اختتام الأنشطة والدورات الصيفية في الإصلاحية المركزية بصعدة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الإصلاحية المركزية بمحافظة صعدة اليوم الحفل الختامي للأنشطة والدورات الصيفية للعام 1445هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الحفل أشاد وكيل المحافظة محسن الحمزي بجهود إدارة الإصلاحية في إقامة الأنشطة الصيفية للنزلاء بما يسهم في إعادة تأهيلهم وتعزيز الوعي لديهم في مختلف المجالات.
وأكد أهمية التأهيل والإصلاح، وترسيخ الثقافة القرآنية، والارتباط بالهوية الإيمانية في أوساط النزلاء.
كما ألقيت كلمات وفقرات متنوعة، أشارت في مجملها إلى الاهتمام بالدورات الصيفية وإلحاق النزلاء بها، ودورها في الإصلاح والتنوير وتأصيل الهوية الإيمانية وتنمية وبناء مهارات وقدرات الملتحقين بها.
تخلل الحفل، قصائد شعرية وتكريم الأوائل وتوزيع الشهادات على الملتحقين بالدورات الصيفية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صعدة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الأولى لـ«الشارقة للآداب»
الشارقة (الاتحاد)
اختُتمت فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب»، الحدث الثقافي المميّز، الذي أضاء سماء الإمارة بمختلف أنواع الأدب الإماراتي، تحت شعار «حكايات الإمارات تُلهم المستقبل».
على مدار 5 أيام، كانت الشارقة قلباً نابضاً بالحروف والكلمات، حيث تلاقى الأدباء والمثقفون والناشرون والجمهور في فضاءٍ واحد، ليحتفوا بإبداعات الأدب المحلي والثقافة الإماراتية العريقة.
المهرجان، الذي نظّمته هيئة الشارقة للكتاب وجمعية الناشرين الإماراتيين برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، فتح نافذةً جديدة على عوالم الأدب الإماراتي، حاملاً في طياته أهدافاً طموحة، تمثّلت في تسليط الضوء على إنجازات الأدباء والناشرين الإماراتيين، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد للأدب والثقافة. وقدّم الحدث تجربة فريدة لزواره عبر فعالياته المتنوعة، التي جسّدت روح الهوية الثقافية الإماراتية.
جمع مهرجان الشارقة للآداب في هذه الدورة 29 ضيفاً و12 مُحاوراً من أبرز أعلام الأدب والفكر والفن والإعلام في دولة الإمارات، الذين حوّلوا ساحة قاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى مسرح لفعاليات ملهمة، تضمنت 20 جلسة وندوة حوارية، سلّطت الضوء على الإبداعات الأدبية الإماراتية في الحاضر والماضي، وناقشت توجهاتها المستقبلية، ودور الأدب في غرس القيم الوطنية والإبداعية. فضلاً عن 9 ورش عمل ملهمة للصغار والكبار، أخذتهم إلى عوالم الفضاء، وفنون التصميم باستخدام الخط العربي، وصناعة المسك والشموع المعطَّرة، والسرد القصصي، والفنون.
كما أثرى الحدث تجربة زواره بمعرض للكتاب، قدّم أحدث إصدارات 41 ناشراً إماراتياً، إلى جانب 25 عرضاً موسيقياً آسراً من ضمنها، حفل عزف على البيانو مع إيمان الهاشمي، أول ملحِّنة إماراتية، بالإضافة إلى تجارب التسوق المميزة، التي قدمتها 5 متاجر مشاركة، ومتعة تذوُّق النكهات الرائعة في 10 مطاعم متنوعة.
وأعرب راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين عن فخره بهذا الحدث، وقال: «لقد حققت النسخة الأولى من المهرجان نجاحاً فاق توقعاتنا، ما يعكس شغف المجتمع المحلي بالأدب والثقافة. كانت الفعاليات بمثابة احتفال بالهوية الثقافية الإماراتية والثراء الأدبي الذي تميّز به الكتّاب الإماراتيون عبر الأجيال. نحن فخورون بأن تكون الشارقة نقطة انطلاق لهذا الحدث الثقافي الرائد، الذي نطمح لأن يصبح منصة أدبية عالمية في المستقبل».
وتوجّه بالشكر لهيئة الشارقة للكتاب، مشيداً بدورها الريادي في تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة للثقافة والأدب، والمدينة الجامعية في الشارقة، الشريك الاستراتيجي للحدث، على الدعم والجهود المخلصة التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح النسخة الأولى من المهرجان.