قوات حفظ السلام المصرية تغادر مالي
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
القاهرة: أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء2اغسطس2023، أن أكثر من 460 عسكريا مصريا شاركوا في مهمة حفظ سلام تابعة للمنظمة في مالي استمرت 10 سنوات، غادروا البلاد، قبل أيام.
وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن القوات المصرية غادرت مالي، يوم الجمعة، 28 يوليو/ تموز الماضي.
وأشار البيان إلى أنه في الأيام المقبلة، ستغادر قوات من السنغال وبوركينا فاسو وساحل العاج وبنغلاديش، وهي من أكبر الدول المساهمة في المهمة.
كما أكد البيان أن هذه التحركات هي جزء من الانسحاب الكامل للقوات من مالي، بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023.
يذكر أن مجلس الأمن كان قد تبنى، في 30 يونيو/ حزيران الماضي، القرار رقم 2690 والذي أنهى بموجبه مهام بعثة حفظ السلام الأممية في مالي والمعروفة اختصارا باسم "مينوسما".
أنشئت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، في 25 أبريل/ نيسان 2013، بغرض دعم العمليات السياسية وتنفيذ عدد من المهام ذات الصلة بالأمن.
وبلغ عدد أفراد البعثة حتى فبراير/ شباط 2023، أكثر من 15 ألف فرد.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة
وفي الزيارة وضع عضو الفريق الوطني لاعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري المسئول الاممي في الصورة ازاء سير الاعمال التي تسير بسلاسة متناهية في الميناء بالرغم من الاضرار الجسيمة التي الحقتها غارات العدوان الصهيوني على الكرينات الجسرية وبعض المرافق الاخرى في الفترة القليلة الماضية.
مؤكدا في الوقت نفسه على اهمية قيام الامم المتحدة بتقديم المساعدة والعون لاعادة تاهيل المرافق المتضررة كون الميناء يعتبر المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيسي لادخال الغذاء والدواء والمساعدات الانسانية لما يقارب ٨٠ ٪ من ابناء الشعب اليمني بشكل عام.
من جانبه اشاد رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بسلاسة وديمومة واستمرار الميناء في تقديم الخدمات الانسانية لجميع اليمنيين. منوها باضطلاع الامم المتحدة بدور ايجابي وريادي في مواني الحديدة الثلاثة المتمثل في عمليات النزول الميداني التي تقوم بها فرق التحقق التابعة للبعثة بشكل اعتيادي وروتيني منذ ما يقارب الخمسة اعوام.
مؤكدا بخلوا موانئ الحديدة من أي مظاهر عسكرية بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.
وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قد نفت في وقت سابق الإدعاءات التي توردها ابواق العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة واستخدامهما كمرتكز لانطلاق أي أعمال عسكرية .
وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواقه الإعلامية في إقحام موانئ الحديدة واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة أن كل من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى المينائين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكناث عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.