وزير الصناعة الإماراتي رئيسا لـ«بريسايت» لتحليل البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت «بريسايت» لتحليل البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، عن انتخاب الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيساً لمجلس إدارة «بريسايت».
ويعمل الدكتور سلطان الجابر من خلال المهام التي يتولاها، على تنفيذ رؤية القيادة بترسيخ مكانة دولة الإمارات و«أدنوك» مورّداً عالمياً موثوقاً للطاقة، وتعزيز ريادة الدولة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والاستثمار في تطوير التقنيات الحديثة، والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي بما يدعم الأجندة الوطنية للدولة الإمارات.
وانتخب مجلس الإدارة منصور المنصوري نائباً لرئيس المجلس، ورئيساً للجنة التنفيذية.
وقال منصور المنصوري، إن انتخاب الدكتور سلطان الجابر رئيساً لمجلس إدارة «بريسايت» يمثل إضافة كبيرة وقيّمة لمجلس إدارة الشركة والمساهمين فيها، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة وبفضل الخبرات الفريدة التي يتمتع بها كل عضو من أعضائه، ملتزم ببذل كافة الجهود لتسريع نمو «بريسايت» على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأضاف المنصوري، أنه وفي ظل الثورة التي يحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، ستقود «بريسايت» مبادرات الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، ما سيخلق تأثيراً إيجابياً ملموساً، مشيرا إلى أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بتحقيق الريادة في مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والإنتاجية والازدهار بشكل عام.
وقال توماس براموتيدهام الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، إن وجود الدكتور سلطان الجابر رئيساً لمجلس الإدارة ومنصور المنصوري نائباً لرئيس مجلس إدارة شركة بريسايت، خطوة مهمة ستمنح الشركة زخماً كبيراً لتحقيق المزيد من النمو، ما سيسمح لنا بتلبية الطلب المتزايد على حلول الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لتحقيق المزيد من النجاح للشركة.
اقرأ أيضاً« تاسكد ان»: نحتاج 10 مليون جنيه لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتطبيق
الذكاء الاصطناعي.. قارب الإنقاذ الأخير لتراث «هوليوود الشرق»!
لضمان الحقوق.. حازم الجندي يطالب بتشريع وميثاق أخلاقي في استخدام الذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بريسايت تحليل البيانات الضخمة وزير الصناعة الإماراتي الذکاء الاصطناعی الدکتور سلطان
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.