفي أن أنصار ترامب هذه المرة جاهزون فلم يكونوا حاجة إلى التشجيع لإصدار تهديدات بالقتل على شبكات التواصل الاجتماعي ضد قضاته "يجب إعدامهم جميعا".
كما جلبت الدعوة للتبرعات أكثر من 140 مليون دولار في غضون أيام قليلة، في حين وقف الحزب الجمهوري تحت الأوامر، وقفة رجل واحد مع ترامب، الذي لم ينس ضم ناخبيه إلى مصيبته قائلا: "إذا استطاعوا أن يفعلوا ذلك بي، فيمكنهم أن يفعلوا ذلك بأي شخص"، حسب المقال.
وذكر الكاتب أن الجديد في محاكمة ترامب هو كون الرئيس السابق لم يدان من قبل المسؤولين المنتخبين، بل من قبل هيئة محلفين مكونة من 12 مواطنا دون دوافع أيديولوجية، مشيرا إلى أن أسوأ ما رافق هذه المحاكمة هو أن الاستقطاب السياسي مزّق البلاد ودمر سيادة القانون والسلطة القضائية.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الأمريكي التي يخفي فيها مرشح رئاسي مسألة قانونية في صورة نزاع حزبي، كما أنها المرة الأولى التي يهاجم فيها حزب أبراهام لنكولن المؤسسة القضائية باعتبارها جزءا من "الدولة العميقة"، وفقا للكاتب.
كما اعتبر المؤرخ الفرنسي، أن "الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة سوف تضع رجلا ثمانينيا هشا في مواجهة مدان مهدد بالسجن، ويدعمهما حزبان في حالة حرب، وليس بينهما أي شيء مشترك سوى الكراهية المتبادلة"، حسب تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب بايدن امريكا بايدن ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
غليان شعبي ومطالبات للأجهزة القضائية بسرعة محاكمة الخونة والجواسيس وإنزال أشد العقوبات بهم
الثورة / قضايا وناس
في خضم الإجرام الأمريكي بحق الشعب اليمني، ومع تعاظم حجم الإجرام الذي لم يستثن أحدا من أبناء الشعب اليمني تتعالى أصوات الشعب اليمني المطالبة بإعدام الخونة والجواسيس ممن ساهموا بارتكاب الجرائم وإراقة الدم اليمني، وخانوا بلدهم عبر تزويد العدو بإحداثيات، إلى جانب محاسبة كل من يبرر لهذه الجرائم ويصطف إلى جانب العدو الأمريكي والإسرائيلي ضد بلده الذي يخوض أشرف معركة ويقف في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يواجه حرب إبادة جماعية من عدو الأمة الأول الكيان الإسرائيلي وبشراكة أمريكية واضحة.
لم يعد الوقت وقت تهاون مع هؤلاء، فالمماطلة في محاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم، يعني المزيد من الجرائم ودماء الأبرياء.
وما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من حراك كبير ليس إلا انعكاساً لحالة الشعب المتشوق لكي يرى العدالة تقتص من هؤلاء الخونة والمجرمين.
وترجمة لحالة الغليان الشعبي قدم الكثير من الناشطين والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي بلاغات إلى النائب العام، طالبو فيها بالعمل على تحقيق العدالة لكل طفل وامرأة وكبير وصغير من أبناء بلدنا سفك العدو دماءهم بغاراته الهمجية، والعمل على سرعة إحالة ملفات المجرمين الخونة عملاء العدو الإسرائيلي والأمريكي إلى المحاكمة القضائية العاجلة، وانزال اقصى عقوبة بحقهم لما ارتكبوه من جرم رفع الإحداثيات للعدو، وتحقيق القصاص العادل من هؤلاء المجرمين القتلة، وفي اسرع وقت ممكن حتى يلمس شعبنا اليمني عدالة القضاء، ويشعر بالأمان لوجود ردع قوي لكل من تسول له نفسه المتاجرة بدماء الأطفال والنساء وإعانة العدو الإسرائيلي الأمريكي ضد شعبه ووطنه.. معبرين عن آملهم من النيابة العامة الاستجابة لهذا البلاغات واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بسرعة إحالة الخونة إلى المحاكمة المستعجلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
تحريك القضاء هو الحل
يقول رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبا نصر الدين عامر: عندما يقتل العدو هناك منافق عميل يرفع الإحداثية ومنافق بوق يبرر، ولذلك الحل هو بتحرك النائب العام وتحريك القضاء لمحاكمتهم بسرعة وإنزال أشد عقوبة وإلا فنحن مكشوفي الظهر والعملاء سيزدادون كل يوم، والأسواق ستكون أهدافاً مستباحة وهناك من يبرر ويغالط ويغطي على العدو، وأمام هذا يكون الحزم ضروريا.
