الكلب يفادي صاحبه ويعرض نفسه للموت
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عرض الكلب المخلص حياته لخطر الموت ليفادي حياة صاحبه الذي تعرض حادث سير مروع، بعد أن ركض لمسافة طويلة طلبا للمساعدة في ولاية أوريغون الأمريكية.
وعكست صور الحادث التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي شاحنة الرجل مقلوبة على أحد جانبيها في منطقة صخرية فوق جدول ماء، ما استدعى استخدام نظام الحبال لرفع الضحية.
وكتب مكتب عمدة مقاطعة "بيكر" في منشور عبر الفيس بوك، إن الشرطة علمت بالحادث صباح يوم الاثنين الماضي، وتلقى المسؤولون بلاغًا عن مركبة انقلبت من فوق جسر على طريق خدمة الغابات الأمريكية رقم 39".
وأضاف المنشور "أوضح الطرف المبلغ أن شقيقه، براندون غاريت، لم يصل إلى منطقة تخييم العائلة في الوقت المناسب، وأن أفراد الأسرة عثروا على سيارته بعد ساعات، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليها بسبب تضاريس المنطقة الصعبة".
وأضاف المسؤولون: "ركض أحد كلاب الرجل مسافة 4 أميال (أكثر من 6 كيلومترات) تقريبًا من مكان وقوع الحادث إلى مكان تخييم العائلة، ما جعلهم ينتبهون إلى وجود خطأ ما".
وذكر المنشور أن "فرق الإنقاذ واجهت مهمة صعبة لإنقاذ المصاب، وبمجرد الوصول إليه تم أخذه للمستشفى لتلقي العلاج، فيما عثر على كلابه الثلاثة الأخرى بصحة جيدة.
وبينت التحقيقات، أن غاريت كان يسافر مع كلابه الأربعة عندما "فشل في السيطرة على شاحنته عند أحد المنحنيات ما تسبب في انقلابها ووقوعها من أعلى الجسر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الكلب جسر الأسرة التواصل الاجتماعي ولاية أوريغون الأمريكية الموت
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.