الرئيس الموريتاني يستقبل السيد بدر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
العُمانية – أثير
استقبل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية اليوم معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بالقصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط.
ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنيات جلالته الطيبة لفخامة الرئيس وللشعب الموريتاني الشقيق بدوام النماء والازدهار، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم.
من جانبه حمّل فخامة الرئيس الموريتاني معالي السّيد وزير الخارجية، نقل خالص تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنياته الطيبة لجلالته وللشعب العُماني وللعلاقات بين البلدين الشقيقين بمزيد من الرقي والنماء.
جرى خلال المقابلة استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتأكيد على الحرص المشترك لتطويرها في مختلف المجالات بما يعود بالمنافع المتبادلة على البلدين وشعبيهما، كما تم التطرق إلى عددٍ من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر المقابلة معالي محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وسعادة السفير الشيخ سيف بن هلال المعمري سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
كما التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط سعادة محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
جرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان وموريتانيا، وآفاق زيادة الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين.
وتناول الجانبان فرص تشجيع رجال الأعمال على إقامة شراكات وتبادل الخبرات في المجالات ذات المصلحة المشتركة، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد معالي السّيد وزير الخارجية حرص سلطنة عُمان على تطوير علاقاتها التجارية والاقتصادية مع موريتانيا، مشيدًا بالفرص الواعدة التي تزخر بها موريتانيا في عدة قطاعات مثل الطاقة والتعدين والسياحة والزراعة والثروة الحيوانيّة والسمكية.
من جانبه، عبّر رئيس الاتحاد عن ترحيب القطاع الخاص الموريتاني بتعزيز التعاون الاقتصادي مع القطاع الخاص في سلطنة عُمان، مؤكدًا على استعداد الاتحاد لتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه الشركات العُمانية في موريتانيا.
وخلال الزيارة وقّعت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الموريتانية على عددٍ من مذكرات التفاهم في شأن المشاورات السياسية، وفي مجالات التأهيل والتدريب الدبلوماسي والدراسات والبحوث، والتعاون في مجالات النفط والغاز والمعادن والطاقة، وفي مجالي الاتصالات وتقنية المعلومات.
وقّع المذكرات من الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومن الجانب الموريتاني معالي محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة ید بدر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
في إطار المتابعة الدورية للدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لملف حملة الترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو، استقبل اليوم، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، للتعرف على آخر مستجدات الحملة، وذلك بحضور وزير مفوض وائل عبد الوهاب، مدير حملة الترشيح.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى الخطة المستقبلية لحملة الترشيح، ولموقف الدعم الدولي الذي شهد إعلان كل من فرنسا والبرازيل دعمهما رسميًا للمرشح المصري، لينضما بذلك إلى مجموعة كبيرة من الدول الأخرى التي سبق وأن دعمت الترشيح المصري، الذي سبق اعتماده بالإجماع من قبل المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بدورته الرابعة والأربعين في فبراير الماضي، ومن القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التي عقدت في شهر مايو الماضي.
استعرض د. العناني نتائج الجولات المكثفة التي نظمتها وزارة الخارجية مؤخرًا، والتي شملت عدة دول في قارات آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، حيث التقى خلالها د. العناني بكبار المسئولين للاستماع إلى أولويات الدول المختلفة في مجالات عمل اليونسكو، وكذلك استعراض ملامح رؤيته الانتخابية والمزمع تقديمها إلى المنظمة بشكل رسمي خلال شهر مارس ٢٠٢٥، تمهيدًا للانتخابات التي تجري في أكتوبر ٢٠٢٥.
أضاف المتحدث الرسمي أن د. العناني وجّه الشكر لكافة أجهزة الدولة، ولاسيما وزارة الخارجية ووفد مصر الدائم لدى اليونسكو وكذلك كل السفارات المصرية على المجهود الكبير المبذول في إطار الترشيح.
وحرص السيد وزير الخارجية في نهاية اللقاء على توجيه الشكر للقائمين على الحملة، ووجّه باستمرار التواصل المكثف مع الدول المختلفة لحشد التأييد الدولي، مؤكدًا أحقية مصر في الحصول على هذا المنصب الدولي الرفيع تقديرًا لمكانتها الإقليمية والدولية ودورها الريادي في مجالات عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة التي ساهمت في تأسيسها في أربعينيات القرن الماضي.