انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، في منطقة البحر الميت في الأردن، وذلك بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة.

وقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في كلمته الافتتاحية، إن “سكان غزة يواجهون الموت والدمار بدرجات فاقت بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عامًا”، مضيفًا أنه لا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار، أو أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف.

وأضاف العاهل الأردني “أدى بدء العملية العسكرية في رفح إلى تفاقم الوضع المتردي، وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرًا مرة أخرى، وحرمانهم من الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى والدواء وحتى أولئك الذين نزحوا مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان، يتم استهدافهم، لا يوجد مكان آمن”.

اقرأ أيضاًالعالماستشهاد تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

ولفت إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية المتردية في الضفة الغربية، حيث استشهد وأصيب مئات الأطفال، بينما اعتداءات المستوطنين، وتوسيع المستوطنات، والعقوبات الاقتصادية، والقيود على الحركة، والانتهاكات في الأماكن المقدسة في القدس في أسوأ حالاتها، محذرًا من أن التوترات في الضفة الغربية يمكن أن تتفاقم إلى صراع أوسع من شأنه أن يترك أثرًا مدمرًا على المنطقة.

ويهدف المؤتمر إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: الإفراج عن المستوطنين يهدد استقرار الضفة الغربية

وقع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرارًا بالإفراج عن جميع المستوطنين الإسرائيليين الذين كانوا رهن الاعتقال الإداري بتهم تنفيذ وتخطيط "هجمات إرهابية" ضد الفلسطينيين، بحسب موقع "أكسيوس".

وذكر مسؤول أمني إسرائيلي، أعرب عن قلقه من القرار، أن كاتس اتخذ هذه الخطوة لأسباب سياسية داخلية دون التشاور مع جهاز الأمن العام "الشاباك".
وحذر المسؤول من أن "هذا القرار قد يشجع الإرهاب ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني في الضفة الغربية".
وأعلن كاتس، عن إلغاء أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق مستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة، وإطلاق سراحهم فورًا.

كاتس يفرج عن مستوطني الضفة الغربية تزامناً مع صفقة الرهائن - موقع 24قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإفراج عن مستوطني الضفة الغربية المعتقلين إدارياً، قبل الإفراج المتوقع عن أسرى أمنيين فلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع حركة حماس.

جاء هذا القرار رداً على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة، والذي يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وأوضح كاتس أن هذا الإجراء يهدف إلى إرسال "رسالة واضحة بتعزيز وتشجيع الاستيطان"، مشيراً إلى أن المستوطنين يقفون على "خط المواجهة في الحرب ضد الإرهاب الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • الكابينت يوسع أهداف الحرب لتشمل الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
  • مسؤول إسرائيلي: الإفراج عن المستوطنين يهدد استقرار الضفة الغربية
  • “الصناعة” تختتم النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدن الضفة الغربية والمقاومة تتصدي
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدن الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • “وزير الصناعة” يفتتح النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي