دراسة: النوم الكافي يقلل الشعور بالوحدة.. ولا بد من الاستراحة لـ7 ساعات ليلا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكدت دراسات علمية أن الحصول على قسط كاف من النوم يساعد في تحسين الصحة بشكل عام، لا سيما أن بعض الوظائف الحيوية للجسم تتم أثناء نوم الإنسان.
وأظهرت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة فائدة جديدة للنوم فيما يتعلق بالصحة النفسية، حيث تبين أن النوم بشكل أفضل يقلل من شعور الإنسان بالوحدة، لا سيما بالنسبة للبالغين الأصغر سنا.
وشملت الدراسة التي نشرها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية التي تتعلق بالصحة أكثر من ألفي متطوع كانوا يشاركون في ملء استبيان والخضوع لاستطلاع خاص لقياس مدى شعورهم بالوحدة.
وأظهرت النتائج أن النوم جيدا يرتبط بتراجع ملموس في الشعور بالوحدة بشكل عام، وكذلك الوحدة الانفعالية، والوحدة الاجتماعية بين مختلف الفئات العمرية، مع تزايد الاستفادة لدى البالغين الأصغر سنا، حيث تتراجع لديهم درجة الوحدة الانفعالية بشكل كبير في حالة حصولهم على قسط كاف من النوم.
ويصف الخبراء الوحدة الانفعالية باعتبارها الشعور بالخواء النفسي الناجم عن تراجع الصلات المقربة مع الآخرين.
وأكد فريق الدراسة أن الوحدة بشكل عام هي أزمة إنسانية عامة، وأن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الحصول على قسط كاف من النوم في إطار أي خطة علاجية للتخلص من هذه المشكلة النفسية.
وتنصح الأكاديمية الأميركية لطب النوم بضرورة أن يحصل البالغون على 7 ساعات نوم على الأقل ليلا بشكل منتظم للحفاظ على الصحة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء أكثر عرضة للألزهايمر من الرجال
كشفت دراسة جديدة عن أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال، وذلك لتراكم بروتين سام في أدمغتهن أكثر من الذكور. وبينت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة “جاما نيورولوجي” (JAMA Neurology) في 3 مارس الجاري، أن النساء اللواتي لديهن بالفعل تراكم لبروتين سام واحد يسمى “أميلويد” في الدماغ يراكمن بروتينا آخر يسمى “تاو” بمعدل أسرع من الذكور. ويمكن أن تشكل كتل كبيرة من كلا البروتينين لويحات وتشابكات، ويعتقد أن هذا هو السبب وراء أعراض مرض ألزهايمر، السبب الرئيسي للخرف. وأشار الخبراء إلى أن نتائج البحث قد تؤثر على التجارب التي ت جرى على البشر لاختبار الأدوية الجديدة لمرض ألزهايمر. وقد وجد بالفعل أن دواء “ليكانماب” (Lecanemab) الذي أبطأ تقدم المرض بنسبة تصل إلى 27 بالمائة في التجارب، كان أقل فعالية لدى النساء. ويعمل “ليكانماب” عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإزالة تراكم البروتين الضار “أميلويد” في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة. وبينت الدراسة أن النساء اللائي لديهن مستويات أعلى من “أميلويد” تراكمت لديهن مستويات أعلى من بروتين “تاو” بشكل أسرع من الرجال في أجزاء من الدماغ مثل القشرة الصدغية السفلية والمناطق القذالية الجانبية. وهذه هي مناطق الدماغ التي تشارك في المعالجة البصرية والذاكرة، مما يعني أن هؤلاء النساء معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر. ويرى مؤلفو الدراسة أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تكون وراء هذه المستويات الأعلى من “تاو” لدى النساء. وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال، وكان ي عتقد أن هذا يعود إلى أنهن يعشن لفترة أطول، وأن العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بالمرض.