اعتمدت أمانة محافظة جدة (6) مواقع مؤقتة لبيع الأنعام بواسطة السيارات المتنقلة خلال عيد الأضحى المبارك، وفق آلية تضمن رفع جودة خدماتها المقدمة للسكّان، بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
وأكدت الأمانة أن نقاط بيع الأنعام المؤقتة ستكون موزعة في أنحاء المحافظة ويسمح من خلالها البيع عبر السيارات المتنقلة، كما روعي في تلك المواقع عدم إعاقة الحركة المرورية وخدمة أكبر شريحة من سكان المدينة، وكذلك تنظيم عمليات البيع وعدم السماح بالبيع العشوائي والعمل على معالجتها بما يضمن تعزيز أمن واستدامة الغذاء وضمان مرونة البيع.


وبينت أن المواقع التي يسمح بالبيع من خلالها في السيارات المتنقلة تشمل نطاق: (بلدية الجنوب بحي الأجاويد شمال هايبر بندة – بلدية أم السلم مخطط البديل جوار قاعة النهدي – شارع أبو عمر الأوزاعي جوار المسلخ الرئيسي - بلدية بريمان شارع الحسن السهواجي جوار صيدلية النهدي – بلدية طيبة شمال ممشى طيبة – بلدية ذهبان جوار جسر ذهبان غربا).
وتهيب الأمانة بالمواطنين والمقيمين التعاون وعدم الشراء من الباعة الجائلين في غير النقاط المعتمدة ضمانًا لصحة الأنعام المبيعة لهم، مؤكدة أنه سيجري تطبيق لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية على ممارسي نشاط البيع بطرق عشوائية ودون الالتزام بالأنظمة والتعليمات وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
يذكر أن أمانة جدة أتاحت خدمة تصريح ذبح الأضاحي عبر منصة «بلدي» لأصحاب المطاعم والمطابخ، لممارسة أعمال الذبح في أيام عيد الأضحى المبارك من (10 – 13 ذي الحجة)، وذلك لمواكبة حجم الاحتياج خلال موسم الحج، وتخفيف الضغط على المسالخ النظامية وفق اشتراطات بلدية محددة يلتزم بها صاحب المنشأة، والتي تراعي الجوانب التنظيمية والصحية لهذا النشاط

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيارات المتنقلة الحركة المرورية خدمات شراء الضغط تخصص موسم الحج المواطنين عشوائية

إقرأ أيضاً:

3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية

 

 

 

نزوى- العُمانية

أكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن المحافظة تسعى إلى بناء قاعدة صلبة للاقتصاد المعرفي لتعزيز التنمية المستدامة وجعل المحافظة مركزًا حضاريًّا وتجاريًّا حيويًّا في المستقبل، موضحا أن الاستثمار في التراث الثقافي يعزز الهوية الوطنية، ويسهم في بناء اقتصاد مستدام يعكس تطلعات المجتمع ويعزز قدراته على المنافسة في عصر المعرفة، كما أن إشراك المجتمع المحلي في عمليات الترميم والتشغيل يوفر فرص عمل جديدة تدعم الاقتصاد المعرفي.

وقال سعادتُه- لوكالة الأنباء العُمانية- إن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالميزات النسبية التي تتمتع بها، خاصة تاريخها الغني، مشيرا إلى أن المحافظة أطلقت مشروعات لإحياء المواقع التراثية من خلال ترميم وتطوير المواقع الأثرية بتكلفة تتجاوز 3.78 مليون ريال عماني. وأشار إلى أن محافظة الداخلية تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على تنفيذ مشروعاتها وفق معايير دقيقة تضمن الحفاظ على الطابع الأثري للمواقع، مع ضمان استدامتها على المدى الطويل، مضيفا أن هذه الجهود تتماشى مع الخطط الوطنية لتنمية الاقتصاد الوطني، حيث تسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي من خلال توفير مرافق وخدمات سياحية متطورة.

وأوضح أن مشروعات تطوير وتأهيل المواقع الأثرية في المحافظة أدت إلى زيادة ملحوظة في أعداد الزوار، حيث ارتفع عدد زوار القلاع والحصون من 312.2 ألف زائر في عام 2023 إلى أكثر من 415 ألف زائر في عام 2024 مُحققًا نموًا بنسبة 33 بالمائة.

