أوبك بلس: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بغداد اليوم _ متابعة
أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك بلس" اليوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، أنها أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير خلال العام الجاري.
وذكرت المنظمة في تقريرها الدوري لشهر حزيران/ يونيو، الثلاثاء، أن توقعات نمو الطلب على النفط خلال العام 2024 بقيت دون تغيير عند 2.
كما أوضح التقرير أن أوبك تتوقع أن ينمو الطلب على النفط داخل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنحو 200 ألف برميل يوميا، بينما أبقت على توقعاتها لنمو الطلب من خارج دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية دون تغيير عند مليوني برميل يوميا.
وخلال العام 2025، توقعت أوبك بلس أن يشهد الطلب العالمي على النفط نمواً قوياً قدره 1.8 مليون برميل يومياً على أساس سنوي، دون تغيير عن تقييم الشهر السابق.
ومن المتوقع أن ينمو الطلب في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 100 ألف برميل يوميا على أساس سنوي، في حين أن الطلب في الدول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد يرتفع بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا.
وذكر التقرير أن إنتاج تحالف "أوبك بلس" قد تراجع على أساس شهري بواقع 123 ألف برميل يوميا خلال شهر مايو الماضي، ليصل إلى متوسط 40.92 مليون برميل يوميا.
ومن المتوقع أن تنمو سوائل الغاز الطبيعي والسوائل غير التقليدية بنحو 100 ألف برميل يوميا إلى متوسط 8.3 مليون برميل يوميًا هذا العام، وأن تبقى دون تغيير خلال عام 2025، بحسب التقرير.
وقالت أوبك بلس في التقرير أن المعروض العالمي من الدول غير الأعضاء في المنظمة قد ينمو خلال العام الجاري بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، دون تغيير عن التوقعات السابقة.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والنرويج ستكون أكثر الدول مساهمة في تعزيز المعروض من خارج "أوبك بلس".
كما ظلت توقعات نمو المعروض من الدول غير الأعضاء في "أوبك بلس" خلال العام المقبل دون تغيير، بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا.
وأبقى التقرير على توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي دون تغيير بنسبة 2.8 بالمئة للعام الجاري، و2.9 بالمئة خلال العام 2025.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: منظمة التعاون الاقتصادی والتنمیة ملیون برمیل یومیا ألف برمیل یومیا التقریر أن خلال العام على النفط دون تغییر أوبک بلس بمقدار 1
إقرأ أيضاً:
المحافظات المحتلة تتلظى بنار أزمات المحتل ومرتزقته:ركود اقتصادي وتدنٍ في الطلب.. والأسواق تشكو عزوف المواطنين مع اقتراب عيد الفطر
المواطن في المحافظات الجنوبية المحتلة يكتوي بنار الأزمات التي فاقمت من معاناته بفعل سياسة التجويع والإفقار التي انتهجها المحتل وأدواته من المرتزقة والخونة والعملاء وأدت إلى انهيار قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وانعدام الخدمات من الكهرباء والماء والغاز وارتفاع أسعار المشتقات النفطية جراء الجرع السعرية القاتلة المتتالية.
الثورة / مصطفى المنتصر
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي منذ بداية شهر رمضان المبارك، أزمات متعددة وانهيارات مختلفة في شتى مناحي الحياة والخدمات أبرزها أزمة انعدام مادة الغاز بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وأيضاً غلاء اسعار السلع التموينية وبالمقابل يخيم صمت مطبق وتجاهل مريب من قبل المرتزقة والمحتل لمعاناة المواطنين ما تسبب بموجة غضب عارمة في أوساط المواطنين.
العزوف عن الأسواق
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك ودخول العشر الأواخر اعتاد الناس على النزول للأسواق لشراء احتياجات العيد والملابس وغيرها من المتطلبات العيدية إلا أن الأسواق في عدن وغيرها من المحافظات المحتلة تشهد ركودا غير مسبوق وتدنياً في الطلب وهدوءاً مخيفاً ساد مختلف الأسواق في المحافظات المحتلة ما تسبب بحالة من اليأس والقلق لدى معظم التجار الذين عبروا عن صدمتهم من هذا الركود غير المسبوق الذي تشهده عدن في رمضان.
وبحسب مختصين فقد تراجع إقبال المواطنين على شراء ملابس العيد هذا العام وبصورة غير مسبوقة حيث اعتاد التجار وأصحاب محلات الملابس على أن يكون شهر رمضان هو موسم العام بالنسبة لهم إلا أنه هذا العام لوحظ شلل شبه تام للأسواق وتدن كبير في قدرة المواطن الشرائية بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار والتدهور المستمر في الأوضاع الاقتصادية.
انخفاض القدرة الشرائية
وأفاد عدد من التجار بأن الإقبال على الملابس هذا العام انخفض بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، إذ باتت الأولوية لدى العائلات تتركز على توفير الاحتياجات الأساسية في ظل انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار، الناتج عن تدهور قيمة العملة المحلية.
العيد عبء لا يطاق
إلى ذلك يرى المواطنون أن العيد الذي كان يشكل بالنسبة لهم فرصة للفرحة والزيارات العائلية، بات اليوم عبئًا إضافيًا على الأسر التي تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة وكذا الارتفاع المهول في الأسعار التي تضاعفت بشكل كبير، بينما الرواتب لم تعد تكفي حتى لتغطية الاحتياجات الأساسية، الأمر الذي أجبر العديد من الأسر على التخلي عن شراء ملابس العيد هذا العام.
ويؤكد المواطنون أن السلع التي يراها التجار أنها مخفضة هي في الحقيقة باتت صعبة المنال للعديد من الأسر التي لا تستطيع أن تحصل عليها لأنها تمر بأعباء حياتية مرهقة لدرجة أن العيد أصبح نقمة لدى غالبية المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة المحتل وخاصة ذوي الدخل المحدود والأسر المعدمة.
وتلقي الأزمة الإنسانية بظلالها على أبناء عدن والمحافظات المحتلة وتبعات تفاقمها بشكل غير مسبوق، مع اشتداد انهيار الوضع الاقتصادي، بالتزامن مع تراجع كبير للعملة المحلية في مناطق سيطرة الاحتلال وأدواته.