هيئة الرعاية بالأقصر تكرم 111 فرد من قيادات الصف الثاني بمنشآتها الصحية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شهدت الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، حفل تكريم لعدد 111 فرد من مديري الجودة وقيادات الصف الثاني بالادارات والأقسام المختلفة للمنشآت الصحية المعتمدة والبالغ عددهم 60 منشأة حتي الآن؛ وذلك نظرا لدورهم البارز، والذي ساهم بشكل كبير في تأهيل تلك المنشآت للاعتماد القومي والمعترف به دوليا بنسبة 99% من إجمالي منشآت المحافظة حتي الآن .
وتم التكريم بقيادة الدكتور أحمد البرعي رئيس إقليم جنوب الصعيد والمشرف العام على فرع هيئة الرعاية بالأقصر
وشارك حضور الاحتفال الدكتور أحمد عمر مدير فرع هيئة التأمين الصحي الشامل بالأقصر، بتنسيق و رعاية دكتورة "سارة سيد" مدير إدارة الجودة بفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالاقصر، وذلك في ضوء الاقتراب من تحقيق نسبة 100% من الاعتماد القومي للمنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية بالأقصر والمعترف بها دوليا من الاسكوا العالمية.
استهدف التكريم القيادات والصفوف الثانية والجندي المجهول بكل الأقسام والإدارات القائمين على ملف الاعتماد نظرا لما بذلوه من جهود حقيقية علي الارض لتعميق بعد و أساس فكر الجودة في قلب كل واحد من العاملين و مقدمي الخدمات الصحية مع التأكد أيضاً من تحقيق كافة الاشتراطات الخاصة بالاعتماد طبقا لأعلي معايير الجودة العالمية .
وقد شملت الإدارات والأقسام المكرمة كل من إدارات الجودة، إدارا السلامة والصحة المهنية، إدارة الرعاية الثانوية والرعاية الأولية، الإدارة الهندسية، إدارة رضا المنتفعين، إدارة الموارد البشرية، وإدارة الفنادقية، إدارة الأمن وإدارة الشؤون الإدارية، إدارة الصيدلة وإدارة الإمداد، الإدارة المالية والأقسام المختلفة.
وعلي صعيد متصل فقد حصدت نتائج هذه الاعتمادات النسب المئوية التالية
▪️نسبة 40% من المنشآت المعتمدة حصلت علي اكثر من 95 في المائة من تقييم المراجعين
▪️نسبة 45% من المنشآت المعتمدة حصلت على اكثر من 90 في المائة من تقييم المراجعين
▪️نسبة 15% من المنشآت المعتمدة حصلت علي نسب قاربت علي التسعون بالمائة من تقييم المراجعين.
علما بان إجمالي المنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالاقصر والمنتهي تطويرهم حتي الآن هم 54 وحدة ومركز و 4 مستشفيات و مركزي الرمد والكلي بالإضافة إلى عدد 2 مستشفي بالتطوير النهائي لهم وهما مستشفي الكرنك الدولي ومجمع الاقصر الدولي
حيث تم اعتماد كامل ال 54 وحدة ومركز وال 4 مستشفيات ازيس و حورس والأطفال وطيبة ومركزي الرمد والكلي حتي الآن
مع التجهيز لاعتماد الكرنك و المجمع فور انتهاء أعمال التطوير أو الاشتراطات اللازمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر تكريم الصف الثاني هيئة الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية