خلال "بريكس".. وزير الخارجية يلتقي نظرائه الإيراني والبيلاروسي والتايلندي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا سيرجي ألينيك، ووزير خارجية تايلند ماريس سانجيامبونسا، ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف علي باقري كني.
جاء ذلك على هامش مشاركة المملكة بصفتها دولة مدعوة للانضمام لمجموعة بريكس، في جلسة التواصل الوزارية لمجموعة بريكس، بمدينة نيجني نوفغورود الروسية.
أخبار متعلقة ولي العهد يستقبل ولي عهد الكويت لدى وصوله جدة"السديس": أمن الحرمين خط أحمر.. ولا مكان للشعارات السياسية في الحج واستعرض وزير الخارجية مع نظيره البيلا روسي العلاقات الثنائية، وناقشا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
جرى اللقاء في حضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية الأستاذ عبدالرحمن الأحمد، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية الأستاذ عبدالرحمن الداود.
وزير خارجية تايلند
كما استعرض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون مع وزير الخارجية التايلندي، بالإضافة إلى مناقشة أوجه توطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف.
#نينجني_نوفغورد | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير خارجية مملكة تايلند السيد ماريس سانجيامبونسا، وذلك على هامش مشاركة المملكة بصفتها دولة مدعوة للانضمام لمجموعة بريكس، في جلسة التواصل الوزارية لمجموعة بريكس. pic.twitter.com/r6YVuzMK71— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) June 11, 2024
مناقشة مع الوزير الإيراني
والتقي الوزير، على هامش الاجتماعات أيضًا، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف علي باقري كني.
#نينجني_نوفغورد | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف علي باقري كني، وذلك على هامش مشاركة المملكة بصفتها دولة مدعوة للانضمام لمجموعة بريكس في جلسة التواصل الوزارية لمجموعة بريكس. pic.twitter.com/cZcp4dw9W1— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) June 11, 2024
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة ومدينة رفح، والجهود المبذولة بشأنها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام وزير الخارجية وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية البيلاروسي بريكس وزیر الخارجیة لمجموعة بریکس وزیر خارجیة على هامش
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران