فرنسا تعلن دعمها الحازم لجهود "إيكواس" في القضاء على انقلاب النيجر
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
استقبلت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا اليوم السبت رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو، وسفيرة النيجر في فرنسا عائشة بولاما كين.
إقرأ المزيد "إيكواس": قادة أركان المجموعة وضعوا خطة لتدخل محتمل في النيجروقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إن الوزيرة جددت دعم باريس الكامل للرئيس محمد بازوم وحكومته اللذين يمثلان السلطات الشرعية الوحيدة في النيجر.
وأوضح البيان أن فرنسا "تدعم بحزم وتصميم جهود الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لدحر محاولة الانقلاب هذه"، مشيرة إلى أن "مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك".
وأمهلت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الانقلابيين 7 أيام لوضع حد للأحداث الدائرة في النيجر، تنتهي غدا الأحد.
وتطالب فرنسا المسؤولين عن الانقلاب بالإفراج عن الرئيس بازوم وجميع أعضاء حكومته، والسماح بالعودة الفورية إلى النظام الدستوري والديمقراطي في البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
احتجاجا على تصريحات الرئيس إلهام علييف.. الخارجية الفرنسية تستدعي سفيرة أذربيجان بباريس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم "الأربعاء"، استدعاء سفيرة أذربيجان لدى باريس احتجاجا على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا أدلى بها الرئيس الأذري إلهام علييف خلال مؤتمر "كوب 29".
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها: "إن هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذرية ضد فرنسا وأوروبيين في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) والتي اضطرت بنتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا"، حسبما أفادت "روسيا اليوم".
وشدد الوزارة الفرنسية على أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".
وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا وبـ"جرائم" ما سمّاه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيّما في كاليدونيا الجديدة.
وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحوّل الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29" بسبب ما اعتبرها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.