احتفالاً بالعيد القومي.. افتتاح مركز خدمة عملاء مياه الشرب في دمياط
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، مركز خدمة عملاء مدينة رأس البر، وذلك تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومى .
وخلال الافتتاح الذى جاء بحضور الدكتور صلاح بيومى نائب رئيس الشركة واللواء أحمد شاهين رئيس الشركة بدمياط و وليد الشهاوى رئيس الوحدة المحلية لمدينة رأس البر، تفقدت المحافظ ورئيس القابضة للمياه المركز الذى تم انشاؤه لخدمة ما يقرب ٢٦.
وأشادت " الدكتورة منال عوض " بجهود الشركة القابضة للتوسع فى إنشاء مراكز لخدمة العملاء ، لتقديم كافة الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر ومتابعة الشكاوى وحلها فورا ، لافتة الى أن المركز يساهم فى تحقيق رؤية الدولة للتحول الرقمى وتطوير منظومة العمل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وعلى هامش الافتتاح، تفقدت الدكتورة منال عوض والمهندس رسلان اصطفاف عدد من معدات الشركة والتى جاء من بينها محول الطوارئ المتنقل لمجابهة اى أعطال بالمحطات بقدرة ١٠٠٠ ك .ف .أ وجهد ٠.٤/١١ ك.ف و أيضًا سيارة خدمة العملاء المتنقلة التى يتم الدفع بها بالقرى والمناطق البعيدة للتيسير على المواطنين.
أجرى اللواء مهندس أحمد شاهين رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى دمياط، ، جولة تفقدية برافع 101 ورافع الامتداد العمرانى و شملت الجولة متابعة الحالة الفنية والاطمئنان على سير العمل وفقا لتعليمات التشغيل القياسية. وأشار أن الشركة تقدم خدماتها من خلال مراكز خدمة العملاء وللمشتركين البالغ عددها 23119مشترك بالاضافة الى المصطافين فى موسم الصيف.
كما تفقد غرف القياس التى تشمل الخطوط المغذية لمدينه رأس البر من بدايه دخولها المدينه وصولا الى الرافعين ووجه بضرورة نهو الاعمال المنفذة بمشروع انشاء باقي الغرف وناقش مع المسئولين المعوقات الموجودة لنهو المشروع فى الموعد المحدد.
كما أكد شاهين على ضرورة تطبيق أفضل نظم التشغيل بالروافع لتقديم أفضل خدمة للمواطنين ومتابعة الإجراءات والاستعدادات خلال فصل الصيف، بجانب متابعة انتظام العمل داخل الروافع .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط شركة مياه دمياط مياه دمياط
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.