تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مقتل زعيمه في اشتباكات في شمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل صوتي الخميس 03/08/2023 مقتل زعيمه الرابع أبي الحسين الحسيني القرشي في اشتباكات مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في شمال غرب سوريا، وعيّن خلفاً له.
ومني تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق ثم في سوريا وخسر كل مناطق سيطرته.
وقال المتحدّث باسم التنظيم أبو حذيفة الأنصاري في تسجيل نشرته حسابات جهادية "لقد قتل الشيخ رحمه الله بعد مواجهة مباشرة مع هيئة الردة والعمالة (...) في إحدى بلدات ريف إدلب إثر محاولتهم أسره وهو على رأس عمله فاشتبك معهم بسلاحه حتى قتل متأثراً بجراحه".
وأعلن المتحدث تعيين أبي حفص الهاشمي القرشي زعيماً جديداً للتنظيم المتطرف.
ولم يحدد التنظيم متى قتل زعيمه وفي أي منطقة من إدلب تحديداً.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أعلن في نيسان/أبريل "تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا".
وأفادت وسائل اعلام تركية في حينه أن القرشي قتل في منطقة عفرين الحدودية، الواقعة ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال سوريا، والمحاذية لمحافظة إدلب.
لكن المتحدث باسم التنظيم المتطرف اتهم هيئة تحرير الشام التي يعتبرها من أبرز خصومه ويرى أنها تعمل لحساب أنقرة، بمقتل زعيمه. وقال إنها سلمت جثته إلى الحكومة التركية.
واتهم الأنصاري هيئة تحرير الشام أيضاً باعتقال المتحدث السابق باسم التنظيم.
- هزائم -
ولم يصدر أي تعليق من هيئة تحرير الشام التي تسيطر على حوالى نصف مساحة محافظة إدلب وأجزاء من محافظات محاذية ويتزعمها أبو محمّد الجولاني، وتصنفها واشنطن ودول غربية ودمشق منظمة "إرهابية".
وفي العام 2014، حين أعلن التنظيم إقامة "الخلافة الاسلامية" على مساحة تفوق 240 ألف كيلومتر مربع تمتدّ بين سوريا والعراق، تحكّم عناصره بمصائر سبعة ملايين شخص. وبثّ هؤلاء الرعب وفرضوا تطبيقاً صارماً جداً للشريعة الإسلامية، ونفّذوا اعتداءات وحشية حول العالم، قبل أن تتقلّص مساحة سيطرتهم تدريجاً.
وبعدما مُني بهزيمة أولى في العراق في العام 2017 إثر معارك مع القوات العراقية، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة أميركياً وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، في 23 آذار/مارس 2019، هزيمة التنظيم إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة من أوروبا ودول آسيوية وعربية، والآلاف من أفراد عائلاتهم في الباغوز الحدودية مع العراق.
وتُوّجت هزيمة التنظيم بقتل القوات الأميركية لزعيمه الأول أبي بكر البغدادي في تشرين الأول/أكتوبر 2019 في عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب.
وفي شباط/فبراير 2022، أعلنت الولايات المتحدة قتل زعيم التنظيم الثاني أبي ابراهيم القرشي في إدلب أيضاً.
وفي 2022، أكد التنظيم المتطرف مقتل زعيمه الثالث أبي الحسن الهاشمي القرشي الذي تبين أنه قضى في اشتباكات مع مقاتلين محليين في جنوب سوريا.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الثاني في يومين..مقتل شرطي فلسطيني في اشتباكات مع مسلحين بجنين
قال المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية الإثنين، إن شرطياً قُتل برصاص مسلحين فلسطينيين في الاشتباكات المتواصلة بين أجهزة الأمن ومسلحين في مخيم جنين، في شمال الضفة الغربية منذ 18 يوماً.
وجاء مقتل الشرطي بعد إعلان مقتل عنصر من الحرس الرئاسي الأحد.ونعى المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب في بيان "شهيد الواجب البطل رقيب أول، مهران قادوس، مرتب الشرطة الفلسطينية... الذي ارتقى الإثنين أثناء قيامه بواجبه الوطني".
وحسب البيان، قُتل الشرطي "بعد استهدافه بإطلاق نار غادر وجبان من قبل الخارجين عن القانون في مخيم جنين".
وشنت أجهزة أمن هجوماً على مخيم جنين عقب توتر بسبب توقيف قوات الأمن مسلح، أعقبه استيلاء مسلحين على مركبتين للسلطة الفلسطينية.
وأطلقت السلطة الفلسطينية عملية عسكرية تحت شعار "حماية الوطن" وقالت في بياناتها إنها تستهدف "الخارجين عن القانون". حماية وطن..السلطة الفلسطينية: مستمرون في بسط الأمن والقانون في جنين ومخيمها - موقع 24قال وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح، اليوم الأربعاء، إن عملية "حماية وطن" مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهدافها بفرض الأمن والنظام، وبسط سيادة القانون.
وإضافة إلى عنصري الأمن، قتل منذ اندلاع هذه الاشتباكات في 5 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، 3 آخرين، هم مدنيان وقائد ميداني في كتيبة جنين المسلحة.
وتضاف هذه الاشتباكات إلى العنف المتزايد في الضفة الغربية، مع تنامي الغارات والمداهمات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وشن الجيش الإسرائيلي هجمات دامية على مخيم جنين بعد بداية الحرب على غزة، متّهماً مسلّحين بـ"التجهيز لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية".