الجزيرة:
2024-12-23@04:57:21 GMT

يورو 2024.. البطولة الأخيرة لخمسة لاعبين مخضرمين

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

يورو 2024.. البطولة الأخيرة لخمسة لاعبين مخضرمين

تُسدل نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم الستار على المسيرة الدولية لعديد من نجوم اللعبة، بعدما قدموا لسنوات طويلة الكثير لمنتخباتهم وجماهيرهم وللبطولة أيضا.

ومن المرتقب أن يُفسح هؤلاء اللاعبون المجال للشباب الصاعدين وتسليمهم المشعل في بطولات مقبلة، إذ إن بعض المخضرمين سيعتزلون اللعب على الصعيد الدولي، ولن يشاركوا في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 لاعبين شباب يستحقون المتابعة في يورو 20245 لاعبين شباب يستحقون المتابعة في يورو ...list 2 of 2بطولة أمم أوروبا 2024بطولة أمم أوروبا 2024end of list أبرز 5 لاعبين سيخوضون كأس أوروبا للمرة الأخيرة هم: البرتغالي كريستيانو رونالدو

يضع المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز ثقته بالنجم المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عاما) لقيادة المنتخب البرتغالي.

وستكون هذه النسخة البطولة الأوروبية السادسة في مسيرة "سي آر 7" والـ11 عموما في البطولات الكبرى، إذ يسعى لتعزيز رقمه القياسي كهداف للنهائيات (14 هدفا).

رونالدو هداف نهائيات اليورو بـ14 هدفا (رويترز)

ورغم أنه لم يكشف إذا ما كانت البطولة الحالية الأخيرة أم أنه سيستمر إلى ما بعد مونديال 2026، فإن احتمال خوضه بطولة سابعة يبدو مستبعدا للغاية، إذ سيكون قد بلغ 43 عاما، علما أن البعض ينتقد قيادته لخط الهجوم في هذه النسخة.

وسجل رونالدو 44 هدفا في 45 مباراة مع النصر السعودي بمختلف المسابقات في الموسم المنصرم، كما صنع 13 تمريرة حاسمة.

الألماني توني كروس

لن تكون هذه البطولة الأخيرة لكروس (34 عاما) على الصعيد الدولي فحسب، بل صدم لاعب وسط ريال مدريد الإسباني عشاق الكرة المستديرة بإعلان اعتزاله اللعب نهائيا في 21 مايو/أيار الماضي، متوجا مسيرته بلقب سادس في دوري أبطال أوروبا (5 ألقاب مع ريال ولقب مع بايرن ميونخ)، وآملا في أن يُحقق لقبا دوليا أخيرا مع "المانشافت".

وارتدى كروس قميص المنتخب للمرة الأولى عام 2010 في مباراة ودية خسرها أمام الأرجنتين بهدف نظيف.

كروس يعتزل كرة القدم بعد نهاية يورو 2024 (رويترز)

ولعب اللاعب "الأنيق" دورا محوريا في تتويج ألمانيا بمونديال البرازيل 2014 بفضل ابتكاره في وسط الملعب، ورؤيته الشاملة وتمريراته وتنفيذه للركلات الثابتة والركنيات.

واعتزل دوليا بعد الإقصاء من ثمن نهائي كأس أوروبا 2021 على يد إنجلترا، لكنه تراجع عن قراره في بداية العام الحالي.

ويسدل كروس الستار على مسيرته على أرضه وبين جمهوره كأحد أكثر اللاعبين تتويجا بالألقاب، بينها 23 لقبا مع ريال مدريد.

الفرنسي أوليفييه جيرو

يودع جيرو (37 عاما) المنتخب الفرنسي "إفساحا في المجال للشباب" بعد 133 مباراة دولية سجل خلالها 57 هدفا ليكرس نفسه كأفضل هداف في تاريخ "الديوك". وعلى الرغم من عدم تسجيله أي هدف في مونديال 2018 الذي توج فيه منتخب بلاده باللقب، فإنه يعُد أحد أهم عناصر هذا الإنجاز بفضل تحركاته ومساعدته للمهاجمين.

جيرو أفضل هداف في تاريخ فرنسا بـ57 هدفا (رويترز)

وسجل 4 أهداف في مونديال 2022 في قطر وأسهم في بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية التي خسرها أمام الأرجنتين بركلات الترجيح. وانضم إلى لوس أنجلوس الأميركي بعد انتهاء عقده مع ميلان الإيطالي. وقال إنه "لا زال لدي عامين جيدين" في مسيرته الكروية، "لكن بالنسبة لمنتخب فرنسا، في رأيي، سيكون الأمر قد انتهى".

الكرواتي لوكا مودريتش

هو اللاعب الوحيد الذي تمكن من خرق ثنائية ميسي ورونالدو في جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم منذ 2008 حتى 2017، حين توج بها عقب قيادته منتخب بلاده إلى نهائي مونديال روسيا.

ومن المتوقع أن يُعلن مودريتش (38 عاما) اعتزاله الدولي بعد كأس أوروبا كأكثر لاعب خوضا للمباريات الدولية مع كرواتيا (175 راهنا).

رغم تقدم مودريتش في السن، فإنه يبقى أهم عناصر كرواتيا وسط الملعب (غيتي)

ومدد عقده مؤخرا مع ناديه ريال مدريد الإسباني لعام واحد ليبقى معه حتى صيف 2025. وعلى الرغم من تقدمه في السن، فإنه يبقى أهم عناصر كرواتيا وسط الملعب.

