تجمع مكة المكرمة الصحي ينقذ حياة حاج إثيوبي تعرض لانخفاض حاد في درجة الوعي وضعف شديد في الجسم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تمكن فريق طبي مختص في جراحة المخ والأعصاب من مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة حاج إثيوبي تعرض لانخفاض حاد في درجة الوعي، وضعف شديد في الجانب الأيمن من جسمه.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن الحاج الإثيوبي وصل إلى المستشفى وهو يعاني من أعراض تشير إلى حالة خطيرة في الدماغ، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تم تشخيص حالته على أنها نزيف تحت الأم الجافية، وهو نوع خطير من النزيف داخل الدماغ.
اقرأ أيضاًالمملكة“الشؤون الإسلامية” بمكة المكرمة تُكمل جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام
وبيّن أنه تم إجراء عملية جراحية دقيقة لتفريغ النزيف تحت تأثير مخدر موضعي ومهدئ، وبعد العملية، تم نقل المريض إلى وحدة الرعاية المركزة لمتابعة حالته وتلقي العلاج اللازم وأظهرت الفحوصات المتكررة، بما في ذلك الأشعة المقطعية، تحسنًا ملحوظًا في حالة المريض، حيث اختفى النزيف بشكل كبير، كما تحسنت حالة الوعي لدى المريض وعاد له قدر كبير من الحركة في الجانب الأيمن من جسمه.
وأفاد التجمع الصحي، أنه بفضل الله ثم الجهود المستمرة للفريق الطبي والعلاج الطبيعي المكثف، تم نقل المريض إلى القسم الداخلي لاستكمال علاجه ومتابعته، فيما لا يزال المريض يتلقى الرعاية الطبية اللازمة لضمان استعادة صحته بشكل كامل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لم يدرك أن زوجته توفيت.. تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة جين هاكمان
كشفت سلطات ولاية نيو مكسيكو الأميركية عن تفاصيل جديدة تتعلق بوفاة النجم الأميركي الحائز على الأوسكار جين هاكمان (95 عاما) وزوجته بيتسي أراكاوا (65 عاما)، اللذين عُثر عليهما متوفيين في منزلهما بمدينة سانتا في، يوم 26 فبراير/شباط الماضي.
وبحسب التقرير الرسمي، توفيت أراكاوا نتيجة إصابتها بمتلازمة فيروس هانتا الرئوية، وهو مرض نادر ينتقل إلى الإنسان عن طريق القوارض، ويتسبب في أعراض تنفسية حادة تشبه الإنفلونزا، تشمل الدوخة وضيق التنفس والصداع. بينما توفي هاكمان بعد نحو أسبوع، متأثرا بمرض في القلب، تفاقم بسبب إصابته بمرض ألزهايمر ومضاعفات في الكلى.
عزلة صحية وتدهور تدريجيوأشارت التحقيقات إلى أن هاكمان كان يعيش حالة صحية متدهورة، ويرجح أنه لم يدرك وفاة زوجته، التي كانت مقدّمة الرعاية الوحيدة له، وهو ما قد يفسر تأخر اكتشاف وفاتهما.
وتضمنت التحقيقات مراجعة شاملة للبريد الإلكتروني الشخصي لأراكاوا، وسجل مكالماتها الهاتفية، وعمليات البحث التي أجرتها عبر الإنترنت. وقد أظهرت تلك المراجعة أن أراكاوا كانت تشعر بقلق متزايد في أيامها الأخيرة، حيث بحثت مرارا عن أعراض مشابهة للإنفلونزا، وتقنيات التنفس المنزلي، كما طرحت تساؤلات حول إمكانية تسبب الإصابة بـ"كوفيد-19″ في حدوث دوخة أو نزيف من الأنف.
إعلانكما كشفت رسالة إلكترونية بعثت بها إلى أخصائية تدليك، أن هاكمان كان قد استيقظ يوم 11 فبراير/شباط وهو يعاني من أعراض برد خفيفة، وقد جاءت نتيجة فحص "كوفيد-19" سلبية. وذكرت أراكاوا في الرسالة أنها قررت تأجيل موعدها في اليوم التالي "كإجراء احترازي زائد".
محاولة أخيرة لطلب المساعدةفي صباح اليوم التالي، أظهرت سجلات بحث أراكاوا أنها كانت تبحث عن خدمات طبية منزلية خاصة في سانتا في، كما أجرت مكالمة قصيرة -لم تتجاوز الدقيقتين- مع إحدى هذه الجهات، لكنها لم ترد على الاتصال اللاحق منهم في وقت لاحق من اليوم ذاته.
وشملت التحقيقات مراجعة لمحتوى كاميرات المراقبة في عدد من المتاجر التي زارتها أراكاوا خلال فبراير/شباط، إضافة إلى تسجيلات المكالمات المنزلية والرسائل الصوتية الخاصة بالعائلة.
وتُظهر لقطات الفيديو التي حصل عليها المحققون أحد كلاب العائلة جالسا في الحمّام بالقرب من جثة أراكاوا، بينما تجوّل الضباط لاحقا في المنزل ليعثروا على جثة هاكمان في غرفة أخرى.
تعرض هاكمان لفيروس هانتامن جهتها، أفادت وزارة الصحة في ولاية نيو مكسيكو أن التقييم البيئي لمنزل العائلة كشف عن وجود بيئة خصبة لانتشار فيروس هانتا، حيث عُثر على فضلات قوارض في 8 مبان خارجية داخل العقار، بالإضافة إلى قارض حي وآخر ميت، وأعشاش في 3 مرائب منفصلة.
وأوضح التقرير أن هذه المؤشرات تدعم فرضية إصابة أراكاوا بالعدوى الفيروسية داخل محيط المنزل، مرجحين أن البيئة الملوثة لعبت دورا حاسما في تطور حالتها الصحية ووفاتها المفاجئة.
وبالرغم من رغبة العائلة في الإبقاء على تفاصيل التحقيق طي الكتمان لحماية خصوصيتهم، فقد جرى الإفراج عن هذه المعلومات بعد صدور أمر قضائي أوجب الكشف عن الوثائق، مع التشديد على ضرورة طمس أي صور تظهر الزوجين المتوفيين. وكانت كافة الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها المحققون تخضع لأمر قضائي مؤقت يمنع نشرها علنا.
إعلانويُعد فيروس هانتا من الأمراض النادرة في الولايات المتحدة، حيث لا يُسجل سنويا سوى أقل من 50 حالة، مقارنة بنحو ألفيْ حالة من فيروس غرب النيل، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وكانت الشرطة قد عثرت على هاكمان وزوجته في حالة تحنيط جزئي، بعد أن أبلغ عمال الصيانة والأمن عن عدم استجابتهما. وقد بدأت الشرطة بفتح الأبواب والنوافذ فور دخولهم المنزل بسبب الاشتباه في وجود تسرب غاز، لكن الفحوصات أثبتت لاحقا عدم وجود أي تسريبات، وأن الوفاة كانت طبيعية.