#الـتأطير و #المقاطعة
م. #أنس_معابرة
تعالى النباح في الآونة الأخيرة المُهاجم للمقاطعة التي يخوضها الغيورون على هذه الأمة، أولئك الذين يرفضون التعامل مع شركات ومؤسسات ودول تدعم الاحتلال وجيشها الذي يقتل الأطفال والمدنيين، حتى لو كان ذلك عبر شراء علبة من مشروب غازي، أو مسحوق تجميل.
المهاجمون للمقاطعة مدعومون بلا شك، إما من المؤسسات والشركات التي تضررت جراء المقاطعة، وقاربت على اعلان افلاسها واغلاق فروعها، وخسرت الجزء الأكبر من قيمة أسهمها في أسواق التداول، أو هم مدعومون برغبات وأهواء شخصية بعد أن “تضررت مصالحهم” كما يدّعون، وكأنهم لا ينتمون لهذه الأمة، ويعيشون بمعزل عن المصائب التي يسوقها الاحتلال ومعاونيه.
وقد يكونون من الذباب الالكتروني الذي يعمل لصالح الاحتلال، ويحاول الإشارة إلى عدم جدوى المقاطعة، وكأن الناس اليوم لا يتابعون أسواق الأسهم، ولا يرون أفرع الشركات التي تدعم الاحتلال وهي خاوية على عروشها.
مقالات ذات صلة أسرار البحتري 2024/06/10لقد آتت المقاطعة أُكلها رغم أنوفهم، ونرى بأعيننا ما يمكن أن يفعله الشعب الواعي، الذي يعلم مصلحته جيداً، ويرفض الانسياق وراء الإعلانات والعروض والخصومات المغرية، وسيترك تلك البضاعة لتكسد وتصدأ، ولن تجد من يلتفت اليها.
ويستخدم المهاجمون للمقاطعة اليوم أسلوب التأطير، والتأطير مصطلح يشير الى حالة تأطير للمعلومات، أو وضعها في إطار بحيث يُؤثر الإطار على طريقة تعامل الافراد مع المعلومة رغم عدم تغير مضمونها.
وعادة ما يسخر هؤلاء من المقاطعة، ويدعون المقاطعين إلى التخلي عن الملابس أو السيارات، أو التوقف عن استلام حوالات المغتربين، غيرها من المنتجات الغربية إذا كانوا مقاطعين.
لهؤلاء نقول: نعم نحن مقاطعون، وقد نستخدم بعض الأدوات والمنتجات الغربية، ولكننا نحاول أن نقتصر في ذلك على الأدوات الضرورية التي ليس لها بديل حالياً، ومتى ما وجدنا بديلاً عنها سنتركها إلى غير رجعة، ولن نعود لها حتى بعد نهاية الحرب.
لن أخسر شيئاً حينما اقاطع وجبة طعام لمطعم يفتخر بدعمه للاحتلال، ولن أخسر شيئاً عندما أترك علبة المشروب الغازي لتصدأ في مستودعات الشركة الوقحة التي تكابر وتتحدى المقاطعين، ولكنني سأكسب ديني وعروبتي وكرامتي وانسانيتي.
لقد وضع دانتي وصفاً للجحيم، فكان على شكل طبقات، وعندما سئل عن طبيعة الأشخاص الذين يقبعون في قعر الجحيم فأجاب: “هم هؤلاء الذين لا يتخذون موقفاً في الأزمات الأخلاقية”، ولا يوجد أزمة في الأخلاق والضمير كالتي يعيشها العالم اليوم، وعدم اتخاذك لموقف يتناسب مع حجم الجرائم التي يقوم بها الاحتلال هو غياب للضمير، وفقد للإنسانية، وتخل عن المسؤولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المقاطعة
إقرأ أيضاً:
مشاهير كرة القدم الذين غيبهم الموت في 2024
فقدت كرة القدم العالمية في العام 2024 العديد نجوم اللعبة الذين تركوا بصمات كبيرة في تاريخها. من بين هؤلاء النجوم بينهم كثير من العرب بينهم كثير من العرب.