أما الإعلامي والناشط عبدالاله حيدرة فيقول: بخصوص المنافقين والجواسيس والعملاء والخونة الذين يشتغلون مع العدو الأمريكي والإسرائيلي فإني أطالب القضاء والجهات الأمنية بسرعة محاكمة الخونة والعملاء والجواسيس فإنهم الداعم المساند الرئيسي للعدو في قتل الشعب اليمني وتطبيق حكم الله كما قال في محكم كتابه { إِنَّمَا جَزَ ٰؤُا ٱلَّذِینَ یُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَسعَونَ فِی ٱلأَرضِ فَسَادًا أَن یُقَتَّلُوا أَو یُصَلَّبُوا أَو تُقَطَّعَ أَیدِیهِم وَأَرجُلُهُم مِّن خِلَـٰفٍ أَو یُنفَوا مِنَ ٱلأَرضِ ذَ ٰلِكَ لَهُم خِزی فِی ٱلدُّنیَا وَلَهُم فِی ٱلـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ } والتأخير له عواقب ومحاسبة من الله،وهذا مطلبي ومطلب كل الشرفاء في هذا الوطن وليتقوا الله في مسؤولياتهم.
من جهته يؤكد الناشط والإعلامي خالد هبة أن محاكمة الخونة من العملاء والجواسيس مطلب حق وعدل، ولا يجوز تأخيره أو التباطؤ فيه لأي سبب من الأسباب.
ويتفق عبدالرحمن الخزان مع رأي حيدرة وهبه حيث يقول: إن إعدام الخونة العملاء مطلب شعبي.. الذين يرفعون إحداثيات وصور وفيديوهات للعدو الأمريكي الإسرائيلي، بلغت بهم الجرأة مبلغا مقيتا، لتقديم إحداثيات تستهدف أسواق شعبية ومنشآت نفطية ومرافق خدمية ومنازل مواطنين، وتسببوا في استشهاد وجرح مئات المدنيين اغلبهم أطفال ونساء، ولذلك صار تحريك الملفات الجزائية ضد الخونة في أروقة القضاء مطلباً شعبياً.
من جهته يؤكد مرتضى الحسني ان مطلب الشعب اليمني واضح، وهو معاقبة العملاء أشد عقوبة وهي «الإعدام» فدماء الشعب ليست رخيصة؛ فمن يصبح عميلاً للأمريكي والصهيوني لا يمكن التسامح معه فهو عميل لأعداء الله والإسلام والبشرية وإنسان فاسد لا يجب أن يتواجد على أرض الله.. مطالبا الأجهزة القضائية بسرعة التنفيذ والامتثال للدين والواجب.
أما العلامة عبدالرحمن المروني فيقول: إن محاكمة العملاء والخونة ومن يقومون برفع الإحداثيات هو مطلب الشعب اليمني منذ مارس 2015م وحتى اليوم وهو أقل الواجب، وعلى النيابات والمحاكم أن تتحرك وتسرع في إجراءات محاكمة هؤلاء الخونة وانزال أشد العقوبات عليهم جزاء ما اقترفته أيديهم من خيانة ومشاركة في سفك دماء اليمنيين الأبرياء.