أثارت سيدة أمريكية مدانة بجريمة قتل طفل وتعريض والدته لجروح خطيرة، حالة من الصدمة والاستياء، بعدما ظهرت وهي "تبتسم".

 

ظهرت سيدة أمريكية مدانة بجريمة قتل طفل في قاعة المحكمة وهي تبتسم بعدما اتهمت بقتل طفل صغير وعرضت والدته لجروح خطيرة لتثير حالة من الاستياء حول ابتسامتها العريضة أثناء مثولها أمام قاضي المحكمة، ويداها مقيدتان خلف ظهرها.

 ولم تتراجع السيدة المدانه بقتل الطفل عن ابتسامتها العريضة أثناء قراءة التهم، الأمر الذي أثار حالة ذهول وصدمة بين الذين حضروا جلسة المحاكمة، وحتى عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

ورغم رصد كاميرات المراقبة لها وهي تقتل الطفل وقيامها باركان الجريمة كاملة إلا انها زعمت بأنها برئية.

وأقدمت المتهمة بيونكا إليس (23 عامًا) بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، على طعن الطفل جوليان وود (3 سنوات) حتى الموت، في ساحة انتظار السيارات أمام محل بقالة بولاية أوهايو الأمريكية، دون سابق معرفة بالأسرة، أو وجود أسباب.

 

 

وألقت السلطات الأمنية، القبض على السيدة، في موقع الجريمة بينما كانت لا تزال تحمل سكينا، ما أثار تساؤلات حول سلامة قواها العقلية.

 

 

وأفادت التحقيقات بأن هجوم إليس وقع الأسبوع الماضي، على الطفل ووالدته مارغو وود (38 عامًا)، مما اعتبر بأنه "عمل عشوائي من أعمال العنف، وليس له أي دوافع شخصية".

 

وتواجه إليس، 10 تهم جنائية منها القتل العمد والشروع بالقتل، وقد تصل عقوبتها إلى الإعدام عند إدانتها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحاكمة طفل قتل طفل أمام قاضي السيارات

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. لغز سرقة مجوهرات باريس.. الجريمة المثالية التى أذهلت العالم

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

 

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

 

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة السادسة والعشرون

فى وضح النهار، وفى قلب العاصمة الفرنسية باريس، نفذ أربعة أشخاص واحدة من أجرأ وأعقد عمليات السطو فى التاريخ، مستهدفين أحد أشهر محلات المجوهرات والألماس فى العالم.

 

وقعت الجريمة عام 2008، ولم تكن عملية السطو تقليدية أو تحت جنح الظلام، بل نُفذت بكل جرأة أمام الزبائن وموظفى المتجر، حيث دخل أفراد العصابة متنكرين بملابس أنيقة، متقمصين أدوار رجال أعمال أثرياء، وتحدثوا مع الموظفين بطريقة طبيعية قبل أن يشهروا أسلحتهم، ويبدأوا فى تفريغ خزائن المجوهرات من أغلى القطع الموجودة.
المفاجأة الكبرى أن العصابة لم تسرق المجوهرات فقط، بل قامت بتصرف غريب أربك المحققين، حيث وزعت بعض القطع الثمينة على الزبائن داخل المتجر قبل مغادرتهم، مما جعل الشرطة فى حيرة من أمرها حول دوافع هذه الحركة الغامضة.

 

بلغت قيمة المجوهرات المسروقة أكثر من 108 ملايين دولار، وبالرغم من التحقيقات المكثفة، لم تتمكن الشرطة الفرنسية من العثور على أى دليل يقود إلى الجناة أو يكشف عن هويتهم.

 

اختفت العصابة دون أن تترك أى أثر، وبقيت الجريمة واحدة من أكثر عمليات السطو إحكامًا وغموضًا فى التاريخ، ليظل لغز سرقة مجوهرات باريس بلا حل حتى يومنا هذا.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تقلبات جوية.. تفاصيل حالة الطقس المتوقعة خلال أسبوع عيد الفطر
  • صيفي ولا شتوي.. تفاصيل حالة الطقس فى عيد الفطر | وهذه أهم الظواهر
  • شبورة مائية ونشاط للرياح.. تفاصيل حالة الطقس اليوم السبت 29 مارس 2025
  • سجين يختار الإعدام رميا بالرصاص
  • الإعدام شنقاً حتى الموت على متعاون مع المليشيا المتمردة
  • خيط الجريمة.. شقيقان يقتلان ربة منزل لدفاعها عن نجلها وأرضها فى الشرقية
  • لغز بلا أدلة.. لغز سرقة مجوهرات باريس.. الجريمة المثالية التى أذهلت العالم
  • شقيقة إيناس النجار تكشف تفاصيل حالتها الصحية: تعاني من التهاب شديد بالمرارة
  • أعلى من المعدلات الطبيعية بـ 9 درجات.. الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو
  • بالفيديو.. سيدة سودانية تبكي فرحة وتدخل في حالة هستيرية بعد دخول الجيش منطقتهم الجريف غرب لأول مرة منذ بداية الحرب: (الحمدلله صبرنا ونلنا)