تونس تنفي "الادعاءات حول عمليات طرد" مهاجرين إلى مناطق حدودية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تونس - نفت السلطات التونسية الخميس 03/08/2023 ما أوردته الأمم المتحدة ووسائل إعلام بشأن "عمليات طرد" مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى مناطق حدودية مع ليبيا شرقا والجزائر غربا.
وقال وزير الداخلية كمال الفقي "ما تم نشره من قبل بعض المنظمات الدولية، وخاصة ما جاء في تصريح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة بتاريخ 1 أوت (آب/أغسطس) 2023.
وكان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال الثلاثاء "نحن قلقون جدا حيال طرد مهاجرين ولاجئين وطالبي لجوء من تونس إلى الحدود مع ليبيا، وكذلك مع الجزائر".
وأضاف "لقي عدد منهم حتفهم عند الحدود مع ليبيا، وتُفيد تقارير بأنّ ثمّة مئات الأشخاص، بينهم حوامل وأطفال، ما زالوا مُحاصرين في ظروف قاسية، فيما تقلّ فرص حصولهم على طعام وماء".
وجاء في حصيلة جديدة أعلنتها مصادر إنسانية في طرابلس الخميس أنه تم العثور على 24 جثة بعضها لنساء وأطفال في الصحراء الليبية منذ مطلع تموز/يوليو.
من جهته، أكد الفقي الخميس أن "الادعاءات حول عمليات الطرد لا أساس لها من الصحة"، داعيا إلى "التثبت من الأخبار قبل نشرها لما لذلك من تداعيات تنسحب سلبا على أداء المؤسسة الأمنية".
وتابع وزير الداخلية التونسي أن قوات الأمن "لا تتوانى في بذل أي جهد لنجدة وإنقاذ المهاجرين على الحدود البرية أو البحرية"، موضحا أنه "تم انقاذ 15327 مهاجرا غير نظامي" غالبيتهم من دول جنوب الصحراء منذ مطلع 2023 وحتى نهاية تموز/يوليو.
وأضاف أنه "يتم التعامل في هذا الملف بموجب القانون التونسي"، وأن "الدولة التونسية غير مسؤولة عن كل ما يحصل خارج حدودها الترابية".
وشدّد كمال الفقي على "احترام الدولة التونسية والتزامها الكامل بمقومات حقوق الإنسان"، مشيرا إلى التعاون مع منظمات من بينها الهلال الأحمر التونسي لمساعدة المهاجرين.
وأرفقت الوزارة بيانها بصور، لم تحدد تاريخها أو مكان التقاطها، تظهر قيام الحرس الوطني والهلال الأحمر بتوزيع الماء والطعام على مهاجرين أفارقة من دول جنوب الصحراء.
بعد مقتل مواطن تونسي في 3 تموز/يوليو في مدينة صفاقس (وسط شرق) أثناء عراك مع مهاجرين غير نظاميين، "طردت" قوات الأمن التونسية ما لا يقل عن "1200 مواطن من جنوب الصحراء الكبرى" إلى مناطق نائية على الحدود الجزائرية والليبية، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية.
وتولى الهلال الأحمر التونسي في 12 تموز/يوليو إيواء حوالى 630 مهاجرا وجدوا في منطقة رأس جدير الفاصلة بين تونس وليبيا، كما اعتنى بنحو 200 آخرين عثر عليهم عند الحدود الجزائرية، وفق منظمات غير حكومية من بينها هيومن رايتس ووتش.
لكن في الأسابيع التالية، وثقت الكثير من وسائل الإعلام ومن بينها وكالة فرانس برس شهادات مهاجرين وحرس حدود ليبيين ومنظمات غير حكومية تفيد أن 350 مهاجرا (من بينهم 12 امرأة حامل و65 طفلاً) لا يزالون عالقين في رأس جدير.
كذلك، يتدفق مئات المهاجرين من تونس إلى ليبيا عبر منطقة العسّة الواقعة داخل الحدود الليبية على بعد 40 كيلومترا جنوب رأس جدير. ويهيم هؤلاء في الصحراء بدون طعام وماء حتى يأتي حرس الحدود الليبيون لمساعدتهم، حسبما أفاد فريق من وكالة فرانس برس زار المنطقة الأحد الماضي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: جنوب الصحراء تموز یولیو
إقرأ أيضاً:
الجوازات تصدر 22 ألف قرارًا إداريًا بحق مخالفين
الرياض
أصدرت المديرية العامة للجوازات من خلال لجانها الإدارية بمختلف إدارات جوازات المناطق, (22,732) قرارًا إداريًا خلال شهر ربيع الثاني 1446هـ، بحق مواطنين ومقيمين لمخالفتهم أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وتنوعت العقوبات ما بين السجن والغرامة المالية والترحيل.
وأكدت الجوازات على جميع المواطنين والمقيمين من أصحاب المنشآت والأفراد عدم نقل أو تشغيل أو إيواء المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود أو التستر عليهم أو تقديم أي وسيلة من وسائل المساعدة لهم في إيجاد فرص عمل أو سكن أو نقل.
ودعت إلى التعاون والإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود عبر الاتصال بالرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، والرقم (999) في بقية مناطق المملكة.