ولي العهد يلتقي ولي عهد دولة الكويت
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
المناطق_واس
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة، اليوم، سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد في دولة الكويت.
أخبار قد تهمك ولي العهد يستقبل ولي عهد دولة الكويت لدى وصوله جدة 11 يونيو 2024 - 3:04 مساءً القيادة تهنئ رئيس جمهورية البرتغال بذكرى اليوم الوطني لبلاده 10 يونيو 2024 - 1:27 مساءً
ورحب سمو ولي العهد، بسمو ولي عهد الكويت في المملكة، متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر سموه عن سعادته بزيارة المملكة، وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الآراء حول مجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الوزير المرافق، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
فيما حضر من الجانب الكويتي، معالي الشيخ مشعل جراح صباح الحمد الصباح، ومعالي الشيخ صباح فهد صباح الناصر الصباح، ومعالي الشيخ أحمد سالم العلي السالم الصباح، ومعالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح، ومعالي الشيخ مشعل جابر عبدالله الصباح، ومعالي الشيخ مبارك عبدالله مبارك الصباح، ومعالي الشيخ فراس سعود عبدالله علي المالك الصباح، وسعادة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ولي العهد ولي عهد دولة الكويت وصاحب السمو الملکی الأمیر بن عبدالعزیز وزیر ومعالی الشیخ دولة الکویت ولی العهد
إقرأ أيضاً:
اتحاد شركات الاستثمار يستضيف في مقره وفدًا من سفارة جمهورية إندونيسيا لدى دولة الكويت
قام اتحاد شركات الاستثمار بتلبية دعوة سفارة جمهورية إندونيسيا لدى دولة الكويت، لحضور لقاء في يوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر الجاري، مع وفد إندونيسي من شركات رائدة في مختلف المجالات التجارية والسياحية في جمهورية إندونيسيا. ذلك، تمهيداً لعقد منتدى الاستثمار الإندونيسي للترويج التجاري والسياحي، بتاريخ 07 نوفمبر 2024 في فندق الريجنسي، على أن يصاحب المنتدى معرضاً للترويج للمشاريع والفرص الاستثمارية والوجهات السياحية في إندونيسيا، يُقام يومي 08 و 09 نوفمبر 2024 في مجمع الأفنيوز.
وتلبية لطلب السفارة الإندونيسية، عقد الاجتماع المذكور في تاريخه المقرر في مقر الاتحاد، بحضور ممثلين من الاتحاد وعلى رأسهم السيد/ فيصل صرخوه – نائب رئيس الاتحاد، وممثلين من السفارة الإندونيسية وعلى رأسهم سعادة السيدة/ لينا ماريانا – سفيرة إندونيسيا لدى دولة الكويت، ووفد من ممثلي كبريات الشركات الإندونيسية.
وقد رحب السيد/ فيصل صرخوه بسعادة السفيرة والوفد المرافق لها، وأشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، كما أعرب عن تطلع الاتحاد لتعزيز هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون في ظل الفرص الواعدة التي تقدمها إندونيسيا في العديد من القطاعات، وأثنى السيد/ فيصل صرخوه على جهود السفارة في تنظيم هذه الفعالية، والتي تعزز من الشراكة الاقتصادية وفرص التعاون بين البلدين.
من جانبها، أكدت سعادة السفيرة على حرص إندونيسيا على تعزيز وتوسعة شراكتها مع دولة الكويت بشكل أكبر، وأشادت بالتعاون المثمر بين الاتحاد والسفارة لتنظيم منتدى الاستثمار الاندونيسي بالشراكة مع البنك المركزي الإندونيسي.
وقد عقد المنتدى في تاريخه المقرر يوم 07 نوفمبر الجاري بهدف الترويج للفرص والمشاريع الاستثمارية الواعدة في إندونيسيا، وتعريف المجتمع الكويتي بالثقافة الاندونيسية وبأبرز الوجهات السياحية في البلاد.
وقد أتت تلبية الاتحاد دعوة السفارة لحضور المنتدى في إطار سعي الاتحاد لإطلاع الشركات الأعضاء على الفرص الاستثمارية في مختلف دول العالم، وقد حضر المنتدى ممثلون من أعضاء الاتحاد وعلى رأسهم نائب رئيس الاتحاد السيد/ فيصل صرخوه، إدراكًا لكون المنتدى يقدم فرصة قيّمة للتواصل، وعقد اللقاءات، واستكشاف فرص التعاون المشترك بما يساهم في فتح آفاق استثمارية جديدة أمام شركات الاستثمار الكويتية.
