الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليته العسكرية شرقي دير البلح والبريج
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024، انتهاء عمليته العسكرية وسط قطاع غزة (شرق دير البلح، وشرق البريج) وذلك بعد نحو 6 أيام على انطلاقها.
وقال الجيش في بيان: "أكملت قوات الفرقة 98 مهمتها وهجوم الفرقة المشتركة شرق دير البلح وشرق البريج فوق وتحت الأرض".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الفرقة "قتلت 100 مسلح فلسطيني وعثرت على أسلحة ودمرت عشرات البنى التحتية المعادية".
وقال في البيان: "نفذت قوات الفرقة 98 بما فيها الفرق القتالية من جنود ألوية المظليين وكفير وشيفع ويلام، عمليات متنوعة ساهمت في نجاح عملية أرنون" في إشارة إلى تحرير 4 أسرى إسرائيليين من مخيم النصيرات، السبت.
وقال قائد الفرقة 98 المقدم دان غولدفوس، وفق البيان: "هناك 120 مختطفاً آخر في غزة ولن نتوقف حتى نعيدهم إلى وطنهم، كما أننا ملتزمون بتدمير العدو فوق وتحت الأرض، هكذا فعلنا لمدة ثمانية أشهر، وهكذا سنستمر"، وفق تعبيره.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من "تحرير" 4 محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات، وقتل خلالها 274 مدنيا فلسطينيا وأصاب أكثر من 698 آخرين في مجزرة جديدة، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق. المصدر : الأناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن | فيديو
قال الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "عقب التنبيهات التي تم تفعيلها منذ قليل وسط البلاد، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من اليمن، حيث تم إجراء محاولات اعتراض فاشلة، ورصد سقوط الصاروخ في المنطقة".
⚡️BREAKING
Just now, a DIRECT IMPACT of a ballistic missile from Yemen on Tel Aviv pic.twitter.com/5yrJdrf7WM
من جهتها، ذكرت أجهزة الإسعاف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة قد نقِلوا إلى المستشفى.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تفتش مواقع يحتمل سقوط الصاروخ بها.
وصباح الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن شملت "موانئ وبنى تحتية للطاقة"، في هجوم أعقب اعتراضاً لصاروخ أطلقته الجماعة باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إنّ طائراته شنّت ليل الأربعاء الخميس "غارات دقيقة استهدفت أهدافاً عسكرية حوثية في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة... استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية" حسب رواية الجيش.
وأتى هذا البيان بعيد إعلان الجيش أنّه اعترض بنجاح صاروخا أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
بينما يقول الحوثيون في اليمن، وفق ما نقلت رويترز، إن هجومهم على تل أبيب حدث بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على اليمن، وأن الهجوم الإسرائيلي لن يثنيهم عن الرد ومواصلة دعم غزة.
وأوردت قناة "المسيرة" أن غارات عدّة "استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء" بينما استهدفت غارات أخرى في محافظة الحديدة الساحلية غرب "ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية ما أسفر عن مقتل وإصابة تسعة أشخاص".
صرح وزير الدفاع يسرائيل كاتس "ستقطع يد كل من يرفع يده على دولة إسرائيل" مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية استهدفت "بنى تحتية استراتيجية" للحوثيين.