الخارجية الإيرانية: طهران تستفيد من انضمامها إلى "بريكس"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صرح القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري بأن إيران تمكنت خلال 6 أشهر من عضويتها في مجموعة "بريكس" من استغلال فرص هذه المجموعة لتحقيق أهدافها.
إقرأ المزيدونقلت وكالة "نوفوستي" عن باقري قوله: "منذ بدء العضوية الرسمية لإيران في مجموعة "بريكس" تمكنت طهران من استخدام مختلف الفرص عبر هذه المجموعة لتحقيق أهدافها".
وكمثال على ذلك ذكر الاقتراح الذي تقدم به الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي لجمهورية جنوب إفريقيا حول عقد قمة "بريكس" حول الوضع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع لا سابق له، موضحا أنه لأول مرة قامت "منظمة تشمل مهامها الرئيسية المجالين الاقتصادي والتجاري، ببحث مشكلة دولية هامة غير اقتصادية وغير تجارية".
وتترأس روسيا منذ 1 يناير 2024 مجموعة "بريكس". وبدأت رئاستها للمجموعة من انضمام أعضاء جدد إليها. وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، تضم مجموعة "بريكس" الآن كلا من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية. وفي إطار رئاستها للمجموعة تنظم روسيا أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، بما فيها اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي بريكس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.