وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اللجنة التنفيذية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة، بتكثيف حملات وبرامج التوعية لحث المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني والشركات الناشئة للمشاركة في المبادرة في دورتها الثالثة وتقديم المشروعات على المنصة الالكترونية، وذلك تنفيذًا لقرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتفعيل "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" في محافظات الجمهورية والمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية في إطار فعاليات المبادرة التي اطلقتها الحكومة المصرية ضمن الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تحت رعاية ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.


حيث عقد مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط لقاءًا بمقر مديرية التضامن، مع مسئولي الجمعيات الأهلية وإدارات التضامن الاجتماعي بالمديرية بمشاركة محمود فوزي عضو اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة، لتكثيف الجهود لحث الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة على المشاركة وتقديم المشروعات على المنصة الالكترونية بعد إستيفاء كافة الأوراق المطلوبة، كما تطرق الاجتماع إلى شرح لأهم معايير وشروط تقديم المشروعات ومعايير تقييم المشروعات وخطوات تقديم المشروعات على المنصة الالكترونية.
وجدد محافظ أسيوط، مناشدته للشباب وأصحاب المشروعات وكافة مؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية والجهات الحكومية والشركات الناشئة بالمشاركة في المبادرة وتقديم المشروعات المتعلقة بالبيئة والمشروعات الحضراء الذكية وفقًا للمعايير والشروط التي تم الإعلان عنها، للفوز بإحدى جوائز المسابقة فضلًا عن مشاركة أصحاب المشروعات الفائزة بمؤتمر المناخ COP29 في نوفمبر 2024 بدولة اذربيجان والحصول على جوائز مالية مُقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وربط المشروعات الفائزة بجهات تمويلية واستثمارية مختلفة لافتًا إلى أن تقديم المشروعات والمشاركة في المبادرة يتم من خلال التسجيل بالموقع الالكتروني لها (http://www.sgg.eg) وتلقى استفسارات المواطنين والرد عليها من خلال أعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة ومقررها "محمد بشير" مدير المكتب الفني للمحافظ على أن يتم الإعلان عن آية تفاصيل للمبادرة أو منشورات التوعية على الصفحة الرسمية لمحافظة أسيوط على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك.
(https://www.facebook.com/assioutgovernorate).
ووجه محافظ أسيوط، الشكر لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وللدكتور محمود محي الدين رائد المناخ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل وللسفير هشام بدر المنسق الوطني للمبادرة لمجهوداتهم في دعم المبادرة التي تحظى برعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى إنه شارك في العديد من الفعاليات والندوات التعريفية واللقاءات الجماهيرية لتوعية المواطنين وحثهم على المشاركة والتقديم في المبادرة الوطنية التي تم إطلاقها للعام الثالث على التوالي، معلنًا عن دعمه الكامل للمبادرة التي اطلقتها الحكومة وتعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة له.


يذكر أن المبادرة يتم من خلالها اختيار ستة مشروعات خضراء ذكية يتحقق من خلالها تلك الرؤى، من خلال لجنة تنفيذية تم تشكيلها على مستوى المحافظة وفقًا لمعايير اختيار المشروعات الخضراء الذكية حيث تنقسم تلك المشروعات إلى 6 فئات هي "المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وذلك على أن تستهدف المشروعات المقدمة المجالات الآتية "مشروعات تقوم على ممارسات الأعمال المراعية للبيئة والتي تؤدى إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث وتعزيز كفاءة الطاقة والموارد والحد من فقدان التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث والسيطرة عليه"، وتتضمن معايير المبادرة أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة وتم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة وأن يتضمن مكون تكنولوجي ومكون يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر) وأن يتقدم المشروع في الفئة الخاصة به وتقديم إقرار كتابي بعدم حصول المشروع على أية جائزة أخرى ضمن الدورة الأولى والثانية للمبادرة، بالإضافة إلى إقرار كتابي بالملكية الفكرية للمشروع والمسئولية الكاملة عن أي دعاوى أو مخالفات تنتج عن غير ذلك وفي حالة المشروع الذي يتم تقديمه.

