رئيس الرقابة المالية يشارك بملتقى بنك التنمية الجديد.. استكشاف آفاق جديدة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شارك الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس، الذي تنظمه وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع بنك التنمية الجديد، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاءت مشاركة رئيس هيئة الرقابة المالية، ضمن جلسة النقاش الرئيسية للملتقى تحت عنوان "استكشاف آفاق جديدة والتخطيط لنمو أنشطة الاستثمار".
شهد الملتقى حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وديلما روسيف، رئيس بنك التنمية الجديد، و الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، ولفيف من ممثلي المؤسسات الدولية، وشركاء التنمية.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة تنظر إلى التمويل المستدام من منظور أشمل كأحد العناصر الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن توفير بيئة مواتية محلية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية الدولية، محاور أساسية لتسهيل الوصول والحصول على التمويل الميسر الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة من أجل حياة أفضل ترضي وتناسب الجميع.
وأضاف أنه «في هذا السياق تتحرك الهيئة العامة للرقابة المالية في 3 مسارات عمل متكاملة لدعم جهود توفير التمويل المستدام المراعي للأبعاد البيئية، وتغير المناخ، وهى تطوير أول سوق أفريقي طوعي لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية -تطوير عملية إتاحة وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة للجهات الرقابية والتنظيمية تساعد المؤسسات المختلفة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة -والمسار الثالث هو تطوير وإتاحة حلول تمويلية مبتكرة تراعي الاعتبارات البيئية كالتعديلات التي تمت على اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال بتوفير أنواع متنوعة من السندات لتمويل المشروعات المختلفة».
تداول شهادات خفض الانبعاثاتو أردف الدكتور فريد قائلاً، إن الإطار التنفيذي والتنظيمي لسوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية اكتمل وندعو القطاع الخاص للانخراط بشكل أكثر لاستكشاف فرص الاستفادة من السوق الجديد للتوافق مع المعايير والاشتراطات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، مؤكداً أن السوق الجديد يعد بمثابة محفز للشركات لأنه يوفر آلية لتعويض جزء من تكلفة مشروع خفض الانبعاثات الكربونية، وهو الأمر الذي يتسق مع رؤية الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة والتحول لاقتصاد أقل انبعاثاً للكربون.
وفيما يتعلق بالمسار الثاني أكد أن تجميع وبناء قاعدة بيانات وتحليلها يعد مسألة جوهرية في العمل نحو صياغة سياسات وحلول واتخاذ قرارات لتعزيز انخراط الشركات في الأنشطة المراعية للاعتبارات البيئية وأهداف التنمية المستدامة وعلى وجه التحديد الإفصاحات المختلفة بشأن هذه الجهود ونتائجها لقياسها وتقييمها وإدارتها على نحو أكثر كفاءة.
وفيما يتعلق بالمسار الثالث أكد الدكتور فريد، أن تطوير وإتاحة حلول تمويلية مبتكرة يحفز الشركات والمؤسسات المختلفة على الانخراط بشكل أكبر في مشروعات تراعي كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية، مشيراً في هذا الصدد إلى التعديلات التي طرأت على اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال واستحداث سندات زرقاء وخضراء وأنواع أخرى كأدوات تمويل تستخدمها الشركات لتمويل توسعاتها وفق أهداف تراعي الاعتبارات البيئية والاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة.
وناقشت جلسات الملتقى، خطط مصر لتحقيق التنمية ودورها في تعزيز التنمية العالمية ودفع التعاون بين بلدان الجنوب، كما يعرض البنك الأدوات والحلول التمويلية المختلفة الذي يقدمه لدعم التنمية العالمية.
ويعد بنك التنمية الجديد، بنك تنموي متعدد الأطراف تأسس عام 2014 من قبل دول تجمع البريكس آنذاك، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لتمويل مشروعات البنية التحتية في الدول الأعضاء.
تأتي أهمية الملتقى، بعدما انضمت مصر في مارس 2023 لعضوية بنك التنمية الجديد، كما تمت الموافقة رسمياً على انضمامها لتجمع «بريكس» مطلع العام الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط الدكتور مصطفى مدبولي الرقابة المالية القطاع الخاص بنك التنمية الجديد رؤية الحكومة شهادات خفض الانبعاثات هيئة الرقابة المالية خفض الانبعاثات الکربونیة أهداف التنمیة المستدامة بنک التنمیة الجدید
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: «برنامج الشيخة فاطمة للتميز» يعزز التنمية المستدامة
أبوظبي: وام
هنأ سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بمناسبة تكريم سموّه بـ «وسام أم الإمارات» عن فئة الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع ضمن الفئة الشرفية للبرنامج.
وقال سموّه إن اختيار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، جاء تكريماً لجهود سموّه في مختلف المجالات الإنسانية والمجتمعية والثقافية في دولة الإمارات وخارجها، ولدور سموّه الرائد في تعزيز جهود الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية حول العالم، وقيادة المشروعات الهادفة لخدمة المجتمع، والتي تعكس الرؤى الثاقبة لقيادتنا الرشيدة نحو تحقيق التنمية المستدامة على المستوى المحلي والعالمي.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بدعم سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للبرنامج الذي يستهدف المتميزين والمبتكرين حول العالم، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين المجتمعات المحلية والدولية، من خلال تعزيز التعليم التكنولوجي والمبادرات الابتكارية، الأمر الذي يعكس رؤية سموّها في تعزيز النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية، واستثمار طاقات المجتمع.
وهنأ سموّه الفائزين في كافة فئات ومجالات الدورة السابعة من البرنامج، مشيراً إلى أنهم أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية والتحدي والتفوق والتميز وتحقيق النجاحات الملهمة.
وثمن سموّه جهود أعضاء اللجنة العليا للبرنامج ولجنة التحكيم والقائمين على البرنامج، مؤكداً أن نجاح الدورة السابعة جاء نتيجة ثمرة جهود جماعية، معبراً سموّه عن تقديره العميق لما تحقق من إنجازات بفضل المساهمات القيمة التي تؤكد حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على تفعيل دور أفراد المجتمع ككل، وإشراكهم في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لمختلف التحديات التي تواجه المجتمعات.