«المجلس الأوروبي»: يجب الالتزام بقرارات «العدل الدولية» في وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وجه شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، لإتاحة الفرصة للمشاركة في مؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن.
وأضاف «ميشال»، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه من اليوم الأول للحرب أدان الاتحاد فقدان الفلسطينيين لمقومات الحياة الأساسية، لما يحدث لهم من إبادة جماعية في غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه ثلاث أولويات تتمثل في إنهاء الحرب ووصول المساعدات ومتابعة عملية السلام ومفاوضات السلام، مؤكدا أنه يجب التأكد من حماية كافة المدنيين بكافة المستويات ولنصل إلى مرحلة لإيقاف إطلاق النار الفوري وإطلاق كافة سراح الرهائن وإنهاء العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، والالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية، مشددا على أن يجب احترامها بكل تفاصيلها، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأسر التي تم تشتيتها والأيتام الذين فقدوا السند الأسري في غزة، وأن هناك أكثر من مليون فلسطيني عرضة للتهجير القسري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.