مدبولي ونائب رئيس غينيا الاستوائية يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم بمجال التعاون الأمني.. صور
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و تيدورو أوبيانج مانجُوي، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، توقيع مذكرة تفاهُم في مجال التعاون الأمني والتبادُل المنتظم للخبرات، بين وزارة الداخلية المصرية، ووزارة الأمن القومي بغينيا الاستوائية.
ووقّع مذكرة التفاهُم كل من محمود توفيق، وزير الداخلية، ونيكولاوس أوباما نشاما، وزير الدولة للأمن القومي.
ويأتي ذلك التوقيع في ضوء رغبة الطرفين في دعم التعاون الأمني وتعزيزه، ومد أواصر الصداقة وتعميقها فيما بين البلدين.
ويسترشد الطرفان في مذكرة التفاهُم المُوقَّعة اليوم، بأهداف ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومبادئهما. كما تولي الدولتان الاهتمام بتعزيز التعاون الأمني على أساس مبادئ احترام الاستقلالية، والسيادة السياسية لكل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وكذا السعي لتحقيق المصالح المتبادلة.
وبموجب مذكرة التفاهُم، يتعاون الطرفان في إطار التبادل المنتظم للخبرات، وبما يتفق مع احتياجاتهما، في الشؤون ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في مجالات: التدريب العام والخاص، مكافحة الاتجار بالمخدرات والجرائم ذات الصلة، مكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة، التطوير المؤسسي أو المساعدات الفنية، والتبادل الدوري للمعلومات المتعلقة بالأمن والنظام العام.
كما يُقدم كل طرف - طبقًا لقدراته - المساعدة اللازمة للطرف الآخر بموجب طلبه؛ حيث يمكن تقديم المساعدة التدريبية من خلال إرسال فريق من المدربين لدولة الطرف الطالب أو من خلال استضافة متدربي الطرف الطالب في دولة الطرف الآخر.
وتنص مذكرة التفاهُم على أنه إنفاذًا لهذه المذكرة، تُشكَّل لجنة مشتركة للمتابعة مُكونة من الأعضاء المُعينين من قبل الطرفين، لضمان التطوير الكامل للأنشطة الواردة بالمذكرة. وتعقد اللجنة المُشكّلة اجتماعًا سنويًا على نحو منتظم في كل من دولتي الطرفين بالتبادل، وفي حالة الضرورة يمكن عقد اجتماع استثنائي آخر بناءً على طلب أي من الطرفين.
وتدخل مذكرة التفاهم حيز النفاذ بدءًا من تاريخ التوقيع عليها وتظل سارية لمدة 5 سنوات تُجدد تلقائيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس جمهورية غينيا نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية غينيا الإستوائية التعاون الأمني التعاون الأمنی
إقرأ أيضاً:
«الداخلية الألمانية» تشرح الوضع الأمني خلال «يورو 2024»
برلين (د ب أ)
أكدت نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية، أن الوضع الأمني خلال فعاليات بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024»، المقامة حالياً في ألمانيا إيجابي، بعد انتهاء دور المجموعات.
وقالت فيزر في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية: «يظل التأمين على رأس أولوياتنا، يجرى تطبيق إجراءات أمنية قوية، خاصة مع وجود قوي للشرطة في جميع الأماكن، في مواقع المشاهدة العامة للمباريات، وفي العديد من الأماكن الأخرى».
وأوضحت فيزر أن البطولة تمثل «جهداً هائلاً» بالنسبة لشرطة الولايات والشرطة الاتحادية، وقالت: «تنشر الشرطة الاتحادية وحدها 22 ألف فرد يومياً لحماية جميع الحدود الألمانية والمطارات وحركة السكك الحديدية، وتتخذ الشرطة إجراءات سريعة وحازمة ضد أعمال العنف التي يرتكبها مشاغبون وضد إلقاء الزجاجات وإطلاق الألعاب النارية، ومع ذلك، فإن تعرض أفراد الشرطة للهجوم أيضا يظهر مدى خطورة المهمة».
وذكرت فيزر أن السلطات الأمنية ستعمل باستمرار على تكييف إجراءاتها، وقالت: «خلال مرحلة خروج المغلوب من بطولة الأمم الأوروبية، يمكن تركيز القوات بشكل أكبر لأن عدداً أقل من المباريات سيقام في نفس اليوم، كما أن فرق الإنقاذ والإطفاء متواجدة دائماً في الخدمة، وتقدم وكالة الإغاثة التقنية الدعم من خلال 3400 متطوع، وأتوجه بجزيل الشكر والاحترام لهم جميعاً».