تعرف على أهم معايير اختيار ذبيحة الأضحية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
من أهم الشعائر الدينية في عيد الأضحى "ذبح الأضاحي"، ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد اهتمام المسلمين باختيار أضحيتهم، وفيما يلي سنستعرض بعض المعلومات والتفاصيل فيما يخص معايير اختيار الأضحية.
أهم الإرشادات التي يجب مراعاتها عند اختيار ذبيحة عيد الأضحى:
العيون يجب أن تكون لامعة ونظيفة وخالية من أي إفرازات أو احمرار.
أذنان يجب أن تكون متساويتين في الحجم والحركة.
الانتباه والحرص على عدم وجود تقرحات ظاهرة بالفم أو الأنف.
الأرجل يجب أن تكون مستقيمة وقوية وقادرة على حمل وزن الحيوان.
فحص الصوف بحيث يكون ناعم الملمس ونظيف.
الضغط باليد على جانبي البطن لمعرفة الامتلاء من عدمه (فالامتلاء غير الطبيعي يعبر عن غش باستخدام الملح).
معرفة حجم اللحوم بالخروف عن طريق وضع كف اليد ومحاولة الإمساك بعظام الظهر (المنطقة القطنية)، ومعرفة مدى امتلائها باللحم بالنسبة للعظم، وكذلك فحص الفخذ وتقدير حجم اللحم.
يُفضل أن تكون الأضحية من الضأن في عمر عام إلى عامين، يمكن معرفة عمر الأضحية من خلال أسنانها، حيث تنمو أسنانها الدائمة في عمر عام تقريباً.
فحص أسنان الخروف اللبنية، ويفضل السن حتى استبدال زوج واحد من الأسنان الدائمة.
انتقاء الخروف نشيط الحركة، وتجنب الخامل مطأطأ الرأس أو الراقد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أن تکون
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.