أخبارنا:
2025-03-21@01:33:23 GMT

تعرف على أهم معايير اختيار ذبيحة الأضحية

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

تعرف على أهم معايير اختيار ذبيحة الأضحية

من أهم الشعائر الدينية في عيد الأضحى "ذبح الأضاحي"، ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد اهتمام المسلمين باختيار أضحيتهم، وفيما يلي سنستعرض بعض المعلومات والتفاصيل فيما يخص معايير اختيار الأضحية.
 أهم الإرشادات التي يجب مراعاتها عند اختيار ذبيحة عيد الأضحى:

العيون يجب أن تكون لامعة ونظيفة وخالية من أي إفرازات أو احمرار.



أذنان يجب أن تكون متساويتين في الحجم والحركة.

الانتباه والحرص على عدم وجود تقرحات ظاهرة بالفم أو الأنف.

الأرجل يجب أن تكون مستقيمة وقوية وقادرة على حمل وزن الحيوان.

فحص الصوف بحيث يكون ناعم الملمس ونظيف.

الضغط باليد على جانبي البطن لمعرفة الامتلاء من عدمه (فالامتلاء غير الطبيعي يعبر عن غش باستخدام الملح).

معرفة حجم اللحوم بالخروف عن طريق وضع كف اليد ومحاولة الإمساك بعظام الظهر (المنطقة القطنية)، ومعرفة مدى امتلائها باللحم بالنسبة للعظم، وكذلك فحص الفخذ وتقدير حجم اللحم.


يُفضل أن تكون الأضحية من الضأن في عمر عام إلى عامين، يمكن معرفة عمر الأضحية من خلال أسنانها، حيث تنمو أسنانها الدائمة في عمر عام تقريباً.

فحص أسنان الخروف اللبنية، ويفضل السن حتى استبدال زوج واحد من الأسنان الدائمة.

انتقاء الخروف نشيط الحركة، وتجنب الخامل مطأطأ الرأس أو الراقد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أن تکون

إقرأ أيضاً:

ما دور العلماء وكيف ينبغي أن تكون علاقتهم بالحكام؟

وحول هذا الموضوع، يقول الله سبحانه وتعالى في سورة السجدة: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ ۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ" (الآية 24).

وعن دور علماء المسلمين عبر العصور المختلفة في أداء هذه المهمة الجليلة، يقول الدكتور عبد العظيم إن الله سبحانه وتعالى جعل مهمة بلاغ الدين وتعليم الناس وتقديم النموذج والأسوة والقدوة رسالة ووظيفة الأنبياء، وكان العلماء في الأمم وفي المراحل السابقة تحت إمرة الأنبياء، الذين كانوا هم القادة الحقيقيين.

ولما بعث الله سبحانه وتعالى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وقدر أن تنتهي النبوة وترتفع، جعل علماء الأمة هم ورثة الأنبياء. وقد قال صلى الله عليه وسلم إن" العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر" أخذ سهما من سهام النبوة.

وبعد وفاة النبي، صلى الله عليه وسلم، أصبحت وظيفة العلماء أن يملؤوا شيئا من الفراغ الذي تركه في الأمة وأن يقوموا ببعض وظائف النبوة.

ويعدد وظيفة العلماء في قيادة الناس إلى إنكار المنكر وإلى منع الفساد في الأرض، وإلى إقامة الدين ونظامه العام، ويقول إن العلماء إذا غرقوا في المسائل الفرعية وضيّعوا القضايا الأصلية، تركوا واقع الأمة الحضاري ونهضتها ووحدتها ومنع سرقة ثرواتها لخصومها.

إعلان

وتتجاوز عبودية العلماء لله سبحانه وتعالى -كما يقول الدكتور عبد العظيم- إقامة الصلوات وأداء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت إلى تحمل الأمانة الكبرى التي ورثوها عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وبينما يتسلط الأمراء والحكام على الناس، جعل الله سبحانه وتعالى للعلماء ولاية على قلوب الناس وعقولهم، مشيرا إلى أن العلماء في الأمة الإسلامية ليسوا مجرد أفراد متناثرين، بل مؤسسة اعتبارية اسمها مؤسسة العلماء، وتتجلى في الأمة بأشكال مختلفة، صورة المذهب أو العالم الكبير أو الشيخ والمريد.

ويبيّن أستاذ الفقه الإسلامي -في حديثه لبرنامج "الشريعة والحياة في رمضان"- أنه خلال مراحل التاريخ الإسلامي، كان منوطا بالعالم أن يكون رقيبا للأمة على الحكام، وعينها الباصرة ولسانها ويدها الطائلة في الإنكار على الحكام إذا انحرفوا أو أفسدوا، ولم يخذلوا الأمة فيما انتدبته لهم.

فتنة كبرى

ولما جاءت هيمنة الدولة والحكام على مؤسسات العلماء وسلبت منهم استقلاليتهم وحولتهم إلى موظفين عموميين دخلت الأمة -يتابع الدكتور عبد العظيم- في فتنة كبرى وصار من العلماء من يباهي بأنه موظف عند الدولة يتقاضى راتبه منها.

وكان العلماء في السابق فطنا لمسألة أن العالم لا يجب أن يكون من أدوات الحاكم، ويضرب الدكتور عبد العظيم مثالا على ذلك بالإمام مالك الذي دعاه أبو جعفر المنصور إلى قصره ليسمع منه العلم، فرد عليه بالقول: "العلم يؤتى إليه ولا يأتي.. من يريد يتفضل إلى مجالسنا ويسمع من العلم..".

ويتأسف أستاذ الفقه الإسلامي لكون العلماء في هذا الزمن صاروا تابعين أحيانا للحكام وأحيانا للأحزاب أو المدارس أو التيارات الفكرية التي نشؤوا فيها أو تربوا عليها، و"أحيانا تكون تبعية العالم للرأي العام الضاغط".

والعالم المسلم هو الذي قال الله سبحانه وتعالى في حقه في سورة الأحزاب: "الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (الآية 39).

إعلان

ويذكّر الدكتور عبد العظيم بأن النبي، صلى الله عليه وسلم، قد أنذر كل عالِم وحذره حين أخبر أن أول من تُسعّر بهم النار يوم القيامة 3 أشخاص، وأن من هؤلاء الثلاثة عالِما تعلم العلم وقرأ القرآن فيوقفه الله يوم القيامة للحساب.

19/3/2025

مقالات مشابهة

  • إحصاء القطيع الوطني يكشف عن أرقام مخيفة.. 3 ملايين رأس فقط لعيد الأضحى بينما الطلب يبلغ 10 ملايين رأس
  • رئيس حزب الوفد : العطاء المعيار الأساسي في اختيار النواب الجدد
  • "المالية" تعتمد معايير وإجراءات مزودي الخدمات ضمن نظام الفوترة الإلكترونية
  • اختيار صلاح أفضل جناح أيمن في دوريات أوروبا
  • البيئة تحدد معايير إنشاء المشاريع الجديدة وآلية منح الموافقات
  • ما دور العلماء وكيف ينبغي أن تكون علاقتهم بالحكام؟
  • الرئيس السيسي يوجه بتعزيز معايير الدقة في قبول مستفيدي «الرواد الرقميون»
  • الجماز منتقدًا الرابطة: تغرق في شبر ماء عند اختيار مواعيد المباريات .. فيديو
  • اختيار قيادات جديدة لحزب الجبهة الوطنية.. تعرف عليهم
  • بعد العدوان الإسرائيلي.. إيران تحذر من انهيار معايير الأمم المتحدة