الألماني مانويل نوير

غاب الحارس نوير (38 عاما) عن الساحة الدولية منذ انتهاء المشوار المخيب لألمانيا في كأس العالم 2022، وذلك جراء تعرضه لكسر في قدمه في أثناء ممارسته رياضة التزلج.

ولم يلعب كثيرا مع بايرن ميونخ في موسمه المحبط الذي خسر فيه لقب الدوري لصالح باير ليفركوزن، لكنه يعود ليخوض بطولته الأوروبية الأخيرة على أرضه. ويعد أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة المستديرة، وخاض آخر مباراتين وديتين في التعادل السلبي أمام أوكرانيا والفوز على اليونان 2-1.

انتقادات عدة وجهت لنوير بسبب الأخطاء المتكررة منذ عودته من الإصابة (غيتي)

وارتدى قميص "الماكينات" في 119 مباراة دولية، منها 49 بشباك نظيفة، ولعب دورا بارزا في التتويج بلقب كأس العالم 2014.

ويأمل في أن يُنهي مسيرته الدولية بأجمل طريقة بين جمهوره بعد خيبات عدة وانتقادات عدة بسبب الأخطاء المتكررة منذ عودته من الإصابة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کأس أوروبا

إقرأ أيضاً:

رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة

أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخبنا بنظيره الكويتي مساء الغد أن تحضيرات المنتخب جاءت جيدة، مشيرًا إلى أن المنتخب في أتم الجاهزية في أي استحقاق يشارك فيه، كما أننا نولي البطولة اهتمامًا كبيرًا وجاهزون لتقديم عروض جيدة في هذه المشاركة، وهدفنا تقديم مستويات قوية، وأشار إلى أن المنتخبات المشاركة جاءت بالصف الأول، ونعلم أن جميعها قادمة لتقديم أفضل مستوياتها في البطولة.

وأوضح أن مواجهة الغد أمام الكويت ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث سيخوض منافسنا اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهي مباراة افتتاح ودائمًا ما تحفل مباريات الافتتاح بالندية والصعوبة ومختلفة عن بقية اللقاءات التي جمعتهما في أي منافسات سابقة، كما أشار اليافعي إلى أن الضغوطات تكون دائمًا موجودة حتى في حالة الفوز، وطموحاتنا عالية في المباراة، والخطوة الأولى مهمة جدًا في البطولة، ونتعامل معها بجدية وإيجابية وعلينا بذل جهود مضاعفة لنخرج بأفضل نتيجة في اللقاء.

وأضاف: «علينا الاستفادة من اللقاءات السابقة، والمنتخب يجب أن يكون حاضرًا ذهنيًا وفنيًا، كما يجب أن يكون اللاعبون جاهزين للتحدي وخوض مباريات عالية المستوى».

وبسؤاله هل توقيت إقامة البطولة مناسب، على اعتبار أن المنتخبات لعبت مباريات عدة في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «جميع المنتخبات نتائجها في التصفيات ليست جيدة باستثناء العراق، وتوقيت إقامة البطولة جيد، كما يجب الاستفادة من البطولة لتكملة المشوار في التصفيات، وستلعب المنتخبات التي ستصل إلى النهائي 5 مباريات وجميعها مهمة».

وفي حديثه عن الهدف من المشاركة في البطولة، قال: «قادمون للبطولة من أجل المنافسة وهدفنا الأول الصعود إلى الدور التالي، ونعرف أن فرصنا مشابهة للمنتخبات الأخرى، ولسنا قادمين للمشاركة فقط، ويجب إبعاد اللاعبين عن الضغط، وفي النهاية هذه كرة قدم ولدينا لاعبون خبرة يقومون بدور كبير في إبعاد اللاعبين عن الضغوطات ويقدمون الدعم للاعبين، وخاصة اللاعبين الشباب، وستكون البطولة إيجابية للاعبين للفترة المقبلة عند مشاركتهم في بطولات أخرى، حيث سيكتسبون الخبرة وتجعلهم على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة».

أما محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فقال: «دائمًا ما تكون المباراة الأولى صعبة»، مبينًا أنها ستكون مغايرة عن المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، لأن مباراة التصفيات التي فزنا بها برباعية كانت في مسار آخر ألا وهو تصفيات كأس العالم، أما مباراتنا الآن أمام الكويت فستحفل بإثارة قوية في بطولة تجمع منتخبات الخليج، وجاهزون لتقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتألق في مباريات البطولة.

وعن كيفية التعامل مع الضغوطات خلال هذه البطولة، فقد أكد أن الضغوط دائمًا تكون موجودة وهذا أمر طبيعي ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، والضغط في تصفيات كأس العالم أكبر من بطولة كأس الخليج، ويجب أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد لمباريات دور المجموعات، ولن نتأثر بهذه الضغوط، كما علينا تقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، مبينًا أن اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم ويسخرون كل إمكانياتهم للفوز، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 12 نجماً رياضياً أذهلوا العالم في عام 2024
  • مجازر ليلية ضد النازحين.. والمناشدات الأخيرة من مشفى كمال عدوان تحذر من الكارثة
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • «مونديال 2026» يُشعل الأجواء ويُلهب الحماس في «خليجي 26»
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة
  • أفضل 5 لاعبين في الجولة 17 لفانتازي الدوري الإنجليزي الممتاز
  • 120 مليون يورو «القيمة السوقية» لمنتخبات «خليجي 26»
  • انطلاق بيع تذاكر مباريات كأس العالم للأندية 2025
  • البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن