بغداد اليوم- بغداد

أوضحت اللجنة المالية البرلمانية، اليوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، حقيقة وجود تخصيصات مالية في جداول الموازنة المالية لعام 2024 2024 لعقد صفقات تسليح جديدة وشراء منظومات دفاع جوي متطورة.

وقال عضو اللجنة جمال كوجر، لـ"بغداد اليوم"، ان "جداول موازنة 2024 الخاصة بملف الأمن والدفاع لم تأت الينا بأي تفاصيل وكيفية توزيع الأموال، فتخصيصات الأمن والدفاع في الموازنة تبلغ 33.

3 تريليون دينار، كما بلغ تخصيص 8.3 تريليون دينار إلى وزارة الدفاع".

وأضاف كوجر، ان "الحكومة لم توضح تفاصيل وتقسيم هذه المبالغ؟ وأين سوف تصرف؟ وهل هناك صفقات تسليح جديدة ام لا وفق هذه التخصيصات؟"، مشيرا الى ان "الجداول لم توضح التفاصيل، بل ذكرت فقط التخصيص العام دون أي تفصيل او تقسيم".

وأكد عضو اللجنة المالية البرلمانية انه "سيتم متابعة تلك التخصيصات لمعرفة إين وكيف ستصرف وهل سوف تتضمن أي صفقات تسليح جديدة خلال المرحلة المقبلة".

واشار تقرير اللجنة المالية النيابية، الى ارتفاع الموازنة الجارية المتعلقة برواتب الموظفين لوزارة الدفاع من 7.7 الى 8.3 ترليون في موازنة 2024، مقارنة بموازنة 2023. 

واجرى العراق مؤخرا عقدا لشراء طائرات دعم لوجستي وتدريب عسكري بصفقة مع الجانب الامريكي خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة: إحباط محاولة هدر 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- كشفت هيئة المنافذ الحدودية عن واحدة من أكبر محاولات التلاعب التي كادت أن تُهدِر أكثر من 30 مليون دينار عراقي في منفذ سفوان الحدودي، مما يطرح تساؤلات خطيرة حول كفاءة الإجراءات الرقابية ومحاسبة المتورطين.

بحسب البيان الصادر عن الهيئة، تمكنت مديرية منفذ سفوان من ضبط عجلتين براد محملتين بمادة “الكبدة” خارج الحرم الجمركي في سيطرة البحث والتحري، وذلك بعد إتمام معاملتها الجمركية في مركز جمرك المنفذ.
وخلال عملية التدقيق، تم اكتشاف تلاعب فاضح في وصف ووزن البضاعة، مما أدى إلى محاولة هدر المال العام بقيمة 30,562,000 دينار عراقي.

أسئلة تثير الجدل كيف تمكنت الشحنة من تجاوز المعاملات الجمركية؟
إذا كان التلاعب بهذا الحجم، فهل هناك خلل في منظومة الرقابة داخل مركز الجمرك؟ أم أن هناك تواطؤاً داخلياً؟ هل ستصل القضية إلى محاسبة الفاعلين؟
إحالة العجلات والمضبوطات إلى مركز شرطة كمرك سفوان هو خطوة إيجابية، لكن هل ستكون هناك إجراءات شفافة وحاسمة لمعرفة المتورطين ومعاقبتهم؟ دعوة للتحقيق الشامل

هذه الحادثة تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة والإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المحاولات التي تستنزف المال العام في وقت يعاني فيه العراق من أزمات اقتصادية خانقة.

هل ستكون هذه الفضيحة بداية لإصلاح جذري في المنافذ الحدودية؟ أم أنها ستنضم إلى قائمة القضايا المنسية؟

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يعتمد الموازنة العامة للإمارة بـ 42,007 مليار درهم لعام 2025
  • حاكم الشارقة يعتمد الموازنة العامة للإمارة بـ 42.007 مليار درهم لعام 2025
  • سلطان يعتمد موازنة الشارقة 2025 بـ 42 مليار درهم وبنمو 2 %
  • عاجل - وزارة المالية تناقش تعديلات جديدة في لائحة "تفضيل المحتوى المحلي"
  • «ادرس أحوالك المالية».. برج الثور حظك اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024
  • جداول موازنة العام المقبل على طاولة المشهداني و وزيرة المالية
  • «استشاري الشارقة» يجيز موازنة الحكومة لعام 2025
  • فضيحة جديدة: إحباط محاولة هدر 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
  • المالية النيابية:الحكومة غير مستعجلة على إقرار موازنة 2025!
  • المالية الأردنية تحسم الجدل حول رفع الحد الأدنى للأجور إلى 300 دينار في الأردن 2025