وفيما يلي أبرز نجوم اللعبة من اللاعبين والمدربين الذين غيبهم الموت في 2024:
البرازيلي ماريو زاغالو: توفي في 6 يناير 2024 عن عمر 92 عامًا. زاغالو يُعتبر الوحيد الذي فاز بكأس العالم أربع مرات: مرتين كلاعب (1958 و1962)، ومرة كمدرب (1970)، ومرة كمساعد مدرب (1994).
الألماني فرانز بيكنباور: توفي في 8 يناير 2024 عن عمر 78 عامًا. قاد منتخب ألمانيا للفوز بكأس العالم 1974 وكأس أوروبا 1972، وحقق نجاحات كبيرة مع بايرن ميونيخ.
الألماني كلاوس وندر: توفي في 19 يناير 2024 عن عمر 73 عامًا. فاز مع بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا في موسمي 1974 و1975.
السويدي كورت هامرين: توفي في 4 فبراير 2024 عن عمر 89 عامًا. كان الهداف التاريخي لفيورنتينا، وشارك في نهائي كأس العالم 1958.
الألماني أندرياس بريمه: توفي في 20 فبراير 2024 عن عمر 63 عامًا إثر سكتة قلبية. كان صاحب الهدف الذي أهدى ألمانيا كأس العالم 1990.
البرتغالي أرتور جورج: توفي في 22 فبراير 2024 عن عمر 78 عامًا. درب أندية مثل بورتو وبنفيكا والهلال والنصر السعوديين، إضافة إلى منتخبات البرتغال وسويسرا والكاميرون.
الأرجنتيني سيزار مينوتي: توفي في 5 مايو 2024 عن عمر 85 عامًا. كان المدرب الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1978.
المصري أحمد رفعت: توفي في 6 يوليو 2024 عن عمر 31 عامًا بعد تدهور صحته إثر وعكة صحية مفاجئة في مارس 2024.
السويدي سفين غوران إريكسون: توفي في 26 أغسطس 2024 عن عمر 76 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان. درب العديد من الأندية والمنتخبات أبرزها إنجلترا والمكسيك.
الأورغواياني خوان إزكييردو: توفي في 28 أغسطس 2024 عن عمر 27 عامًا بعد إصابته بأزمة قلبية أثناء مباراة.
المصري إيهاب جلال: توفي في 11 سبتمبر 2024 عن عمر 57 عامًا بعد صراع مع مرض جلطة في المخ. درب أندية مثل الزمالك وبيراميدز ومنتخب مصر.
العراقي أنور جسام: توفي في 16 سبتمبر 2024 عن عمر 77 عامًا بعد معاناته من مرض السرطان. قاد منتخب العراق الأولمبي في أولمبياد 1980.
المغربي عبد العزيز برادة: توفي في 24 أكتوبر 2024 عن عمر 35 عامًا إثر سكتة قلبية. لعب لأندية مارسيليا الفرنسي والنصر الإماراتي.
الجزائري رشيد مخلوفي: توفي في 8 نوفمبر 2024 عن عمر 88 عامًا إثر مرض السرطان. قاد منتخب الجزائر للتتويج بذهبية الألعاب الإفريقية 1987.
الجزائري محيي الدين خالف: توفي في 10 ديسمبر 2024 عن عمر 80 عامًا. قاد شبيبة القبائل إلى العديد من الألقاب وحقق مع الجزائر المركز الثالث في كأس الأمم 1984.
وترك رحيل هؤلاء النجوم أثراً عميقاً في قلوب محبي كرة القدم حول العالم، إذ كان لكل منهم إسهامات عظيمة سواء كلاعبين أو مدربين، مما جعلهم جزءاً من تاريخ اللعبة الذي لا يُنسى.
ChatGPT can make mistakes. Check important info.