 وشارك فيه عدة جهات أو أفراد يجب تقديم موافقة كتابية من جميع المشاركين على المشاركة في المبادرة ولا يجوز لأعضاء اللجان التنفيذية بالمحافظات أو أعضاء لجان التحكيم ترشيح مشروعات خاصة بهم أو بذويهم كما يشترط للتأهيل لنيل مكافأة الجائزة قيام الشخصية القانونية للمشروع قبل إعلان النتيجة على أن تتم عمليات تقييم المشروعات خلال الدورة الثالثة للمبادرة وفقًا لمعايير من ضمنها التأثيرات البيئية وكفاءة استخدامات الطاقة والطاقة المتجددة والجدوى الاقتصادية والتأثيرات الاجتماعية ودرجة الابتكار واستخدامات التكنولوجيا الذكية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وقدرة المشروعات على التوسع والتكرارية بالإضافة لآليات استدامة نتائج المشروع فضلًا عن معايير إضافية لفئة مشروعات المرأة تتضمن التمكين وتكافؤ الفرص وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط مصطفى مدبولي اللواء عصام سعد المشروعات الخضراء الذكية الجمعيات الأهلية للمشروعات الخضراء اللجنة التنفیذیة تقدیم المشروعات المشروعات على فی المبادرة محافظ أسیوط من خلال

إقرأ أيضاً:

رام الله - اللجنة التنفيذية ترفض مشروع "اليوم التالي"

دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مساء اليوم الاثنين 24 يونيو 2024 ، جماهير شعبنا والقوى الفلسطينية كافة لتوحيد جهودها في التصدي لهذه المخاطر، كما أكدت رفضها للمشروع الأميركي-الإسرائيلي لما يسمى (اليوم التالي)، وتمسكها بإنهاء الاحتلال عن دولة فلسطين، وتحقيق حقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية برئاسة رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس .

وأكد الرئيس عباس، خطورة ما تتعرض له قضيتنا الوطنية في ظل إمعان الاحتلال باستمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة سياسة الإبادة الجماعية المتواصلة، والقتل والتدمير الممنهج في قطاع غزة الصامد للشهر التاسع على التوالي من تدمير البيوت والمدارس والجامعات والمستشفيات وأماكن العبادة والمجازر الجماعية من خلال القصف اليومي لخلق بيئة طاردة لأبناء شعبنا بهدف تنفيذ سياسة التهجير، وبالتزامن مع الحصار المفروض على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس ومواصلة الإمعان بالاستيطان والضم والاجتياحات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وسياسة القتل والتصفية، والاعتقالات.

وأضاف الرئيس عباس أن ذلك يتم بالتزامن مع سرقة وقرصنة أموال المقاصة الفلسطينية ومصادرة هذه الأموال الفلسطينية بهدف تقويض وضع السلطة الوطنية الفلسطينية، إنسجاما مع تصريحات حكومة الاحتلال الهادفة لإنهاء السلطة وإعادة فرض الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وتصفية حقوق شعبنا المتمثلة بقرارات الإجماع الوطني في العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

كما أكد الرئيس عباس على التمسك بالوحدة الفلسطينية، مثمنا الدور الصيني في دعم قضايا شعبنا ودعوتهم لاجتماع الفصائل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ومواقف كل الدول التي بذلت الجهود من أجل تحقيق ذلك في روسيا ومصر والجزائر وغيرها.

وأشاد الرئيس، بالاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، وبدور المؤسسات الدولية في متابعة جرائم الاحتلال من أجل قطع الطريق على هذه الجرائم، وخاصة محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة.


 

وأكدت اللجنة التنفيذية في اجتماعها، أهمية تضافر كل الجهود لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، مؤكدة على صمود شعبنا ومقاومته لكل أهداف الاحتلال الاستراتيجية وفي مقدمتها التهجير وشطب حقوق شعبنا وثوابته التي جسدتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في مسيرة نضالية وكفاحية قدمت فيها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل حرية واستقلال شعبنا، الأمر الذي يؤكد أهمية الصمود والمقاومة والتصدي لكل هذه الممارسات الاحتلالية، بما فيه التصدي لعصابات وقطعان المستوطنين المستعمرين الذين يعتدون على أبناء شعبنا في الشوارع وفي القرى والبلدات القريبة من المستعمرات الاستيطانية، وما يتطلب تعزيز دور لجان الحماية والحراسة للدفاع عن أبناء شعبنا أمام ما يقوم به الاحتلال وعصابات المستعمرين.

وأكدت اللجنة التنفيذية، أن قرارات حكومة الاحتلال وتصريحات المستوطن الاستعماري ما يسمى وزير مالية الاحتلال سموتريتش الذي أعلن عن مسؤولية الاحتلال عن كل الأراضي الفلسطينية في الضفة وشرعنة ما يسمى البؤر الاستعمارية الاستيطانية وإعادة المستعمرات في شمال الضفة في محاولات متواصلة لتحقيق هذه الأهداف المرفوضة وبالتزامن مع ما يجري من محاولات للحديث عن ما يسمى اليوم التالي من أجل تحقيق هدفين رئيسيين أولهما فصل قطاع غزة من أجل عدم إقامة الدولة الفلسطينية والهدف الآخر ضرب التمثيل الفلسطيني الإنجاز الأهم لشعبنا العظيم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وأكدت اللجنة التنفيذية تقديرها العالي وتثمينها لدور جمهورية الصين الشعبية وجهودها لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وحرصها على الدعوة للحوار الوطني برعايتها لذلك من أجل توحيد الموقف الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، واستمرارا لنضال وكفاح شعبنا لإنهاء الاحتلال والاستعمار وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي تؤكد على حقوق شعبنا في عودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطين على كل الأراضي المحتلة في الضفة والقطاع والعاصمة القدس.