وذكر سعادةُ المحافظ أن من بين المشروعات الجاري تنفيذها تأهيل وتطوير سوق بهلا، ومشروع تطوير مدخل جبرين وبسياء، وبلغت نسبة إنجازه 5 بالمائة، مشيرا إلى أن مشروع تطوير مدخل جبرين يهدف إلى تحسين موقع حصن جبرين، أحد أبرز المعالم التاريخية في سلطنة عُمان ويتضمن عناصر تطويرية متعددة، مثل زيادة عدد مواقف السيارات لاستيعاب المزيد من الزوار.

وأكد أن محافظة الداخلية تشارك في مشروعات التجديد الحضري في ولاية الحمراء، من خلال مشروع "تجديد حارة الحمراء القديمة" الذي يجمع بين تاريخ الولاية واحتياجات الاقتصاد الحديث، مما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري الفريد لسلطنة عُمان ومن المتوقع أن تصبح الحارة القديمة نموذجًا يُحتذى به في التجديد الحضري المستدام. وأضاف أنه جرى التوقيع على عقد لتنفيذ مشروع تطوير حارة مسفاة العبريين في ولاية الحمراء، ويتضمن إنشاء جسر زجاجي يربط المدخل بمنطقة الوادي، مما يسهل وصول الزوار إلى المعالم السياحية الطبيعية المحيطة، كما سيتم إنشاء ممشى آمن للمشاة مع حاجز حماية لتحسين بيئة المشاة وتعزيز السلامة العامة، بالإضافة إلى تبليط الممرات وتركيب إنارة تراثية تضفي طابعًا جماليًا على الحارة. وأوضح سعادتُه أن الإنجاز في مشروعي تبليط ممرات حارة العقر وترميم سور العقر يتقدم بوتيرة متسارعة؛ حيث وصلت نسبته في المشروعين إلى 20 بالمائة و60 بالمائة على التوالي، مردفا أن المشروعين يهدفان إلى إحياء المواقع التاريخية وتحسين تجربة الزوار، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار في القطاع السياحي والثقافي.

وأكدت أحلام بنت حمد القصابية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية أن وزارة التراث والسياحة تسعى للحفاظ على المواقع التاريخية من الاندثار والتغيير إلى أنماط غير تراثية من خلال المبادرات التي تدعم المواطنين على ترميم ممتلكاتهم التراثية، وتعزز المعمار التقليدي الذي يميز كل حارة عن الأخرى. وأضافت أن الوزارة تسعى لزيادة الاستثمارات في هذه المواقع وتوطين مختلف الوظائف، موضحة أن التعاون والتكامل يتم من خلال عدة قنوات، مثل رفع الموضوعات المتعلقة بتطوير محيط المعالم الأثرية إلى المجلس البلدي، والتشاور في الاجتماعات الدورية حول المشروعات المتعلقة بتطوير أو إحياء أو استثمار أي موقع تراثي، بالتعاون مع دائرة المشاريع في البلدية.

من جانبه، قال عبد الله بن ناصر الشريقي ممثل الشركة الأهلية بقرية السوجرة في ولاية الجبل الأخضر إن حركة السياحة في القرية تشهد نشاطًا مُستمرًا، مُشيرًا إلى أن استخدام المواد التقليدية في عمليات الترميم يعزز تجربة الزوار، حيث يتيح لهم الشعور بأجواء الحياة القديمة بشكل حقيقي.

وأكد سليمان بن محمد السليماني رائد أعمال أن تطوير وترميم المواقع التاريخية مثل قلعة نزوى وحارة العقر له تأثير إيجابي كبير على مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث شهدت هذه المواقع حركة نشطة مما عزز مكانتها وزاد من فرص تسويقها.

مقالات مشابهة

  • ضبط تشكيل عصابي في هون تخصص في سرقة السيارات أثناء صلاة التراويح
  • 3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتنمية الاقتصاد المعرفي بالداخلية
  • 3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 6 مواقع حول المملكة
  • الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 6 مواقع حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 6 مواقع بالمملكة
  • أمانة القصيم تخصص مواقف لتسهيل تنقّل كبار السنّ بمحافظة الأسياح
  • «الأمن السيبراني» يحذر من الصفقات الوهمية
  • برلماني: تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري يسهل عمليات البيع والتسويق
  • اعترافات تشكيل عصابى بتهمة سرقة السيارات بأسلوب توصيل الأسلاك