فتح: قرار مجلس الأمن بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي الحل الأفضل لتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال مسئول الإعلام في حركة "فتح" الفلسطينية عبد الفتاح دولة، إن قرار مجلس الأمن المبني على وقف العدوان وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي والتفاوض على تحرير الأسرى من الجانبين، وإنهاء الاحتلال هو الطريق الأفضل للوصول للأمن والاستقرار.
وأكد مسئول حركة "فتح" في مداخلة لقناة "العربية الحدث" الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن الجميع يدرك أن العقلية العسكرية لا تجلب أمنا ولا استقرار، ولكن الاحتلال يقوم بعمليات عسكرية لتدمير القطاع وقتل أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن العائق الأول لوقف إطلاق النار هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الاحتلال، والذي كان قد أعلن أمس من خلال مندوبه في مجلس الأمن أن الحرب مستمرة حتى تحقق أهدافها، والإدارة الأمريكية تتبنى موقف الاحتلال بالكامل وتعمل على تمرير كل ما يريده.
وأوضح دولة، أن الموقف الأمريكي ليس موقفا صادقا على الأغلب ويسعى لكسب ورقة للاستهلاك الانتخابي الداخلي، ولتدعي الولايات المتحدة عودتها لزمام المبادرة والمسك بالخيوط والأوراق بعد أن صارت معزولة أمام العالم الذي ينادي بوقف العدوان الفوري وقيام الدولة الفلسطينية، وأن تعود للواجهة وتحسين صورتها أمام الناخب الأمريكي والمجتمع الدولي.
وأشار إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية مسئولة عن كامل الشعب، والعالم يدرك أن فلسطين لديها مؤسسة قادرة على إدارة الشأن الداخلي، وبالرغم من الحاجة إلى التنظيم الداخلي ونزع الخلافات إلا أن ذلك لا ينفي أن السلطة هي المسئولة مسئولية مباشرة عن الشعب، وأنها جاهزة بالقيام بدورها ومسئوليتها تجاه إعادة إعمار قطاع غزة والحفاظ على وحدة الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح مجلس الأمن الانسحاب الإسرائيلي غزة عبد الفتاح دولة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
المناطق_واس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية, مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة، لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة 13 مارس 2025 - 3:30 مساءً الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 11 مارس 2025 - 5:58 مساءً