صوت الشعب: قرار وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رحب حزب "صوت الشعب" بقرار مجلس الأمن الدولى الذى يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة؛ وتبادل الأسرى والمحتجزين؛ وانسحاب جيش الاحتلال الاسرائيلى من قطاع غزة؛ وعودة النازحين الى اراضيهم؛ وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فى قطاع غزة.
ودعت المهندسة مروة بوريص الأمين العام لحزب "صوت الشعب" مجلس الأمن والمجتمع الدولى لسرعة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار؛ الذى يمثل بارقة أمل وخطوة مهمة للتخفيف من معاناة المدنيين الأبرياء من ويلات الحرب؛ وحماية الشعب الفلسطينى من العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الاسرائيلى؛ الذى ارتكب مجازر بشعة تستوجب العقاب من المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الأمين العام لحزب “صوت الشعب” أن قرار مجلس الأمن بوقف اطلاق النار يساهم فى تهيئة الظروف الملائمة للحوار والمفاوضات بهدف حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وفقا لقرارات الشرعية الدولية؛ واعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧؛ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مروة بوريص على أن المجتمع الدولى مطالب بالتحرك على جميع الأصعدة لتحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط؛ والذى ينعكس ايجابيا على التنمية والازدهار لشعوب المنطقة.
وشددت مروة بوريص الأمين العام لحزب " صوت الشعب" على أن مصر قدمت تضحيات كبيرة من اجل القضية الفلسطينية وتواصل جهودها السياسية والدبلوماسية والانسانية لوقف العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة وتقديم المساعدات الانسانية للمدنيين الابرياء؛ فضلا عن رفضها الشديد لجميع المحاولات التى تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم؛ وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب صوت الشعب غزة الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار صوت الشعب
إقرأ أيضاً:
حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».
بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.
وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».
كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.
وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».
وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».
كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.
وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.
(وكالات)
كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة