تونس: قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه من الضروري "تطهير البلاد ومحاسبة كل من خرق القانون وسعى إلى تأجيج الأوضاع".

جاء ذلك في بيانات متفرقة نشرتها رئاسة الجمهورية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عقب لقاءات جمعت سعيد بكل من "رئيس الحكومة أحمد الحشاني، ووزيرة العدل ليلى جفال، ورئيس المجلس الأعلى المؤقت للقضاء المنصف الكشو"، مساء الخميس3اغسس2023.

وفي لقائه مع الحشاني، شدد سعيد على "ضرورة المضي قدما في تطهير الإدارة ممن تسللوا إليها وتحولوا إلى عقبة أمام إنجاز أي مشروع اقتصادي أو اجتماعي أو غيره".

وقال عن ذلك: "العديد من المشاريع جاهزة والأموال المرصودة لها متوفرة، ولا ينقص سوى الإرادة الصادقة لتحقيقها".

وأشار سعيد خلال اللقاء إلى أنه "تم استبعاد الكثير من الذين رفضوا أن يكونوا في خدمة الوطن والدولة".

وخلال اللقاء الذي جمعه بوزيرة العدل، بحث سعيد "الدور الموكول للنيابة العمومية في إثارة التتبعات ضد كل من تسول له نفسه خرق القانون، وخاصة من يسعى إلى تأجيج الأوضاع ويعتبر نفسه بمنأى عن أي مساءلة ".

ولفت سعيد إلى أن "كافة المتقاضين يعتبرون سواء أمام القانون"، مضيفا: "ستطالهم المحاسبة من قبل القضاء دون أن يشفع لهم شيء".

وأما في اللقاء الذي جمع الرئيس التونسي بالمنصف الكشو، فقد شدد سعيد على ضرورة أن "ينخرط القضاة في معركة تطهير البلاد ممن أجرموا في حقها".

وأكد سعيد ضرورة "البت في العديد من القضايا التي بقيت منذ أكثر من عشر سنين تنتقل من طور إلى آخر، بحجة احترام الإجراءات، في حين أن الهدف من هذه الإجراءات هو تحقيق المحاكمة العادلة لا الإفلات من العقاب".

وكان سعيد قد اتخذ إجراءات استثنائية في 25 يوليو/ تموز 2021، بدأت بحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات رئاسية وإقالة رئيس الحكومة.

ومنذ 11 فبراير/ شباط الماضي، نفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة وناشطين في المعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما يراها فريق آخر "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987- 2011).

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

إعادة إعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين يتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الرئاسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول استعراضًا لموقف المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتحول الرقمي وميكنة الخدمات، كما استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي مستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد أكد على ضرورة التركيز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الإقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الاهتمام بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية.

كما وجه الرئيس بضرورة التركيز على ربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل، ومواصلة تأهيل الكوادر البشرية لمعالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطّلع خلال الإجتماع كذلك على الجهود المبذولة من جانب المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة، حيث وجه في هذا السياق باستمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، وتوفير الأدوية لصالح أهالي غزة

شهد الأسبوع الرئاسي استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، "رونالد لاودر"، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي هذا السياق، عبّر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي عن تقديره للجهود الجادة التي تبذلها مصر لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد خلال اللقاء على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون استثناء، ومشيرًا إلى أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أيضًا على أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم، مشيرًا إلى أن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن.

ومن جانبه، أبدى رئيس الكونجرس اليهودي العالمي تأييده لما ذكره الرئيس، وأعرب عن حرصه على استمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديرًا لدورها الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط وللجهود الحكيمة التي تقوم بها لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيس الكونجرس اليهودي العالمي قد أشار في بيان عقب المقابلة إلى سعادته بزيارة مصر، وأن اللقاء مع الرئيس كان ممتازًا ومفيدًا، مؤكدًا على أهمية مصر، وأن العلاقة المصرية الأمريكية محورية لاستقرار المنطقة، وأن الكونجرس اليهودي العالمي  يدعم جميع الجهود للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرًا إلى تطلعه للمقترح المصري/العربي بشأن غزة، ومشددًا على أن السلام هو الأمل وأنه يتعين تحقيقه من خلال حل الدولتين.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن ولي عهد الأردن نقل للرئيس تحيات شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في كافة المجالات، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيدًا بالتقدم والازدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلًا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه أكد ولي عهد الأردن على تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد ولي عهد الأردن في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكدًا في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس وولي العهد الأردني قد حذرا  من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدا أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك الأوضاع في سوريا الشقيقة، حيث تم التأكيد على حرص البلدين على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها.

كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة "إيجبس 2025" في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

كما تفقد الرئيس السيسي معرض مصر الدولي الثامن للطاقة "إيجبس 2025"

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "أوبيانج نجيما" رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين شددا على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، حيث أكد الرئيس على إستعداد مصر للمشاركة في جهود التنمية في غينيا الاستوائية، وذلك في إطار حرص مصر على دعم الدول الأفريقية الشقيقة، وإيمانًا منها بالمصير المشترك لشعوب القارة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، وسبل تحقيق الإستقرار فيها، كما إستعرض الرئيسان سبل تعزيز آليات العمل في الإتحاد الأفريقي، وتفعيل برامجه المختلفة لدعم العمل الأفريقي المشترك، مؤكدين على التزامهما بالعمل سويًا بما يحقق مصالح القارة في المحافل الدولية.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"

 وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مؤكدين حرصهما على إستمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين. وفي هذا الإطار، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم المصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.

وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على إستقرار تلك الدول الشقيقة، وحماية وحدتها وسلامة أراضيها، بما يعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس" توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في مجال الطاقة كما أكدا على العلاقة التاريخية الوثيقة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي: آن أوان تغيير قانون البنك المركزي
  • الرئيس الإسرائيلي وزعيم المعارضة: هناك ضرورة للإفراج الكامل عن الأسرى
  • السامرائي يبحث مع بارزاني مستجدات المشهد السياسي
  • شرطة تعز تعلن منع المظاهرات إلا بتصريح من الجهات الأمنية
  • غلق وتشميع 7 محلات داخل أحد الملاهى لمخالفاتها القانون بالعمل بدون ترخيص
  • الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته
  • إعادة إعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين يتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • القضاء التونسي يفرج عن المعارضة سهام بن سدرين  
  • القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين