تأهيل محطة أولاد زيان مؤقتا بـ8 مليارات في انتظار محطتين جديدتين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صادقت عمالة الدار البيضاء على مشروع تأهيل محطة « أولاد زيان » الطرقية، وذلك بشكل مؤقت إلى حين تشييد محطتين جديدتين للمسافرين في جنوب وشمال المدينة، بأزيد من 8 مليارات سنتيم، حيث سيساهم مجلس العمالة بمليار سنتيم.
وتمت المصادقة على اتفاقية شراكة بين عمالة الدار البيضاء ومديرية الجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية إلى جانب شركة التنمية المحلية « الدار البيضاء للنقل » لتأهيل وتدبير محطة أولاد زيان، ومقاطعة مرس السلطان.
وتأتي هذه الخطوة في إطار برنامج عمل الدار البيضاء الذي يهدف إلى تشييد محطتين جديدتين للمسافرين في عمالة سيدي البرنوصي وعمالة الحي الحسني، وذلك وفقا لأحدث المعايير والتقنيات.
وهذه الخطوة تأتي في انتظار تشييد محطتين تمت برمجتهما على مستوى برنامج عمل الدار البيضاء بكل من عمالة سيدي البرنوصي وعمالة الحي الحسني، وستكونان من الطراز الحديث والبنيات الجديدة.
وتعاني محطة أولاد زيان حاليا من وضع كارثي، حيث تعرف مرافقها إهمالا، ناهيك عن الفوضى العارمة التي تسودها.
ويؤكد أحمد بريجة، رئيس مجلس العمالة بالنيابة ورئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات بالمجلس الجماعي للدار البيضاء، لـ »اليوم24″ أن مشروع التأهيل سيشمل القضاء على مظاهر الفوضى التي تعرفها المحطة، لاسيما على مستوى السوق السوداء لبيع التذاكر.
كما سيتم الاعتماد على حلول رقمية لتحديث أنظمة التشغيل داخل المحطة، وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمسافرين.
كلمات دلالية الدارالبيضاء محطة أولاد زيانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدارالبيضاء الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.