محافظ الأقصر يستقبل وفدًا كنسيًا للتهنئة بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
استقبل المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، اليوم الثلاثاء، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الأنبا يوساب أسقف عام الأقصر والوفد المرافق له من كهنة الايبارشية بالأقصر ورجال الأعمال ممدوح فيليب وباسم فيليب للتهنئة بعيد الأضحى المبارك، وذلك بحضور محمد عبد الفتاح آدم، سكرتير عام الأقصر وهدى المغربي، السكرتير المساعد للمحافظة والعميد عمرو حسن رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ
من جانبه، أكد محافظ الأقصر، على روح السلام والتآخي ما بين المصريين جميعا، متمنيا قدوم العيد بالخير والفرح على قلوب عموم الشعب المصري، مؤكدا اعتزازه وتقديره لتلك الزيارة التي تعكس مدى قوة الروابط والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية التي تميز المصريين.
وفي سياق متصل، أعلن الشيخ سيد محمد عبد الدايم، وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، أسماء ساحات صلاة عيد الأضحى المبارك المعتمدة على مستوى محافظة الأقصر، وعددها 53 ساحة، ضمن استعدادات المديرية لاستقبال عيد الأضحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر محافظة الأقصر عيد الأضحي التهنئة بعيد الأضحى صلاة عيد الأضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
الأقصر تستعد لاحتفالات مولد أبو الحجاج
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وفدا من العائلة الحجاجية ومجلس إدارة جمعية الشباب الحجاجي، لتوجيه دعوة حضور احتفال العائلة بمولد سيدي أبو الحجاج الاقصري، الذي يبدأ يوم 9 فبراير، ويستمر حتى 13 من الشهر ذاته.
حضور محافظ الأقصر احتفال العائلة الحجاجيةمن جانبه، وعد محافظ الأقصر بحضور احتفال العائلة الحجاجية السنوي وتأدية صلاة العشاء معهم، قائلا إنه يكن كل تقدير للعائلة الحجاجية واحتفالاتهم بجدهم سيدي أبو الحجاج، وأن أول مسجد دخله حين حضر للأقصر هو مسجده وأدى به صلاة العصر.
يأتي احتفال الأقصريين بمولد «أبو الحجاج» حفاظا على عادات وتقاليد ورثوها، حيث يشهد الاحتفال هذا العام إقامة عدد من ليال الذكر في ساحة المسجد وفي عدة مناطق مجاورة لها، يحييها عدد من كبار المنشدين والمداحين كالشيخ ياسين التهامي، والشيخ أمين الدشناوي.
هو يوسف بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى، ولد في أوائل القرن السادس الهجري ببغداد، في عهد الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله، وتولى الإشراف على الديوان في عهد أبي الفتح عماد الدين عثمان بن الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ للعلم والعبادة، وتتلمذ على يد الشيخ عبد الرازق الجزولي، وهاجر إلى مصر، واستقر في الصعيد بمرافقة العارف بالله عبد الرحيم القنائي، ليستقر في الأقصر وفيها تصعد روحه إلى بارئها.