كييف: من المستبعد استعادة أوكرانيا ترسانتها النووية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف، إنه من المستبعد أن تتمكن أوكرانيا من استعادة ترسانتها النووية التي سلّمتها لروسيا بعد زوال الاتحاد السوفيتي.
وأضاف: " أما بالنسبة للترسانة التي تم سحبها من عندنا، فلنكن واقعيين من الصعب استعادتها على الإطلاق. والمشكلة في ذلك ليست فقط سياسية بل وتكنولوجية.
وأشار إلى أن هناك العديد من الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية، لكن يتم تقديمها لها من الدول الأعضاء في الناتو.
وتابع دانيلوف القول: "هل سيكون ذلك ممكنا في حالتنا، لا أستطيع أن أخبركم الآن، لأنها مهمة صعبة ومسؤولة وشاقة".
في أبريل الماضي، قال أليكسي أريستوفيتش ، المستشار السابق لرئيس مكتب زيلينسكي ، إن أوكرانيا يمكن أن تصنع أسلحة نووية في أقل من عام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا
هزت انفجارات أوكرانيا العاصمة كييف ومدن أخرى، صباح اليوم، معلنة أنه ناتج عن هجوم روسي بـ120 صاروخا استهدف البنية التحتية للطاقة، ما دفع بولندا لإرسال طائرات للمجال الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
انفجارات أوكرانيابحسب وكالة رويترز، شنت موسكو هجوما جويا واسع النطاق، استهدف البنية التحتية للطاقة في كييف، حيث أطلقت نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة، وفق تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أسفر عنه انفجارات أوكرانيا هزت العاصمة ومدن أخرى.
ووصف الهجوم بأنه واحد من أوسع العمليات الجوية التي نفذتها موسكو، متسببًا بأضرار في العديد من منشآت الطاقة الأوكرانية.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أكس «تويتر سابقا»، أشار زيلينسكي، إلى أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وأدى إلى أضرار في بعض المواقع نتيجة القصف وحطام الصواريخ، وأدي إلى انفجارات أوكرانيا.
فيما وصف وزير الخارجية أندريه سيبيغا الهجوم، بأنه إحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، مستهدفًا منشآت حيوية ومدنيين في مدن أوكرانية، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
رد الفعل الأوكرانيوأعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 102 صاروخ و42 طائرة مسيرة من الهجوم، مما قلل من حجم الأضرار المحتملة.
ودوت انفجارات أوكرانيا في العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى، من بينها زابوريجيا في الجنوب الشرقي، وميناء أوديسا على البحر الأسود.
مشاركة بولندا ودول الناتوسارعت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى إرسال طائرات حربية لتعزيز مجالها الجوي فور بدء الهجوم.
أعلنت القيادة العسكرية البولندية عبر منصة «إكس» أنها رفعت حالة التأهب لأنظمة الدفاع الجوي والرادارات إلى أعلى مستوياتها، في أعقاب الهجوم الذي شمل أيضًا أهدافًا في غرب أوكرانيا.
أكدت بولندا تعاونها مع طائرات دول حليفة، في إشارة إلى تضامن الحلف مع أوكرانيا.