يمكن أن تعني الاستراحة الصيفية خسارة التقدم في المهارات الضرورية للطفل أو للطالب، لذا من المهم للأباء إدراك حاجات أطفالهم وتدريبهم بشكل ملائم حتى أثناء شهور العطلة الصيفية.

ويؤكد الخبراء التربويون على أن اللعب القائم على المهارات في فصل الصيف يوازي التعليم المدرسي. فهو يعمل على تحسين القدرات العقلية، وزيادة المهارات الفكرية والإبداع، من خلال عمل برامج يومية ترفيهية تساعدهم على تقبل الفكرة.



ويؤكد الخبراء أن كثيرا من الأمهات اكتشفن مهارات أطفالهن من خلال عطلة الصيف.

أطفالكم والإجازة الصيفية، نصائح مهمة:

• يحتاج الأولياء إلى ما يسمى بالوقت النوعي، وهو الوقت الذي يتم التعامل فيه مع الأطفال.

• تعد العطلة الصيفية الفترة المثلى لمزيد قضاء الوقت مع الأطفال واستثمار الوقت النوعي.

• يوفر الوقت النوعي المجال لمشاركة الأطفال أنشطتهم واكتشاف مهارات كانت خفية على الأولياء خلال الأيام العادية.

• عدم فرض أنشطة معينة من قبل الأولياء على أطفالهم والابتعاد عن السلطوية الأبوية، والأخذ بآراء الأبناء في نوعية الأنشطة بحسب الإمكانيات والوقت.

• تحديد وفرض أنشطة معينة على الأطفال من طرف الأولياء قد يحجب إمكانية اكتشاف مواهب أبنائهم.

• حث الأبناء على المشاركة في الأنشطة الصيفية وتنمية مهاراتهم بحسب رغباتهم.

• ضرورة المحافظة على الروتين اليومي للطفل حتى في فترة الإجازة الصيفية.

• المزج بين الأنشطة الخارجية كالمخيمات التابعة للمدارس، ومراكز الطفل والأنشطة الداخلية المناسبة للمهارات الحياتية اليومية.

• فسح المجال للأطفال لإدارة وقتهم أثناء العطلة.

• ضرورة أن يعي الطفل حاجة الأهل إلى وقت خاص بهم واحترامه.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل

أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر، على إستراتيجية مؤسسة مسك في تمكين الشباب بالمهارات المطلوبة مسبقًا لسوق العمل, مقدمًا رؤى واقتراحات بنّاءة تسلط الضوء على أهمية المهارات وتطوير القدرات لتحقيق التوازن بين المتطلبات الحالية والمستقبلية في سوق العمل.
جاء ذلك خلال جلسةٍ حوارية بعنوان “سد الفجوة بين المهارات ومتطلبات العمل” ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية.
وأوضح الدكتور البدر، أن المؤسسة تعمل استباقيًّا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في سوق العمل، من خلال إعداد الشباب وتزويدهم بالمهارات التي تواكب تطورات السوق وتغيراته السريعة، فتمثل “مؤسسة مسك” القوة الدافعة لإعداد شبابنا بالمهارات الإبداعية والمبتكرة وتمكينهم من مواءمة تطلعاتهم المهنية مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال منظومة متكاملة تعمل يدًا بيد مع شركائنا الإستراتيجيين لدعم مبادرات الشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ودمج التوجيه المهني في الأطر التعليمية.

 

يُذكر أن مؤسسة “مسك” تُصمَّم برامج مثل “مسك للإعداد المهني”، لتزويد المواهب الشابة بالمهارات اللازمة في سوق العمل من خلال توفير إمكانية الوصول إلى مشاريع فعلية في مختلف الصناعات بالتعاون مع منظمات كبرى، وقد استفاد أكثر من 5000 شاب سعودي من فرص التدريب الداخلي المثرية، وتم توظيف 63٪ من المستفيدين من قبل الشركات التي دربتهم بعد التخرج مباشرة، كما أطلقت “تحدي نحو الأثر” مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس، بهدف معالجة التحديات العالمية في مجالات: التقنية، والبيئة، والصحة، بمنحة قدرها مليون دولار للفائزين”.

مقالات مشابهة

  •  هذا ما ستقوم به “حكومة صنعاء” لحماية منتجات محلية مهمة 
  • ٦ نصائح مهمة لنوم هادىء وصحة أفضل
  • النجاح على طريقة رواد الأعمال.. 5 نصائح مهمة للتميز
  • تقدم والتكميم بالعنف النوعي الإنتقائي
  • مهرجان الألعاب الصيفية ينطلق في 6 يونيو بفعاليات مميزة
  • مشواري في مركز شباب الشعراء بدمياط
  • عاجل.. سعر الريال السعودي في البنوك خلال العطلة الاسبوعية
  • ورشة رسم تفاعلية للأطفال في ختام نشاطات برنامج العطلة الانتصافية بثقافي حمص
  • كيف تسافر بميزانية محدودة؟.. نصائح للتخطيط لرحلة سفر ممتعة واقتصادية
  • الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل