قال مسئول الإعلام في حركة "فتح" الفلسطينية عبد الفتاح دولة، إن قرار مجلس الأمن المبني على وقف العدوان وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي والتفاوض على تحرير الأسرى من الجانبين، وإنهاء الاحتلال هو الطريق الأفضل للوصول للأمن والاستقرار.

"غزة تنادي".. الأمريكية بيلا حديد تدعم الشعب الفلسطيني طيران الاحتلال يقصف مخيم النازحين في وسط قطاع غزة

وأكد مسئول حركة "فتح" في مداخلة لقناة "العربية الحدث" الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن الجميع يدرك أن العقلية العسكرية لا تجلب أمنا ولا استقرار، ولكن الاحتلال يقوم بعمليات عسكرية لتدمير القطاع وقتل أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن العائق الأول لوقف إطلاق النار هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الاحتلال، والذي كان قد أعلن أمس من خلال مندوبه في مجلس الأمن أن الحرب مستمرة حتى تحقق أهدافها، والإدارة الأمريكية تتبنى موقف الاحتلال بالكامل وتعمل على تمرير كل ما يريده.

وأوضح دولة، أن الموقف الأمريكي ليس موقفا صادقا على الأغلب ويسعى لكسب ورقة للاستهلاك الانتخابي الداخلي، ولتدعي الولايات المتحدة عودتها لزمام المبادرة والمسك بالخيوط والأوراق بعد أن صارت معزولة أمام العالم الذي ينادي بوقف العدوان الفوري وقيام الدولة الفلسطينية، وأن تعود للواجهة وتحسين صورتها أمام الناخب الأمريكي والمجتمع الدولي.

وأشار إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية مسئولة عن كامل الشعب، والعالم يدرك أن فلسطين لديها مؤسسة قادرة على إدارة الشأن الداخلي، وبالرغم من الحاجة إلى التنظيم الداخلي ونزع الخلافات إلا أن ذلك لا ينفي أن السلطة هي المسئولة مسئولية مباشرة عن الشعب، وأنها جاهزة بالقيام بدورها ومسئوليتها تجاه إعادة إعمار قطاع غزة والحفاظ على وحدة الوطن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتح مجلس الأمن الانسحاب الإسرائيلي غزة عبد الفتاح دولة

إقرأ أيضاً:

العاهل المغربي يهنئ الشرع ويؤكد دعم سوريا لتحقيق الاستقرار

هنأ العاهل المغربي محمد السادس، الثلاثاء، الرئيس السوري أحمد الشرع بتوليه منصبه، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب دمشق لتحقيق الأمن والاستقرار.

جاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها عاهل المملكة إلى الشرع، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

وقالت الوكالة، إن العاهل المغربي بعث برقية تهنئة إلى الشرع، أكد فيها موقف الرباط "الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية".

وأعرب ملك المغرب عن أمله في "تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لسوريا، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى جانب الأمن والتنمية والازدهار".

وأكد موقف بلاده "الذي كان ولا يزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار".



ونهاية 2024، بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في اتصال هاتفي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان الخارجية السورية حينها.

تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي تولى رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، تهاني رسمية من عدة دول عربية.

وجاءت التهاني من قطر والسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والأردن واليمن وفلسطين والبحرين، في خطوات تعكس دعما عربيًا للمرحلة الانتقالية الجديدة في سوريا.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة الجديدة، مما يمثل بداية فصل جديد في تاريخ سوريا بعد سنوات من الصراع الدموي.

مقالات مشابهة

  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية (فيديو)
  • الأمن الداخلي: صار لزاماً علينا مخاطبة الشعب الليبي ومؤسساته بما يُحاك ضدنا
  • فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • قيادي بحماس: العدوان الصهيوني على الضفة لن يوقف ضربات المقاومة الفلسطينية
  • ملك المغرب يهنئ الشرع ويؤكد دعم سوريا لتحقيق الاستقرار
  • العاهل المغربي يهنئ الشرع ويؤكد دعم سوريا لتحقيق الاستقرار