أمانة جدة تخصص 6 مواقع لبيع الأنعام بالسيارات المتنقلة خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اعتمدت أمانة محافظة جدة (6) مواقع مؤقتة لبيع الأنعام بواسطة السيارات المتنقلة خلال عيد الأضحى المبارك، وفق آلية تضمن رفع جودة خدماتها المقدمة للسكّان، بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
وأكدت الأمانة أن نقاط بيع الأنعام المؤقتة ستكون موزعة في أنحاء المحافظة ويسمح من خلالها البيع عبر السيارات المتنقلة، كما روعي في تلك المواقع عدم إعاقة الحركة المرورية وخدمة أكبر شريحة من سكان المدينة، وكذلك تنظيم عمليات البيع وعدم السماح بالبيع العشوائي والعمل على معالجتها بما يضمن تعزيز أمن واستدامة الغذاء وضمان مرونة البيع.
وبينت أن المواقع التي يسمح بالبيع من خلالها في السيارات المتنقلة تشمل نطاق: (بلدية الجنوب بحي الأجاويد شمال هايبر بندة – بلدية أم السلم مخطط البديل جوار قاعة النهدي – شارع أبو عمر الأوزاعي جوار المسلخ الرئيسي - بلدية بريمان شارع الحسن السهواجي جوار صيدلية النهدي – بلدية طيبة شمال ممشى طيبة – بلدية ذهبان جوار جسر ذهبان غربا).
وتهيب الأمانة بالمواطنين والمقيمين التعاون وعدم الشراء من الباعة الجائلين في غير النقاط المعتمدة ضمانًا لصحة الأنعام المبيعة لهم، مؤكدة أنه سيجري تطبيق لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية على ممارسي نشاط البيع بطرق عشوائية ودون الالتزام بالأنظمة والتعليمات وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
يذكر أن أمانة جدة أتاحت خدمة تصريح ذبح الأضاحي عبر منصة «بلدي» لأصحاب المطاعم والمطابخ، لممارسة أعمال الذبح في أيام عيد الأضحى المبارك من (10 – 13 ذي الحجة)، وذلك لمواكبة حجم الاحتياج خلال موسم الحج، وتخفيف الضغط على المسالخ النظامية وفق اشتراطات بلدية محددة يلتزم بها صاحب المنشأة، والتي تراعي الجوانب التنظيمية والصحية لهذا النشاط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيارات المتنقلة الحركة المرورية خدمات شراء الضغط تخصص موسم الحج المواطنين عشوائية
إقرأ أيضاً:
أسواق برج حمّود في العيد: حركة البيع ممتازة والمحلات ضاقت بالزبائن
"Bari Galust Sireli" أي "تفضل حبيبي" عبارة لا تسمعها الا في السوق الشهير الواقع في برج حمود، الذي بات اليوم مقصدا للسياح الذين يقبلون اليه كلما جاؤا لزيارة لبنان. ويتألف السوق من أسواق صغيرة ويستقطب الناس من كل حدب وصوب وتتمركز فيه معظم المحلات التجارية التي تتفنن وتبرع في تصاميم واجهاتها وفي عرض سلعها للزبائن.استقبل تجار سوق برج حمود هذا العام الأعياد المجيدة بالزينة والفرح والمفاجأة الكبرى كانت في حركة البيع والتي اعتبروها أكثر من جيدة وفاقت بايجابياتها كل التوقعات مقارنة مع ما مررنا به من مصاعب وكوارث.
وخلال جولة لموقع "لبنان24" في السوق، أشارت السيدة "آني" وهي صاحبة محل ملابس نسائية الى أن نسبة البيع كانت ممتازة، وما ان انتهت الحرب حتى أتى موسم الاعياد وحركة الزبائن لم تهدأ الى اليوم".
وقالت "آني" ان "السيدة اللبنانية تمتلك قوة جبارة، فهي ترفض الاستسلام وبالرغم من كل ما مرّت به فهي تواصل بكفاحها مع أبنائها وتتبضع لهم بحب وفرح وكأن لا حرب وقعت في هذا الوطن ولا دمار حل فيه والدنيا مازالت بألف خير".
وفي مقابلة أخرى مع مواطنة لبنانية كانت تنتظر دورها للتبضع مع اولادها على باب محل لبيع ملابس الاطفال، قالت لنا أن المحل لم يستوعب عدد الزبائن الوافدين اليه وهي تنتظر أن يخرج زبون لكي تتمكن من الدخول مكانه.
وحتى سوق الذهب الذي يرتاده الناس لشراء مجوهراتهم ومصوغاتهم كان ناشطا هذا العيد على عكس الايام السابقة فالصاغة الأرمن فنانون ومشهورون منذ عهود ببراعتهم في تصميم وتركيب المجوهرات، ومحلات الصاغة كان لمعانها براقا هذا العام على الرغم من ارتفاع الأسعار بالتوازي مع ارتفاع الاسعار عالميا.
وما يميز أسواق برج حمود هي روائح الطعام اللذيذ الممزوج بين الشرقي والغربي والارمني التي تعبق في الزواريب لتفتح شهية الزائرين خاصة السياح المارة فمن الصعب على السائح أن يقصد برج حمود من دون ان يتناول من تلك المأكولات، فالمطاعم المتنوعة والمتخصصة بالسجق، والباسترما والشاورما المطهية على الطريقة الأرمنية مثل "مانو" و"بيدو" هي دائما مقصد الجميع، المقيمين والسياح، ولم تشهد يوما حركة زبائن ضعيفة لكنها ترتفع بشكل هائل في فترة الاعياد مع مجيء المغتربين. وتشتهر المنطقة أيضاً بتقديم المأكولات اللبنانية الشعبية مثل"الفلافل" (فلافل آراكس) والفول والحمص (مطعم أبو عبد الله) وأخرى من صميم المطبخ اللبناني والارمني الشعبي كالمقادم والفتة (مطعم آرا). أما أطباق الكفتة مع الفلفل والمشويات والكباب فهي من اختصاص مطعم "آبو".
في هذا العيد، تحولت واجهات المحال التجارية في منطقة برج حمود الى لوحات فنية تشعّ بالأضواء وتزدان بألوان العيد لاستقبال الزبائن الذين لا يفوتون فرصة لادخال الفرحة الى قلوبهم وقلوب أبنائهم كما ضجت المطاعم والمقاهي بأحاديث وضحكات زوارها الوافدين من مختلف المناطق اللبنانية. فكل ما يخطر على بالك من حاجات ستجده في الاسواق الشعبية لمنطقة برج حمود.