طارق عبدالعزيز: رسائل السيسي في موتمر الاستجابة الإنسانية لغزة كاشفة لواقع مرير
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أشاد النائب طارق عبدالعزيز عضو مجلس الشيوخ، بالرسائل التي جاءت بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن، مؤكدا أنها كاشفة لواقع مرير و جاءت في إطار الدور الوطنى الكبير الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية منذ 1948 برفض الاحتلال، ورفض الانتقام والترويع ورفض استخدام التجويع كسلاح ضد مدنيين عزل، مع السماح بضرورة دخول المساعدات الإنسانية فورا.
واضاف طارق عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، بأن الضمير الإنساني شيع الي مثواة الاخير ، وان كلمات الرئيس وضحت بأن أفعال إسرائيل وحصار غزة هو وضع مخجل للضمير الإنساني ، وهو استمرار لسياسة الكيل بمكيالين من قبل دول العالم ، في الصمت الفاضح علي جرائم آلة الاحتلال الإسرائيلي التي تحصد الأرواح.
ولفت عضو الشيوخ إلى أن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة هو نداء أخير للإنسانية التى تغط في سبات ونوم عميق، عن هجمات بربرية وعنصرية لم يشهدها العالم حتى في عصور الظلام والصراعات والنزاعات التاريخية الكبرى.
وتابع عبد العزيز أن مصر مستمرة في دعم القضية الفلسطينية العادلة بكافة السبل والطرق الانسانيه والتفاوضيه حتى يحصل الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة منذ ما يقارب على قرن من الزمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز السيسي مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نقف على قدمين ثابتتين .. أبرز رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية 41| فيديو
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
أبرز رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية 41
-تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية ونؤكد التزامنا تجاههم
-لهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل وأكدوا وحدة الشعب
-نواصل مسيرة البناء والتنمية فى كل ربوع مصر
-المشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة
-ستظل قواتنا المسلحة صامدة فى وجه أي تهديد حامية لمقدرات الشعب العظيم
-عدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه
-لا يوجد حل للقضية الفلسطينية إلا بتحقيق العدل وإقامة الدولة الفلسطينية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
الندوة التثقيفية 41.. الرئيس السيسي: مصر تقف على قدمين ثابتتين رغم الظروف| فيديو
الرئيس السيسي: مواقفنا ثابتة ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني
السيسي: لا يوجد حل للقضية إلا بتحقيق العدل وإقامة الدولة الفلسطينية
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
مساعى مصرية دائمة من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقةعلى الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.