تفاصيل جديدة حول تفجير القسام للمنزل المفخخ في رفح
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال فتح تحقيقًا في حيثيات تفخيخ المنزل في مخيم الشابورة برفح أمس، والذي تسبب بمقتل 4 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين بعضهم في حالة الخطر الشديد.
وأفاد المراسل حسب ترجمة "صفا"، بأن الجنود ألقوا قنابل ارتجاجية داخل المنزل قبل دخوله لتحفيز العبوات للانفجار في حال وجودها، لكن لم ينفجر شيء.
وأضاف ️"الجنود دخلوا المنزل فوقع انفجار هائل تسبب بانهيار أجزاء منه على القوة العسكرية".
وأشار إلى أن ️عملية تخليص الجثث والمصابين من تحت الأنقاض استغرقت ساعات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء، مقتل ضابط و3 جنود وإصابة آخرين من لواء غيفعاتي أمس خلال معارك ضارية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الضابط والجنود الثلاثة قتلوا عقب تفجير كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، منزلاً مفخخفًا بقواته في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، لافتة إلى إصابة 7 آخرين 4 منهم بحالة خطيرة و3 بحالة متوسطة.
وأشارت إلى مقتل حفيد عضو الكنيست الإسرائيلي السابق موشيه فيجلين، ضمن الجنود الإسرائيليين الذين تم تفجيرهم داخل منزل في مدينة رفح، موضحة أن "موشيه فيجلين هو أحد قادة المستوطنين واشتهر بدعوته لسيطرة إسرائيلية على المسجد الأقصى وطرد الفلسطينيين".
وكانت أعلنت كتائب القسام أمس، عن تمكن مقاتليها من تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح، مضيفة أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون محيط المنزل نفسه بعد وصول قوة إنقاذ إليه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القسام تفجير منزل
إقرأ أيضاً:
وزراء بالكابينت الإسرائيلي: نتنياهو أبعدنا عن تفاصيل الصفقة المرتقبة
يشكو وزراء في مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) من أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يطلعهم على تفاصيل الصفقة المرتقبة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" مساء الثلاثاء عن وزراء في الكابينت انتقادهم الشديد لسلوك رئيس الوزراء نتنياهو، مشيرة إلى أنهم قالوا: "أبعدونا عن تفاصيل الصفقة، ومن الجنون أن يطلعوا الصحفيين عليها قبل أن يوضحوها لنا".
وأضافت الصحيفة أنه في حال تم التوقيع على الاتفاق، من المقرر أن يدعو نتنياهو "الكابينت" أولاً، ثم الحكومة الموسعة لاجتماع للمصادقة على الصفقة، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة "تركز حالياً على آلية تنفيذ الصفقة، مع مناقشة التفاصيل الفنية".
من جهة أخرى، أكد وزيرا الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير والمالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، العضوان في الكابينت، معارضتهما للصفقة المحتملة.
ودعا بن غفير صباح الثلاثاء سموتريتش إلى "الاستقالة معاً" من الحكومة في حال تمرير الصفقة، إلا أن الأخير لم يتخذ قراراً بعد بشأن الاستجابة لهذا الطلب.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، عقد نتنياهو اجتماعاً مع سموتريتش في محاولة لإقناعه بعدم الانسحاب من حكومة اليمين.
يتمتع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأغلبية في الكابينت تمكنه من تمرير الصفقة حتى في حال تصويت وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش ضدها، كما يمتلك الأغلبية في الحكومة الموسعة لاتخاذ الخطوة ذاتها دون الحاجة إلى وزراء حزبيهما الستة.
ويتضمن الاتفاق المحتمل ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يوماً، وتشمل تفاصيل تبادل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى خطوات لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية يومياً إلى القطاع.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة "التفاصيل النهائية"، مؤكداً أنها بلغت "أقرب نقطة" للإعلان عن اتفاق.
من جانبها، كشفت مصادر فلسطينية أن الاتفاق "شبه جاهز"، وأن توقيعه قد يتم قبل يوم الجمعة القادم.
وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 156 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف شخص، وسط دمار هائل وانتشار مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتستمر تل أبيب في تنفيذ مجازرها، متجاهلة مذكرتي الاعتقال الصادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.