عجائب الماضي تلهم الرقي الحديث .. منطقة آثار سقارة تستضيف معرضًا فنيًا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
استضافت منطقة آثار سقارة معرضًا فنيًا بعنوان "أصداء الفخامة: عجائب الماضي تلهم الرقي الحديث"؛ حيث أقيم داخل هرم زوسر المدرج وسط رمال سقارة الذهبية، أحد أشهر المعالم الأثرية حول العالم، وحظى بحضور مجموعة مختارة من المشاهير والمصممين المحليين والدوليين وكبار الشخصيات ورجال وسيدات الأعمال المرموقين وكذلك الإعلاميين من حول العالم.
وخلال المعرض عرضت الفنانة رانيا فهمي، أحد أعمالها الفنية المبتكرة الإبداعية وهي عبارة عن خزانة مستوحاة من المعابد المصرية القديمة، تعكس الفخامة والحياة الملكية، وترمز إلى الهيبة والقوة.
ويمثل هيكلها صورة مظلله للمعبد، مزين بأنماط متداخلة من تصميم كريم عطايا، وتعزز اللوحة ذات الألوان الجوهرية جاذبيتها، مما يجعل تحفة فنية ذات جماليات تاريخية ومعاصرة.
وأعربت رانيا عن سعادتها لمشاركتها في هذا المعرض وسط شبكة واسعة تضم مجموعة مختارة من أشهر الأعمال .. قائلة: "أنا في غاية الامتنان لفرصة أن أكون جزءًا من هذا المعرض الفني بعرض أحد أعمالي الفنية المبتكرة إنها مغامرة مثيرة أيضًا لعرض عملي الفني مع حضارتنا العظيمة في واحدة من أهم المناطق الأثرية في العالم، وهذا النهج يتماشى مع رؤيتنا المتمثلة في خلق حوار بين الفن والأشياء اليومية من خلال التعاون مع العديد من الفنانين والحرفيين لاستخدام التصميم كبوابة للإبداع".
IMG-20240611-WA0034
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة آثار سقارة منطقة آثار سقارة م
إقرأ أيضاً:
ابتكارات طلابية واعدة في معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة
مسقط- الرؤية
نظَّمت جمعية البيئة العُمانية معرض الاستدامة لعام 2025، واستضافت 12 مدرسة خاصة لتستعرض حلولها المبتكرة والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.
وسلط المعرض الضوء على المشاريع التي يقودها الطلاب والتي تعالج التحديات البيئية الرئيسية وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأُدير المعرض في نسخته الماضية من قبل مجلس الأعمال العُماني الأمريكي، أما في نسخته الرابعة هذا العام، فقد تولّت جمعية البيئة العُمانية زمام المبادرة بصفتها المنظم الرئيسي؛ مما يعكس التزام الجمعية الراسخ بالتثقيف البيئي، وتمكين الشباب، والمشاركة المجتمعية في سلطنة عُمان.
وإضافة إلى التشكيلة المتنوعة من المشاريع الطلابية، ضم المعرض طلاب الجامعات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والأعمال التجارية، والمنظمات الحكومية، والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً واقعية للاستدامة. وجاء اختيار مشاركتهم بناءً على التزامهم العميق، وخبراتهم المتخصصة، ورؤاهم القيمة في تعزيز المسؤولية البيئية، فضلاً عن دورهم البارز في إلهام الأجيال المستقبلية والمجتمع ككل. كما كان حفل توزيع الجوائز من أبرز محطات المعرض، حيث تم تكريم أفضل المشاريع ضمن عدة فئات: وفازت مدرسة عزان بن قيس العالمية بأفضل عرض تقديمي، فيما حصت المدرسة العُمانية العالمية أفضل فكرة مبتكرة. وفي فئة أفضل تطبيق عملي، فكان التكريم من نصيب الأكاديمية الأمريكية البريطانية في عُمان. وحصدت مدرسة حي الشروق العالمية لقب "الفائز العام".
وتكلل الحدث بالنجاح بدعم الرعاة الرئيسيين؛ حيث ساهم فندق شيراتون عُمان، التابع لمجموعة مجلس أعمال ماريوت، بصفته الراعي المستضيف في تقديم مساحة ترحيبية ومرطبات للحضور. وواصلت شركة باور نمر، المعروفة عالميًا بتطوير أكبر منطقة رطبة مبينة في العالم، رعايتها للحدث منذ نسخته الأولى بصفتها الراعي الرئيسي. في حين تولّت شركة أبكس للنشر توفير تغطية إعلامية متميزة بصفتها الراعي الإعلامي.
وقال الدكتور علي عكعاك عضو المجلس التنفيذي في جمعية البيئة العُمانية: "يتماشى هذا الحدث مع مهمة جمعية البيئة العُمانية الرئيسية في رفع الوعي المجتمعي حول صون البيئة والممارسات المستدامة. وينصب تركيزنا الأساسي على إشراك الطلاب والشباب، وتنمية القيم والسلوكيات التي ستسهم في تحقيق المسؤولية البيئية على المدى الطويل".
ويتعدى معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة 2025 كونه مجرد فعالية مدرسية؛ ليُصبح منصة بارزة للإلهام وتبادل المعرفة؛ حيث جرى تسليط الضوء على الاتجاهات الناشئة في مجال الاستدامة وتعزيز النقاشات والحوارات البناءة. ومع أكثر من 30 عارضًا وما يزيد عن 300 مشارك، ساهم المعرض في تعزيز ثقافة مشتركة من المسؤولية البيئية والعمل الدؤوب.