فتحت نيابة المعادى الجزئية، اليوم الثلاثاء،  التحقيق في واقعة تعدى شقيق لاعب الكرة محمود عبدالمنعم كهرباء، علي الفنان رضا البحراوى بالسب وكسر سيارته.

وكشفت  التحقيقات الأولية، أن شقيق كهرباء كان من ضمن المدعويين بأحد الأفراح، التي كان يحيها البحراوى، وأثناء دخوله للفرح لم يحيه البحراوى بالنهج المتبع في الأفراح، مما أثار غضب وحفيظة الأخير، فترصد له أثناء خروجه ونشبت بينهما مشادة كلامية، وقام بسبه وكسر زجاج السيارة الخلفي له بمعاونة اثنين من اصدقائه.

كان قد تلقي  قسم شرطة المعادي، بلاغًا من مطرب المهرجانات رضا البحراوى أفاد فيه،  ان شقيق محمود عبدالمنعم «كهربا»، لاعب النادي الاهلي تشاجر معه  بدائرة القسم.

وقال في المحضر إنه بعد انتهاء من فقرة غنائية، على باخرة عائمة، وأثناء خروجه  فوجئ بشقيق«كهربا» ومعه عدد من الأشخاص يسبونه وقامو بكسر  زجاج السياره الخلفي، وحرر محضر بالواقعة.

وألقت الأجهزة الأمنية بالمعادي، القبض على شقيق لاعب كرة القدم  محمود عبدالمنعم كهربا، لاتهامه بالتعدي على الفنان رضا البحراوي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رضا البحراوي شقيق كهربا المعادى باخرة نيلية

إقرأ أيضاً:

شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين

في زمنٍ كانت فيه الفنون الشعبية في مصر تُمثّل نبض الشارع، سطع نجم محمود شكوكو الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنان المونولوجات والتمثيل الشعبي، ليغدو ظاهرة ثقافية لا تقل تأثيرًا عن كبار الأدباء والمفكرين في عصره، لم يكن مجرد مؤدٍ ساخر أو مطرب خفيف الظل، بل كان جسرًا بين الفن الشعبي والمثقفين، وعنوانًا لتلاقي الثقافة العالية بالوجدان الشعبي.

ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر عام 1912، وتدرّج من نجارة الموبيليا إلى خشبة المسرح، ثم إلى أفلام الأبيض والأسود، لكنه لم يقطع صلته يومًا بالناس البسطاء، وهو ما جعل المثقفين يرونه تجسيدًا حقيقيًا "لفن الشعب".

كانت علاقته بالوسط الثقافي المصري متينة ومميزة، فخلف قبعته الشهيرة وجلبابه البلدي كان هناك فنان يتمتع بذكاء فطري، جعله يحظى باحترام الكتاب والمثقفين، أُعجب به نجيب محفوظ الذي قال عنه: "شكوكو عبقري المونولوج الشعبي"، وكان توفيق الحكيم يشير إليه في بعض مقالاته بوصفه "صوتًا للفطرة المصرية"، لم تكن شهادات التقدير تأتيه من المؤسسات الرسمية فحسب، بل من جلسات الأدباء في مقهى ريش، ومن كتابات الصحفيين الكبار مثل أحمد بهاء الدين ومصطفى أمين.

لم يتوان شكوكو عن المزج بين فنه والحركة الثقافية؛ فشارك في أعمال فنية كانت في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، واستخدم المونولوج كمنصة لطرح قضايا سياسية واقتصادية، بل وأخلاقية أحيانًا، وهو ما جذب انتباه المفكرين الذين رأوا فيه "فنانًا مثقفًا بالفطرة"، كما وصفه الدكتور لويس عوض.

كما كانت له علاقة وثيقة برجال المسرح والثقافة، أبرزهم زكي طليمات ويوسف وهبي، اللذين دعماه فنيًا في بداية مشواره المسرحي، ورأيا فيه طاقة إبداعية قابلة للتطوير، بعيدًا عن النمطية. حتى عندما دخل السينما، لم يفقد علاقته بالمثقفين، بل صار حضوره في الندوات والصالونات جزءًا من المشهد الثقافي، رغم اختلاف أدواته عن الآخرين.

ولعل واحدة من أبرز مظاهر علاقته بالمثقفين كانت "عروسة شكوكو"، التي ابتكرها بنفسه لتجسيد شخصية المواطن المصري البسيط، والتي أصبحت تيمة فنية أثارت اهتمام رسامي الكاريكاتير والكتّاب، بل كتب عنها صلاح جاهين نصًا في مجلة "صباح الخير"، معتبرًا إياها تجديدًا في خطاب الفنون الشعبية.

كما ساهم شكوكو في إطلاق فن "المنولوج السياسي" بشكل غير مباشر، ملهمًا أجيالًا من فناني الكلمة والغناء السياسي الساخر، مثل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم لاحقًا.

ورغم ما حظي به من شهرة شعبية، إلا أن صلاته بالوسط الثقافي ظلّت أكثر عمقًا مما يظنه كثيرون، وظل اسمه يتردد حتى بعد رحيله عام 1985، باعتباره فنانًا شعبيًا مثقفًا بالفطرة، يستحق أن يُدرس كحالة نادرة في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.

طباعة شارك محمود شكوكو فنان المونولوجات التمثيل الشعبي ظاهرة ثقافية كبار الأدباء والمفكرين

مقالات مشابهة

  • النصب على راغبى العمل بالخارج.. تفاصيل التحقيق مع متهمين بتزوير مستندات رسمية
  • بعد إيقافه عن الغناء.. أول تعليق من لـ رضا البحراوي
  • شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
  • قلة أدب!".. محمود حميدة يهاجم مصطلح السينما النظيفة
  • هددها بقتل والدها.. تفاصيل تعدي خفير على طفلة 9 سنوات بالقليوبية
  • تلميذ يشوه وجه زميلته باستعمال قطعة زجاج
  • بني ملال.. التحقيق في تهديد شرطي والاستيلاء على سيارته الخاصة وسلاحه الوظيفي
  • رسالة مؤثرة من كهربا بعد وفاة أمح الدولي .. ماذا قال؟
  • محمود حميدة: المرأة مظلومة في السينما.. وأجرها لا يعكس نجاحها
  • نقابة الموسيقيين: لم يتم تحديد موعد التحقيق مع رضا البحراوي.. خاص