الرئيس المصري: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع والحصار لتهجير الفلسطينيين قسريا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
القاهرة- قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء11يونيو2024، إن مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي، مشددا على أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع والحصار لتهجير الفلسطينيين قسريا.
جاء ذلك في كلمة الرئيس المصري خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن.
وقال السيسي: "إن مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم".
وأضاف: "لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية التي أدى المضي قدماً بها إلى إقامة وضع يعوق التدفقات الإغاثية التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح".
وطالب السيسي بالوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين على نحو فوري، وإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع وإلزامها بإزالة كافة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كافة المعابر.
وتُبذل منذ أشهر عدة جهود متواصلة من أجل التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وإنهاء للعمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومنذ أكثر من 9 أشهر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب البيانات الرسمية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: سلاح التجویع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نزوح عشرات الفلسطينيين من بيت حانون باتجاه جباليا شمالي قطاع غزة
شهدت بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، صباح الثلاثاء، حركة نزوح جماعية للمواطنين باتجاه بلدة جباليا، بحثًا عن ملاذ آمن، تزامنا مع استئناف القوات الإسرائيلية حربها على القطاع.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد عمليات القصف والدمار والقتل، خاصة بعد مطالبة قوات الاحتلال، المواطنين بإخلاء بيت حانون شمال قطاع غزة، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوبا، إلى مناطق غرب مدينة غزة، ومواصي خان يونس".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل 350 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.
إخلاء شرقي غزة
وفي وقت سابق، أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة والتوجه نحو وسط القطاع، بعدما شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية على جميع أنحاء القطاع.
وتشير الأوامر التي صدرت، الثلاثاء إلى أن إسرائيل قد تشن عمليات برية مجددا.
وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، بما في ذلك جزء كبير من بلدة بيت حانون شمالي القطاع وبلدات أخرى في الجنوب، والتوجه نحو وسط القطاع، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تشن قريبا عمليات برية مجددا.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتصرف، من الآن فصاعدا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وقد يجدد الهجوم الذي تم شنه خلال شهر رمضان المبارك الحرب التي أسفرت بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتسببت في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.
كما أثار الهجوم تساؤلات بشأن مصير نحو 20 رهينة إسرائيليين تحتجزهم حماس ويعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال المسؤول الكبير في حركة حماس، عزت الرشق، إن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب يعد "حكما بالإعدام" على الرهائن المتبقين.
واتهم الرشق نتنياهو بشن الهجمات لمحاولة إنقاذ ائتلافه الحاكم اليميني المتطرف، داعيا الوسطاء إلى "كشف الحقائق" حول من الذي خرق الهدنة.
ولم ترد أي تقارير عن شن أي هجمات من قبل حماس بعد عدة ساعات من القصف، مما يشير إلى أنها لا تزال تأمل في استعادة الهدنة.