وقد رحب السيد/ فيصل صرخوه نائب رئيس الاتحاد بالحاضرين، في مستهل المنتدى الذي وصفه بأنه منصة تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، ذاكرًا أن إندونيسيا تعد الاقتصاد السادس عشر عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي.
فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي نحو 1.371 تريليون دولار في عام 2023، ويُعد اقتصادها هو الأكبر في جنوب شرق آسيا، وتوقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا بنسبة 5.0% لعام 2024 و5.1% لعام 2025.
وتواصل إندونيسيا تقديم فرص واسعة للتعاون عالميًا كشريك استثماري رئيسي، ففي عام 2023، استقطبت إندونيسيا استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 47.34 مليار دولار أمريكي، محققةً زيادة بنسبة 13.7% مقارنةً بعام 2022.
وتجمع كلاً من الكويت وإندونيسيا علاقات اقتصادية وتجارية تاريخية، خاصة في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار، حيث حقق الميزان التجاري للكويت مع إندونيسيا فائضًا قدره 3.5 مليار دولار في يونيو 2024، مقارنةً بفائض قدره 3.2 مليار دولار في الشهر السابق.
وتتعزز العلاقات الثنائية القوية بين الكويت وإندونيسيا من خلال اتفاقيات متعددة في مجالات التجارة، والتعاون القضائي، والاتصالات، والتدريب، وعلى رأس تلك الاتفاقيات، ما يتعلق منها بالتهرب الضريبي، ومنصة التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإندونيسيا، والتعاون القضائي وهو ما يشير إلى التعاون وتبادل المعرفة والممارسات والخبرات بين الأنظمة القانونية والقضائية للدولتين.
وتوجهت سعادة السفيرة بالشكر للاتحاد على المشاركة في دعم المنتدى والمعرض، مؤكدة أن استقرار المناخ السياسي والاقتصادي في إندونيسيا قد دفع باتجاه التطوير، وأن إندونيسيا تعمل على تعزيز الاستدامة بكافة جوانبها، ذاكرة أيضا أن إندونيسيا تدعم التمويل الإسلامي.
وقد استعرض المنتدى مبادرات التنمية المختلفة في إندونيسيا، مع التركيز على مصايد الأسماك، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، وتوضح في المنتدى أن إندونيسيا تستغل سعة مناطقها الساحلية لتصبح منتجًا رائدًا لمنتجات الأعشاب البحرية، وتساهم بنحو 80٪ من المعروض منها عالميًا.
وتهدف مشاريع مثل إنشاء موانئ الصيد والارتقاء بها إلى تعزيز الاقتصادات المحلية من خلال الممارسات المستدامة وتحسين البنية التحتية، بالإضافة إلى ذلك، فإن المبادرات مثل محطة طاقة الرياح ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، تسلط الضوء على التزام إندونيسيا بالطاقة المتجددة وإدارة النفايات بكفاءة، ولا تسعى هذه التطورات إلى تعزيز النمو الاقتصادي فحسب، بل تؤكد أيضًا على الاستدامة البيئية، مما يبرز النهج الاستراتيجي لإندونيسيا ويكمن في استخدام مواردها الطبيعية بشكل فعال مع معالجة التحديات البيئية الملحة.
وقد تحدث أيضًا ممثلو القطاعات السياحية عن السياحة في إندونيسيا ووضعها الواعد ودورها الهام في دعم الاقتصاد الإندونيسي.
يُذكر أن الاستراتيجيات الاقتصادية لكلا البلدين تتوافق بشكل جيد، إذ تتطلع الكويت إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، في حين تسعى إندونيسيا إلى تعزيز قاعدتها الصناعية وقدرات بنيتها التحتية، ويمكن أن يؤدي هذا الاهتمام المتبادل إلى تعاون مثمر.
على هامش المنتدى، أضاف نائب رئيس الاتحاد بأن مشاركة الاتحاد في هذا المنتدى يعكس التزام الاتحاد بالمساهمة في دعم التكامل الاقتصادي بين قطاع الاستثمار في دولة الكويت مع الشركاء الدوليين المحتملين، وتشجيع الفرص الاستثمارية الثنائية التي تتماشى مع توجهات الكويت لتنويع مصادر الدخل، وإن تطوير العلاقات الاستثمارية مع دول مثل إندونيسيا يتيح لنا فهماً أوسع لأسواق ناشئة قوية، مما يدعم استراتيجيات النمو المستدام لأعضائنا ويوفر لهم فرصاً متزايدة في قطاعات واعدة.
المصدر بيان صحفي الوسومإندونيسيا اتحاد شركات الاستثمار