ووجهت اللجنة التنفيذية كل التحية والتثمين إلى شعوب العالم- وخاصة حراك طلاب الجامعات في معظم جامعات العالم- المطالبة بوقف العدوان وحرب الإبادة وإنهاء الاحتلال الاستعماري، كما وجهت التحية إلى كل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مثمنة دور دولة جنوب إفريقيا بذهابها إلى محكمة العدل الدولية وانضمام العديد من الدول إلى جانبها في هذه المحكمة التي يرفض الاحتلال الالتزام والانصياع لتنفيذ قراراتها وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة المتعلقة بوقف حرب الإبادة و فتح المعابر وإدخال المواد الطبية والغذائية والإنسانية في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال، ويواصل إغلاق معابر القطاع من أجل التجويع والتعطيش لأبناء شعبنا.

وأكدت اللجنة التنفيذية، أهمية اتخاذ قرارات من قبل المجتمع الدولي في فرض عقوبات ومقاطعة ومحاكمة الاحتلال لقطع الطريق على مواصلة هذه الجرائم والحرب المفتوحة بالشراكة مع الإدارة الأميركية التي تستمر للشهر التاسع وفي ظل كل الجرائم والتدمير والقتل الذي يجري أمام العالم.

وأكدت اللجنة التنفيذية على تعزيز صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه وأرضه، ولفتت إلى تعرض الأسرى والأسيرات إلى أبشع حملة تنكيل وتعذيب وقتل وإخفاء قسري، وصولا إلى التحرش الجنسي والاغتصاب، وما يتعرض له أسرانا الأبطال في قطاع غزة الذين يتم اعتقالهم بالآلاف في مصير مجهول ووضعهم في معتقلات سرية مثل معسكر "سديه تيمان"، الأمر الذي يتطلب من كل المؤسسات الدولية والقانونية والإنسانية الاضطلاع في دورها في تجريم الاحتلال ومحاسبته على جرائمه التي يعتقد أنه معفى من مغبة مساءلته عنها من خلال الشراكة الأميركية، سواء "الفيتو" الأميركي أو الإسناد والدعم لاستمرار هذه الجرائم.

وأكدت اللجنة التنفيذية أنها ستواصل جهودها مع كل أطراف المجتمع الدولي ومؤسساته من أجل وقف هذه الجرائم المتصاعدة والوصول إلى حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة والدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، وسيبقى شعبنا وقيادته متمسكون بالحقوق والثوابت والتمثيل الوحيد لشعبنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي هي الإنجاز الأهم كقائدة لكفاح ومقاومة شعبنا من أجل الحرية والاستقلال.

وأكدت اللجنة التنفيذية، العمل على تمتين الجبهة الداخلية بحوار جدي بين مكونات وشرائح المجتمع الفلسطيني بما يشمل القطاعات الحكومية، والأمن، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأهلي، والاتحادات النقابية المختلفة، بهدف الحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني، وإنجازاته السياسية والدبلوماسية، والقانونية، والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني ومؤسساته الوطنية.

كما أكدت العمل على تعزيز العلاقة مع الجاليات الفلسطينية في الخارج ومخيمات اللجوء والشتات، بهدف تعزيز ربطهم بهويتهم وانتمائهم الوطني، مثمنة دورهم النضالي والكفاحي في حشد دعم الشعوب حول العالم للاعتراف بدولة فلسطين، وإنهاء الاحتلال والحرية والاستقلال لفلسطين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • توصيات برلمانية لدعم المشروعات الصغيرة ذات العائد التصديري
  • "الوطنية للمشروعات الخضراء" والأمم المتحدة يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والأمم المتحدة
  • شراكة استراتيجية بين مبادرة «المشروعات الخضراء» والأمم المتحدة
  • محافظ أسيوط يلتقي بعض من اتحاد طلاب المدارس
  • الدكتورة دانا الهزايمة رئيسا للجنة الاتصال والتوعية للمبادرة الوطنية ” استدامة وطن”
  • محافظ أسيوط يوجه بشن حملات رقابية على الأسواق والمخابز وتحرير 101 مخالفة ببعض المراكز
  • باسيل: لأهمية التضامن والوحدة الوطنية في هذه الظروف العصيبة
  • رام الله - اللجنة التنفيذية ترفض مشروع "اليوم التالي"
  • فتح باب التقدم للمشروعات البحثية التنافسية الممولة بجامعة سوهاج