ردود مرحبة بقرار مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة.. وتعليق من السلطة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
توالت الردود المرحبة بقرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وسط تأكيد على ضرورة التنفيذ الفوري لقرار مشروع المقترح الأمريكي، بعد التصويت عليه من جميع أعضاء المجلس.
وفي تعليق للسلطة الفلسطينية، ذكر بيان للرئاسة أننا "نرحب بتبني مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مضيفا أننا "نعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة".
من جانبها، رحب الخارجية السعودية بتبني مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة ولصفقة تبادل الأسرى ولوصول المساعدات لجميع أنحاء القطاع.
من جهتها، أشادت الخارجية الأردنية في بيان، بـ"رفض القرار محاولات فرض تغيير ديموغرافي أو جغرافي في القطاع، وإعادته التأكيد على الالتزام بحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام".
وأكدت على "أهمية تنفيذ هذا القرار الذي ينسجم وقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، ويمثل الإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب على غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع".
كما شددت الخارجية على "ضرورة تنفيذ بنوده المتصلة بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك في الشمال، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع".
ودعت إلى "ضرورة إلزام إسرائيل الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على القطاع، الذي يعاني أهله كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي".
وجددت الخارجية الأردنية التأكيد على "أهمية إطلاق عملية إعادة إعمار في غزة في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة".
من جهتها، دعت سلطنة عُمان كافة الأطراف لاتخاذ خطوات جادة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن، بشأن وقف إطلاق النار في غزة دون تأخير.
وفي الكويت، أعربت الخارجية الكويتية عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن، وقالت إننا "إذ تؤكد أن اعتماد هذا القرار يعتبر خطوة محورية مهمة نحو وقف العدوان الإسرائيلي الممنهج على قطاع غزة والمدنيين الفلسطينيين فيه، لتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته من أجل ضمان تنفيذ بنوده".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجلس الأمن غزة الحرب الاحتلال غزة الاحتلال مجلس الأمن الحرب ترحيب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
بناء قبور مجانية من ركام المنازل المدمرة في غزة
شمسان بوست / متابعات:
استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة، بعد شهرين من إعلان وقف لإطلاق النار في القطاع، وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لوقف إطلاق النار، يتضمن ثلاث مراحل، وكان من المفترض أن يستمر بشكل دائم بمجرد الدخول في مرحلته الثانية.
وبعد عودة الحرب على قطاع غزة، يزداد الوضع تعقيدا بشكل متسارع، بعدما كانت الهدنة قد فتحت أبواب الأمل لنهاية الحرب، ونهاية معاناة المواطنين المستمرة، وأدت الحرب على قطاع غزة إلى نزوح جديد، وشح المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع، وزيادة معاناة السكان، وبات عليهم المحاولة في كل يوم النجاة من الموت والحصول على القليل من الغذاء، وسط كارثة إنسانية وصحية مستمرة هناك.
قبور مجانية من رفات المنازل
ويواجه الفلسطينيون في قطاع غزة، أزمة كبيرة في العثور على قبور، بعدما دمّر الجيش الإسرائيلي جزءاً كبيراً من المدافن، فضلاً عن ارتقاء أعداد كبيرة من القتلى بشكل يومي نتيجة إلى استمرار الحرب على قطاع غزة.