وزير الخارجية يشارك في جلسة التواصل الوزارية لمجموعة “بريكس”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم في جلسة التواصل الوزارية لمجموعة “بريكس”، تحت عنوان “حوار بريكس مع الدول النامية”.
وتأتي مشاركة المملكة في هذا الاجتماع بصفتها دولة مدعوة للانضمام للمجموعة.
حضر الجلسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية عبدالرحمن الأحمد، والمدير العام لمكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، والمدير العام للمنظمات الدولية شاهر الخنيني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بالمتحف المصري الكبير.. وزير الخارجية يشارك في المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في إفتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة التي عقدت بالمتحف المصري الكبير يوم ٥ نوفمبر 2024 على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي.
وأكد الوزير عبد العاطي في كلمته على أهمية استثمار هذه النسخة من المنتدى، لاسيما وأنها تعقد في إفريقيا، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول الافريقية إتصالاً بموضوع التنمية الحضرية والدفع بالمصالح والأولويات الإفريقية بما يتسق مع أهداف أجندة ٢٠٦٣.
ونوه وزير الخارجية إلى النهضة العمرانية غير المسبوقة التي حققتها مصر خلال العشر سنوات الماضية، مشيرا إلي حرص مصر على تحقيق التنمية في الدول الأفريقية الشقيقة وتحقيق المصالح الأفريقية، بما يعكس رؤية مصر المشتركة لقارة أفريقية قوية ومزدهرة تتكامل بها دول القارة لتحقيق التقدم والنمو باعتبارهما الركيزة الأساسية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في القارة.
وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى الأولوية المتقدمة التي توليها القيادة السياسية في مصر لتلك الاعتبارات على الصعيدين القاري والدولي، لاسيما في إطار رئاسة مصر الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات "النيباد"، وهي الرئاسة التي تسعي مصر من خلالها إلى الدفع بمشروعات البنية التحتية القارية والإقليمية لدفع جهود التنمية والنمو الاقتصادي في كافة دول القارة لتحقيق أهداف التنمية الحضارية الإفريقية.
واختتم عبد العاطي كلمته بالإشارة إلى الدور الهام الذي تضطلع به شركات المقاولات المصرية في دعم مشروعات البنية التحتية وتدشين مشروعات ضخمة بإمكانيات تكنولوجية متقدمة في العديد من الدول الإفريقية الشقيقة، ومن بينها مشروع سد "جيوليوس نيريري" للطاقة الكهرومائية بتنزانيا ومشروع توسيع وتجهيز الرصيف الرئيسي لميناء جزر القمر وغيرها، مؤكداً على أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل دعم أشقائها الأفارقة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والدفع بالمصالح والأولويات الافريقية في كافة المحافل الدولية.